المدرسة الإيلية
المدرسة الايلية هي مدرسة خاصة
بدراسة الفلسفة اسسها الفيلسوف الشهير كزينوفانيس صاحب كولوفون في إقليم كامبانيا
في جنوب إيطاليا بايليا حيث اشتق اسم الايلية.ايليا كانت مستوطنة تابعة لفوكيا من
مقاطعة يونيا قديما وحاليا فوكا وهي تابعة للدولة التركية. حيث يعتبر كل من
برمنيدس وزينون الاثنين من ايليا الممثلين الرئيسيين لهذه المدرسة الايلية.اما
ميليسوس من ساموس كان ثالث وآخر عضو في المدرسة الإيلية الفلسفية القديمة.
افكارها الرئيسية
تعتبر بارمنيدس صاحب فكرة
الوجود مؤسس علم الوجوديات.
حسب برمنيدس فهنالك
طريقين اثنين امام الباحث عن الحقيقة الأول هو:
تاكيد وجودية الكائن، الطريق
نحو الحقيقة(الكائن موجود).وبصرف النظر عن هذا المسار، مسار الرأي الغامض ليس الا
لافكر أو ما اصطلح على تسميته ب doxa (مجموعة الاراء الغامضة التي يتخذها المرء بخصوص شخص أو
جانب من جوانب الواقع على عكس السبيل الصحيح للوصول إلى الحقيقة)أو المعرفة
المنقوصة.
خلافا لهرقليطس الذي
ركز على صيرورة الاشياء(التغير الدائم)سعى برمنيدس للاستقرار(الاستقارا الدائم),في
قصيدته الطبيعة، يمكن أن نعتبر أن برمنيدس لا يعارض الحواس (والتي ليست الا ضربا
من الوهم) والسببية (الطريق الوحيد للوصول إلى الحقيقة).; لكن بدلا من ذلك الكائن
المدرسة الذرية
كان أول من طبق الفلسفة الذرية
وتوسع فيها وجعلها نظرية مشهورة الفيلسوف ديمقريطيس تلميذ ليوكيبوس الذي قال أن
الأشياء تتألف من ذرات ثابتة لا تتغير وتتحرك في المكان الخالي ، وأعطى تصورا
علميا عن الذرة وسماها الاتوم ، وان التغيرات الذي نلاحظها في الطبيعة ليست نتيجة
تحول حقيقي ، وافترض أن كل الأشياء تتشكل من وحدات بنائية صغيرة جدا لا ترى بالعين
المجردة ، وان كل واحدة من هذه الوحدات إذا أخذناها على حدة سنرى أنها سرمدية
ولانهائية وثابتة ولا تتغير ، وقد أطلق على هذه الوحدات اسم الذرات ، وقال أن
الطبيعة تتألف من عدد لا متناهي من ذرات ثابتة لا تتغير ، بعضها مستدير ناعم
وبعضها مقوس خشن ، واختلاف أشكالها هذا هو الذي يتيح لها أن تتجمع في تكوينات
متنوعة ولا نهائية ، ولكنها ورغم عددها واختلاف أشكالها إلا أنها سرمدية ثابتة لا
تنقسم ولا تتجزأ ، وعندما يموت جسم كائن حي ويتحلل فإن الذرات تتشتت وتتفرق
ويمكنها بعد ذلك أن تتجمع من جديد ، ولم يكن ديمقريطس يعتقد بأن هناك قوة أو روح
يمكن أن تتدخل في العمليات الطبيعية ، وكان يرى أن الشيء الوحيد الفعال هو الذرات
والفراغ ، كما انه لم يكن يعتقد بنظرية الصدفة ، ولكنه كان يؤمن بان القوانين الطبيعية
المادية هي التي تحكم حركة الذرات والفراغ ، لكن إذا كان ليوقبوس قد أسس الفلسفة
الذرية وإذا كان ديموقريطس قد طورها بتوسع اكبر ، فإن ابيقور ( 341 ق م – 270 ق م
) هو الذي عدل وبسط هذه النظرية ، وكان ابيقور هذا هو الذي أسس المدرسة الابيقورية
، وأضاف إلى مذهب ديموقريطس فكرة الميل في التحرك الآلي للذرات مما يؤدي إلى
التصادم بينها وتكوين الظاهرات الكونية.
المدرسة الفيثاغورية
مدرسة فلسفية وأخوية دينية
يُعتقد أن فيثاغورس، الفيلسوف اليوناني، أنشأها في جنوب إيطاليا، وفرض على
المنتسبين إليها حياةً تقشفية صارمة، استمرت الفيثاغورية بعد فيثاغورس، نحواً من
ثمانمئة عام، وكان لها تأثير كبير في تطور الفكر الإنساني، قالت بأن الحقيقة في
أعمق أعماقها رياضية mathematical،
وبأن العدد أساس كل شيء، وبأن لكل عدد مضمونه الخاصّ، فالعدد 1 مثلاً هو الذكاء،
والعدد 2 هو الرأي، والعدد 4 هو العدالة، والعدد 5 هو الزواج، وقد اعتقد
الفيثاغوريون أيضاً بأن النفس يمكن أن تسمو فتتّحد بالذات الإلهية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق