تعتبر جهة تادلة أزيلال جهة وازنة فلاحيا، نظرا لما تزخر به من مؤهلات فلاحية وطاقات بشرية مهمة، فالجهة تساهم بنسبة 35% من الإنتاج الوطني للبذور المختارة و 17 % من الإنتاج الوطني للحوامض و 16% من الإنتاج الوطني للزيتون و 14% من إنتاج اللحوم الحمراء، فضلا عن المساهمة الكبيرة للجهة في المنتوجات المجالية بنسبة 90% من الإنتاج الوطني من الجلجلان و 86% من الفلفل الأحمر ﴿النيورة﴾ ، كما تمكنت الجهة من تحقيق إنتاج قياسي من المزروعات السكرية بلغ 11.5 طن من السكر في الهكتار. كما شكلت هذه الجهة دوما محورا للمشاريع البنيوية الكبرى خاصة مشروع القطب الفلاحي المعول عليه في تعزيز القدرات التنافسية للقطاع وتثمين المنتوجات الفلاحية، بالإضافة إلى خلق فرص للشغل.
يعتبر القطاع الفلاحي من بين الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني حيث يساهم بنسبة مهمة في الناتج الحام الداخلي إلا أن القطاع يظل رهينا بالظروف المناخية خاصة خلال السنوات الأخيرة التي عرفت عدة تقلبات مناخية ليس على الصعيد الوطني فحسب بل على الصعيد العالمي.
و لحماية الفلاحين من دواعي هذه التقلبات والانعكاسات السلبية التي يمكن أن تنجم عنها، وضعت الدولة برنامجا مدعما للتأمين الفلاحي متعدد المخاطر يشمل زراعات الحبوب الخريفية والقطاني، على أن يتم تمديد مجال التأمين على الأشجار المثمرة و الخضروات.
كما تتدخل الدولة في حالات الجفاف لحماية قطيع الماشية عبر توزيع الشعير والأعلاف المركبة المدعميٍْن على الكسابين.
أما بالنسبة للموسم الفلاحي الحالي، فقد كان للتساقطات المطرية، التي تم تسجيلها خلال الفترة الأخيرة ،وقْع جد إيجابي على المزروعات الخريفية بالمناطق البورية و المراعي، وأحيت الأمل من جديد في نفوس الفلاحين لأن قبل هذه التساقطات الأخيرة كان الموسم يعرف ظروف مناخية صعبة بحيث لم يتعد مجموع التساقطات على صعيد الجهة منذ بداية الموسم 166 ملم مقابل 293 ملم في نفس الفترة من السنة الماضية أي بنقص 43%.
و تتجلى صعوبة الظروف المناخية التي تميز بها الموسم الحالي في :
عدم انتظام التساقطات المطرية الشهرية حيث تم تسجيل 60 ملم خلال شهر شتنبر، وهو ما يمثل 36% من مجموع التساقطات المطرية منذ بداية الموسم، إلا أن التساقطات كانت جد مبكرة و سجلت قبل بداية عملية الحرث و الزرع.
انقطاع التساقطات خلال 3 فترات طويلة ، تزامنت مع فترة الحرث و الزرع، الشيء الذي حال دون إنجاز البرامج الزراعية بأكملها خاصة بالمناطق البورية :
58 يوم متتالية من 18 شتنبر إلى 16 نونبر؛
25 يوم من 25 نونبر إلى 20 دجنبر 2013؛
18 يوم من 30 دجنبر 2013 إلى 16 يناير 2014.
الفرق الشاسع بين درجات الحرارة الدنيا والعليا مما زاد من حدّة تأثير الجفاف على المزروعات.
وعلى إثر هذه الظروف المناخية الصعبة، فإنه لم يتم إنجاز سوى 87% من المساحة المبرمجة للحبوب الخريفية بالمنطقة البورية، حيث لم تتجاوز المساحة المزروعة 268.530 هكتار، والتي استفادت كثيرا من الأمطار الأخيرة ،وأصبحت في حالة جيدة على العموم. كما يتم العمل حاليا على حث الفلاحين على ضرورة المعالجة الكيماوية ضد الأعشاب الضارة والطفيليات ونثر الأسمدة الأزوطية بغية تدارك التأخر الناتج عن الظروف المناخية التي ميزت بداية الموسم الفلاحي الحالي، وكذلك الانخراط في برنامج التأمين عن المخاطر المناخية السالف الذكر.
يعتبر القطاع الفلاحي من بين الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني حيث يساهم بنسبة مهمة في الناتج الحام الداخلي إلا أن القطاع يظل رهينا بالظروف المناخية خاصة خلال السنوات الأخيرة التي عرفت عدة تقلبات مناخية ليس على الصعيد الوطني فحسب بل على الصعيد العالمي.
و لحماية الفلاحين من دواعي هذه التقلبات والانعكاسات السلبية التي يمكن أن تنجم عنها، وضعت الدولة برنامجا مدعما للتأمين الفلاحي متعدد المخاطر يشمل زراعات الحبوب الخريفية والقطاني، على أن يتم تمديد مجال التأمين على الأشجار المثمرة و الخضروات.
كما تتدخل الدولة في حالات الجفاف لحماية قطيع الماشية عبر توزيع الشعير والأعلاف المركبة المدعميٍْن على الكسابين.
أما بالنسبة للموسم الفلاحي الحالي، فقد كان للتساقطات المطرية، التي تم تسجيلها خلال الفترة الأخيرة ،وقْع جد إيجابي على المزروعات الخريفية بالمناطق البورية و المراعي، وأحيت الأمل من جديد في نفوس الفلاحين لأن قبل هذه التساقطات الأخيرة كان الموسم يعرف ظروف مناخية صعبة بحيث لم يتعد مجموع التساقطات على صعيد الجهة منذ بداية الموسم 166 ملم مقابل 293 ملم في نفس الفترة من السنة الماضية أي بنقص 43%.
و تتجلى صعوبة الظروف المناخية التي تميز بها الموسم الحالي في :
عدم انتظام التساقطات المطرية الشهرية حيث تم تسجيل 60 ملم خلال شهر شتنبر، وهو ما يمثل 36% من مجموع التساقطات المطرية منذ بداية الموسم، إلا أن التساقطات كانت جد مبكرة و سجلت قبل بداية عملية الحرث و الزرع.
انقطاع التساقطات خلال 3 فترات طويلة ، تزامنت مع فترة الحرث و الزرع، الشيء الذي حال دون إنجاز البرامج الزراعية بأكملها خاصة بالمناطق البورية :
58 يوم متتالية من 18 شتنبر إلى 16 نونبر؛
25 يوم من 25 نونبر إلى 20 دجنبر 2013؛
18 يوم من 30 دجنبر 2013 إلى 16 يناير 2014.
الفرق الشاسع بين درجات الحرارة الدنيا والعليا مما زاد من حدّة تأثير الجفاف على المزروعات.
وعلى إثر هذه الظروف المناخية الصعبة، فإنه لم يتم إنجاز سوى 87% من المساحة المبرمجة للحبوب الخريفية بالمنطقة البورية، حيث لم تتجاوز المساحة المزروعة 268.530 هكتار، والتي استفادت كثيرا من الأمطار الأخيرة ،وأصبحت في حالة جيدة على العموم. كما يتم العمل حاليا على حث الفلاحين على ضرورة المعالجة الكيماوية ضد الأعشاب الضارة والطفيليات ونثر الأسمدة الأزوطية بغية تدارك التأخر الناتج عن الظروف المناخية التي ميزت بداية الموسم الفلاحي الحالي، وكذلك الانخراط في برنامج التأمين عن المخاطر المناخية السالف الذكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق