الخميس، 13 فبراير 2014

مصادقة المغرب على اتفاقية حقوق الطفل




ــ البرتوكولين الاختياريين المعتمدين من قبل الجمعية العامة في قرارها 54/263 بتاريخ 25 مايو 2000، والمتعلقين بإشراك الأطفال في النزاعات المسلحة، وبشأن بيع الأطفال واستغلالهم في البغاء و المواد الخليعة

ــ اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الأمم المتحدة في قرارها 25/44 بتاريخ 20 نونبر 1989


ــ الاتفاقيات ذات الصلة بتشغيل الأطفال الصادرة عن منظمة العمل الدولية

ــ الاتفاقيات ذات الصلة بالطفلات والمرتبطة بحقوق المرأة.

ــ الوثيقة الختامية للدورة الاستثنائية السابعة والعشرون للجمعية العامة المعنية بالأطفال والمعنونة "عالم صالح للأطفال" والالتزامات الواردة فيها

ــ ضرورة اعتبار مصالح الطفل الفضلى أساس كل السياسات والتدابير المتعلقة بالطفل

ــ الترابط بين جميع حقوق الإنسان وضرورة أن يؤخذ في الاعتبار الطابع العالمي للحقوق وعدم قابليتها للتجزئة

تسجـــــــل.

أنه على الرغم من مصادقة المغرب على اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكولين الملحقين بها، واحتضان المغرب للعديد من التظاهرات ذات الصلة بحقوق الطفل، وعلى الرغم من اتخاذ بعض الإجراءات الإيجابية تمثلت على الخصوص من رفع سن تشغيل الأطفال إلى 15 سنة، وسن الزواج إلى 18 سنة. وتضمين قانون الأسرة بعض المكتسبات لصالح الطفولة، فإن أوضاع الطفولة بالمغرب ما فتئت تعرف تدهورا متناميا على أكثر من صعيد، حيث:

ــ هزالة و ضعف الاعتمادات والميزانيات المرصودة للقطاعات الاجتماعية ذات الصلة بإعمال جقوق الطفل

ــ ارتفاع نسبة الوفيات أثناء الولادة ( 40 في الألف )

ــ ارتفاع نسبة الفقر وسوء الأحوال الاجتماعية والاقتصادية، وانتشار ألأمراض الفتاكة والأوبئة

ــ تنامي حالات التعذيب والعنف الممارس ضد الأطفال والطفلات

ــ حرمان الطفل الأمازيغي من ممارسة حقوقه الثقافية ووالديه من اختيار إسمه

ــ الحد من حرية الرأي والتعبير والاعتقاد
ــ التمييز الواضح بين البادية والمدينة فيما يتعلق بولوج الخدمات الاجتماعية
ــ ارتفاع نسبة الأمية خاصة وسط الفتيات
ــ انعدام الشروط الدنيا لحفظ كرامة الطفل وحقوقه في المراكز الاجتماعية
ــ فشل مسلسل إصلاح منظومة التربية والتكوين رغم مرور ست سنوات على انطلاقه: تراجع ب 5% في التعليم ما قبل المدرسي، 10% من الأطفال البالغين 6 سنوات محرومون من الحق في التعليم، 30% من الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 12 و 14 سنة محرومون من هذا الحق ، نقص في المطاعم المدرسية و الداخليات.

ــ تنامي ظاهرة أطفال الشوارع ، فالإحصاءات تشير إلى 400.000 طفل(ة) جميعهم غادروا المدرسة أو لم يلتحقوا بها قط وعرضه لكافة أنواع سوء المعاملة والعنف والاعتداء بما فيها الجنسي، ومئات الأطفال والطفلات يتعرضون للاستغلال الجنسي في حين تبقى متابعة الجناة جد محدودة

ــ الاستغلال الاقتصادي في القطاعات الفلاحية والصناعة التقليدية و الانتهاكات الصارخة التي تطال خادمات البيوت

ليست هناك تعليقات:

مرض السُّل

مرض السُّل: ويوجد نوعين لمرض السُّل، وهما: السُّل النشيط ، والسل الخفي . وهو من أكثر الأمراض عدوى ، ويمكن التعافي والشفاء من هذا المرض...