الخميس، 13 فبراير 2014

الهجرة

الهجرة


يشير مصطلح الهجرة إلى وصول أفراد جدد إلى مكان ما أو إلى السكان. وهو مصطلح بيولوجي ومهم في علم البيئة التجمعي الذي يختلف عن الارتحال والنزوح
تعريف الهجرة
الهجرة هي الانتقال من البلد الام للاستقرار في بلد اخر ويمكن أن نقول بأنها تلك الحركة السكانية التي يتم فيها انتقال الأفراد والجماعات من موطنهم الأصلي إلى وطن جديد يختارونه وذلك نتيجة لعدة أسباب عديدة بما تسمح به ظروف الدول المستقبلة، وبما يخدم الأوضاع الاقتصادية لكل من دول المهجر ودول المنشأ، ومن خلال آليات تعاون فني وأمنى وقضائي وتشريعي، وفي إطار الاحترام الكامل لحقوق المهاجرين.
اسباب الهجرة
يبحث المهاجرون دائما على المستوى المعيشي الافضل من خلال البحث عن العملٍ الأفضل، أوالأراضٍي الافضل لزراعتها وكذلك الهروب من الاضطهاد بسبب العقائد الدينية أو سياسية معينه وكذلك قد يكون بسبب الكوارث مثل: انتشار الامراض أو ظهور المجاعات أو الحرو ب.
أنواع الهجرة
الهجرة الداخلية 
هجرة داخلية: هي هجرة سكان من منطقة معينة من مكان إلى آخر في نفس المنطقة
الهجرة هي أن يترك شخص أو جماعة من الناس مكان إقامتهم لينتقلوا للعيش في مكان آخر ، وذلك مع نيّة البقاء في المكان الجديد لفترة طويلة ، أطول من كونها زيارة أو سفر. و من أهم أنواعها ظاهرة الهجرة القروية التي تمزق النسيج الأسري للكثير من المجتمعات العربية والعالم الثالث، فقضية الهجرة إلى المدينة قضية عالمية، وإن كانت مدن العالم تتفاوت في ضغط المهاجرين عليها, وكنا نظن قبل سنوات إن مدننا سوف تكون بمنأى عن تلك المشكلة ولكنها في السنوات الأخيرة عانت من كثرة الوافدين، فالمدن تستقبل في كل عام أعدادا كبيرة من سكان القرى، حتى أن أحياء نشأت في أطراف المدينة لا يقطنها إلا الوافدون من القرى
هي هجرة السكان من منطقة الى اخرى في نفس البلد اي في داخل حدود الدولة مثل الهجرة من الريف الى المدينة

•الهجرة الخارجية
هي هجرة التي تحدث خارج حدود الدولة اي مكان غير مكان اقامته المعتادة
الملخص
يبحث المهاجرون دائما على الحياة الافضل والمستوى المعيشي الاحسن من خلال الهجرة الى بلد اخر لكنها قد تشكل اثار سلبية على البلد الذي هاجر منه اصحاب العقول مما يؤدي الى التأخر في تطورها لكنها تقل نسبة البطالة فيها
المراجع

نتائج ديموغرافية أو سكانية
تغير حجم السبوبة : يتحدد في اتجاهين متضادين .أحداهما في زيادة سكان المدن المستقبلة والأخر في تناقص عدد سكان الريف . الهجرة والنمو الحضاري بحيث يختلف نمط المهاجرين حاليا عن النمط القديم ... كانوا قديما عمالا غير مهرة أو خدما في المنازل .. أما حاليا فهم عمال إنتاج ومتخصصون أحياننا في بعض الأعمال الفنية . كما ترتب علي النمو الحضري الهائل للمدن : نقص الخدمات الرئيسية بصفة عامة, نشأة المدن الصفيح (أكواخ), اختلاف عدد سكان المدينة ليلا عن نهارا ،وفود إلي المدينة إعداد كبيرة من سكان المناطق المجاورة للحصول علي احتياجاتهم, زيادة البطالة ومعدلات الانحراف, ظهور ظاهرة التحضر الزائف : مجرد التغير في محل الإقامة دون التغير في العادات والتقاليد ومستوي المعيشة
نتائجها على المدينة
انتشار العديد من الجرائم ، ممارسة القرويين لعادتهم التي لا تتفق مع الحياة الحضرية, انتشار مدن الصفيح ، وهي بؤر فاسدة اجتماعيا و تكدس المهاجرين في إحياء مزدحمة تفتقر إلي التخطيط الهندسي
اختلاف التركيب النوعي ، وارتفاع نسبة الإناث في الأرياف, عدم وجود فائض من الاستثمارات يوجه إلي تطوير الريف وخاصة في الدول النامية ، وهذا يساعد علي زيادة تخلفه ومعاناته من نقص الخدمات
و للحد من هذه الآفة التي تأرق المجتمع يجب البحث عن حلول نجيعه و جذرية لاستئصال هذه الظاهرة من جذورها ففي البادية مثلا يجب: توجيه الاهتمام لها بتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية و استغلال خامات البيئة في إقامة صناعات محلية صغيرة إضافة إلى تحسين ظروف الحياة الريفية و تحسين أسلوب العمل الزراعي بإتباع الطرق العلمية لزيادة الإنتاج .أما في المدينة فيجب التخفيف من مركزية الإدارة و عدم تركيز الخدمات الصحية والثقافية والترفيهية بها إضافة إلى التخفيف من تركيز الجامعات و الصناعات الحديثة في العاصمة.

الهجرة  الخارجية
وهي نوعان : إلى الوطن العربي ومن الوطن العربي

 من الوطن العربي : كانت هذه الهجرة فردية في بدايتها هدفها التجارة وبعد ذلك وخاصة بعد الاحتلال العثماني  أخذت الطابع الجماعي من الدول الواقعة تحت الاحتلال إلى أمريكا اللاتينية إلى أن أصبحت جماعية من جميع أقطار الوطن العربي أمريكا وغيرها للأسباب الدافعة والجاذبة
كانت لهذه الهجرة نتائج هامة على مستوى الدول المهاجر منها والمهاجر أليها
الدول المهاجر منها : حيث أدت إلى تحسين مستوى المعيشة للعائلات المهاجرة ( فردياً) والقيام بمشاريع اقتصادية واجتماعية ( قطرياً)
الدول المهاجر أليها : حيث اجتذبت هذه الهجرة فئات معينة ( قوة عاملة ، أدمغة وكفا آت) حرمت دولتهم منهم

إلى الوطن العربي
ونذكر منها فئتان ( مستضعفة ) كجماعات فرعية  ثم أصبحت جماعات أصلية من الوجهة الحقوقية وكان لها دور فعّال في النهضة الاقتصادية  (الأرمن في حلب )
- وفئات( مستعمِرة )فرعية وستبقى فرعية خالية من الشرعية الحقوقية لأنها شردت شعباً واستعمرت أرضاً

آثارها على الأفراد

يصعب على العديد منهم على التأقلم من العيش في البلد الجديد مما يدفعهم لتعلم لغة جديدة وكذلك التأقلم على العادات والتقاليد للبلد المهاجر اليه ويبدأ الصراع بين الاباء والابناءو يعاني المهاجرون بانهم من الأقليات الى معاملة غير عادلة في السكن والتوظيف، وتعيش أعداد كبيرة من القادمين الجدد في الأحياء الفقيرة المزدحمة. ولا يجد الكثيرون منهم سوى أعمال صعبة تستغرق ساعات طويلة وأجورًا منخفضة وظروف عمل سيئة، ويزداد امتعاض المهاجرين عادة في أوقات الكساد الاقتصادي عندما تقل فرص العمل.

آثارها على الدول

ان الهجرة من بلد يعاني الكثافة السكانية والبطالة والفقر يساعده على تخفيف البطالة والتقليل من نسبة الفقر لكته قد يعمل على هجرة العقول بسبب غياب العديد من العلماء ونزوحهم الى الخارج مما يؤدي الى تردي العلوم والصناعة البلد الذي هاجر منه العلماء مثل في تعاني الدول النامية التي تعاني من هجرة العقول مثل إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية


ليست هناك تعليقات:

مرض السُّل

مرض السُّل: ويوجد نوعين لمرض السُّل، وهما: السُّل النشيط ، والسل الخفي . وهو من أكثر الأمراض عدوى ، ويمكن التعافي والشفاء من هذا المرض...