الوان الكواكب الشمسية
عطارد: رمادي، لأنه
عملياً لا يوجد له غلاف جوي، فنحن نرى سطحه الصخري فقط.
الزهرة: أبيض مصفر، نرى فقط الطبقة السميكة من الغيوم الكبريتية الباهتة والمعدومة المعالم.
الأرض: أزرق فاتح مع غيوم بيضاء، المحيطات والضوء المبعثر بالغلاف الجوي تجعل اللون الأزرق يغلب على الأرض. وبالاعتماد على رؤية المناطق بشكل صور منفردة، يمكن أن نرى أجزاء من القارات بألوان بني وأخضر وأصفر تغطيها غيوم بيضاء. والأرض إلى حد ما أكثر كوكب ديناميكي بين الكواكب عند مشاهدته من الفضاء.
المريخ: برتقالي-أحمر، يأتي هذا اللون من الصخور البركانية على سطحه بما أن الغيوم هناك نادرة وقليلة.
لا يوجد لأي كوكب من الكواكب الغازية الأربعة (المشتري، زحل، أورانوس، نبتون) سطح صلب وبذلك يكون كل ما نراه هو فقط الغيوم الموجودة في أغلفتها الجوية.
المشتري: له حزم بيضاء وبرتقالية، الحزم البيضاء ملونة بسبب غيوم الأمونياك، بينما تأتي الحزم البرتقالية من غيوم هيدروسلفيد الأمونيوم.
زحل: أصفر شاحب، يغطي ضباب الأمونياك الأبيض كامل الكوكب، وتحجب جزئياً الغيوم المحمرة تحتها.
لكن يبدو النصف الشمالي لزحل بلون أزرق بفصل الشتاء، ويظن العلماء أن هذا يحدث بسبب حجب الحلقات للشمس عن النصف الشمالي لزحل، والبرودة تؤدي إلى انخفاض مستوى غيوم الأمونياك، وهذا يعطي بقية الغلاف الجوي فرصة أكبر لبعثرة الضوء كما يفعل الغلاف الجوي الأرضي.
أورانوس: أزرق فاتح، يأتي اللون من غيوم الميتان، ويظهر أورانوس في بعض الصور الملتقطة لزحل من قبل المركبة الفضائية فويجر2 بلون أخضر ساطع، لكن هذا اللون اصطناعي.
نبتون: أزرق فاتح، مثل أورانوس اللون بسبب الميتان، لكن بما أن نبتون يبعد مسافة أكبر عن الشمس من أورانوس فهو يبدو أدكن من أورانوس.
بلوتو: بني فاتح، لم يتم زيارته من قبل مركبة فضائية بعد، وهذا اللون توقعه العلماء اعتماداً على وجود ثلج ملوث بالميتان على سطحه.
لكن يبقى موضوع الألوان شخصي، فيمكن لشخص ما أن يرى الكوكب بلون أزرق بينما يراه شخص آخر بلون أخضر، وطبعاً لا يعتمد العلماء على رؤية الأشخاص وإنما يعتمد على أطياف دقيقة للحصول على معلومات عن لون جرم ما.
هناك تعليق واحد:
نهغف
إرسال تعليق