الحرفة
هي عبارة عن عمل يمارس بمعدات يدوية بسيطة نشاءة
لحاجة الاجداد في ذاك الزمن الي بعض المسات الفنية او صنعة لها حاجة ماسة لتكيف
عليها العيش ومن الحرف التي كانت ومازال البعض قائم الى يوما هذا هي :
*حرفة
الصناعات الفخارية
الفخار الذي من الاف السنين وهو حرفة لها ركيزة قوية في
السوق وباع طويل, وهي تحضر من تربة خاصة وتمزج بماء ومن ثم تشكل بها ما ورثة اليد
من مهارة ثم يترك في الفرن لمدة زمنية معينة.
*حرفة النسيج
هذه الحرفة عبارة عن عمل نسيج من الخيوط التي كانت سائدة
ذاك الوقت وهو القطن وتسمى الالة (التاركة) والتي ينسج بها الخيوط لتشكل سجاد
او قطع اخرى.
*حرفة الغزل
هي عبارة عن عمل خيوط من شعر الماشية وتغزل بشكل الدائري
*حرفة
السعفيات
حرفة قديمة بقدم الانسان وهي عبارة عن استخدام مخلفات
اشجار النخيل واشجار اخرى لصنع مواد كثيرة و من سلطنة عمان نسمي بعض المنتوجات وهي
( قفير - المخرافة - السعن - العزاف - الجراب - وغيرها )
* حرفة
الحدادة
حرفة قائمة لصناعة منتوجات يدوية من الحديد مستخدما النار
لصهر الحديد وتشكيل بعض الاواني ومعدات تساعد في الزراعة وهي غنية عن التعريف
سوق الشغل
لماذا لا نستطيع مضاعفة حجم فرص العمل حتّى نستوعب العدد المتزايد من
المتخرّجين؟ هل تكمن المشكلة في التنمية و ترهّل هيكلة سوق الشغل التي باتت في
حاجة ملحّة إلى مرونة أكثر؟ أم أنّ المشكلة تكمن في وجود فرص الشغل من دون وجود
المهارات الملائمة لها؟ فإذا كان الأمر هكذا فإنّ جامعاتنا تُخرّج مهارات غير
مرغوبة و هي بذلك تهدر المال العامّ و تضيع على بلداننا إمكانيّة اللّحاق بالدول
المتقدّمة.
لا يختلف اثنان أنّ الوظائف الأكثر طلبا حسب ما تقتضيه
المرحلة هي وظائف مقدّمي الخدمات الطبيّة و البيولوجيّة و البيئيّة و مُساعدي
الخدمات و مهندسي الحاسوب و أمن المعلومات و الشبكات و التطبيقات و موظفي البورصات
و الاستشارات الماليّة و التأمين و موظفي و عمّال المرافق العامّة و الخدمات
الإداريّة و قطاع الفندقة و السّياحة و الاستجمام و الوجبات السريعة و أخصّائيي
خدمات التعليم و هندسة الدّيكور و قطاع الصّناعات الخفيفة و مجالات الاتّصال و
الإعلام و الإشهار…
فهل تُولي جامعاتنا أهميّة رئيسيّة لتدريس هذه المهارات
أم أنّها لازالت تؤكّد على اللّغات و العلوم الإنسانيّة و العلوم الصّحيحة؟ لا أحد
يرغب في تهميش هذه الاختصاصات فهي ضروريّة للمعرفة و الإبداع خدمةً للمشروع
الحضاري الذي نسعى إلى تكريسة، لكن ألن يكون من المُجدي أن تُعَاد المُعادلة في
اتّجاه ما يراعي حاجة المجتمع و التنمية؟
إذا كانت الجامعة غير قادرة على تكييف التعليم بما يتلاءم
مع سوق العمل و مع رغبات الطلاّب فإنّ الجامعة حقّا في مأزق كبير.
فكيف يمكن للجامعة أن تتجاوز هذه المشكلة لتصبح مؤسّسة
لتكوين كفاءات تلائم عصر اقتصاد المعرفة المدعوم بتكنولوجيا المعلومات و تمتلك
مهارات وظيفيّة و فنيّة و إنتاجيّة و احترافيّة؟
يمكن تحقيق ذلك إذا ما تبنّت الجامعات استراتيجيّة جديدة
بالتعامل وجوبا مع الوظائف الموجودة و تأهيل الطلاّب لشغل تلك الوظائف، إذا ما
تخلّت الجامعات عن تقاليدها الأكاديميّة و انفتحت على المؤسّسات و شرّكت أرباب
العمل في دورات تكوينيّة لفائدة الطلاّب قصد إعدادهم لسوق الشغل.
و لكن للطّالب أيضا ضلع كبير في المشكلة، فنسبة كبيرة من
الطلاّب لا يتعاملون مع الجامعة كفرصة لتكوين مهارة تساعدهم على دخول الحياة
العمليّة بل يرون فيها وسيلة للارتقاء الطبقي و الاجتماعي و هذا ما يفسّر إقبالهم
أو رغبتهم في اختصاصات دون أخرى فالمجتمع ما تزال تُغريه مهن المحاماة و الطبّ و
الهندسة المعماريّة و التعليم. على الطلاّب أن يُحسنوا اختيار الشُّعَب التي
تمكّنهم من دخول سوق الشغل حسب ما تستوجبه مقتضيات التنمية و في ذات الوقت، على
الجامعة أن تكون أكثر مرونة في تحديد الاختصاصات و في عدد الطلبة المرسّمين بها و
أن تتحكّم في نوعيّة تلك الاختصاصات بما يخدم خيارات الاقتصاد المغاربي.
متطلبات سوق الشغل والتدريب
يعتبر النهوض بتشغيل الشباب عموما وحملة الشهادات العلمية
من الضرورات التي تفرضها معطيات العولمة ومتغيرات سوق العمل المعاصر.
وتتفاعل مشكلة تشغيل الشباب مع معطيات الواقع التعليمي
والتدريبي ومدى استجابته لمتطلبات سوق العمل المعاصر بكل ما تعنيه من تغير متسارع
نحو المعلوماتية المؤطرة بعولمة الاقتصاد.
وفي هذا السياق فإن التوجه الرقمي المعلوماتي وتقنيات
الاتصالات (I.C.T) قد صار أكثر رخصا وسرعة وتنوعا وكثرة في
المعلومات ، وهذا لا يجاريه بالطبع التأهيل والتعليم الشهائدي.
إن المعطيات الاقتصادية المعاصرة بما في ذلك حرير التجارة
العالمية والمرجعية المعلوماتية للاقتصاد أدى ويؤدي إلى تغيرات جوهرية في عالم
العمل وفي خلق وظائف من نوع غير مسبوق وتقليص وظائف وفرص عمل كانت لها أهميتها ،
وكذلك في محتوى وشكل العمل ومواقعه وطبيعة عقود العمل والمهارات المتجددة وسواها ،
ومن هنا تبرز الحاجة وبشكل ملح إلى التحديد الدقيق لمتطلبات وأساليب النهوض بتشغيل
الشباب في ضوء احتياجات سوق العمل المعاصر بل وحتى المستقبلي.
في هذه الورقة سيتم مقاربة موضوع متطلبات وأساليب النهوض
بتشغيل الشباب في ضوء الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل.
هناك تعليق واحد:
مدهل
إرسال تعليق