دخل مفهوم أطفال الشوارع حديثاً إلى قاموس الدراسات والأبحاث العربية في الفترة الأخيرة بحكم تفشي الظاهرة وأخذها حيزاً كبيراً من الاهتمام الدولي..وتوجد تعاريف متعددة ومختلفة لمصطلح أطفال الشـوارع .
ت عريف مدحت أبو النصر : أطفال الشوارع هم ذكور أو إناث يقل عمرهم عن 18 سنة يعيشون وينامون ويأكلون ويلعبون في الشوارع منهم من لا يعمل والبعض الآخر يعمل أي (في الشارع) بشكل غير رسمي وغير مرخص به وعلاقتهم بأسرهم غالباً أما منتظمة أو مقطوعة . كما يرى صادق الخواجا ، : أن مفهوم أطفال الشوارع يرتبط بالأطفال الذين بلا مأوى ويبيعون في الشارع والذين يتسولون أو يبيعون العلكة أو يمسحون زجاج السيارات أو ما شابه من المهن على الإشارات الضوئية وفي الشوارع والساحات العامة .
في حين يركز أحمد صديق في تعريفه لا طفال الشوارع على معاناتهم النفسية والاجتماعية بأنهم أطفال من اسر تصدعت أو تفككت ويواجهون جملة من ضغوط نفسية وجسدية واجتماعية لم يستطيعوا التكيف معها فأصبح الشارع مصيرهم . و ترى عزة كريم أن طفل الشارع هو الذي يظل فترات طويلة أثناء اليوم في الشارع سواءً أكان يعمل أعمالاً هامشية مثل مسح زجاج السيارات أو جمع القمامة أو مسح الأحذية ، أو بيع سلع تافهة مثل مناديل الورق والكبريت أو يعمل أعمالاً غير قانونية كالدعارة ونقل المخدرات أو يقوم بالتسول لجلب الرزق أو يخالط أصدقاء السوء
اما ثريا عبد الجواد فترى بأن طفل الشارع هو « ذلك الطفل الذي عجزت أسرته عن إشباع حاجاته الأساسية الجسمية والنفسية والثقافية كنتاج لواقع اجتماعي اقتصادي تعايشه الأسرة في إطار اجتماعي أشمل ، دفع به إلى واقع آخر يمارس فيه أنواعا من النشاطات لإشباع حاجاته من أجل البقاء مما قد يعرضه للمسائلة القانونية بهدف حفظ النظام العام ، وينقسم أطفال الشوارع وفق تعريف اليونيسيف إلى أطفال في الشارع وهم الذين يعملون طوال النهار في الشارع ثم يعودون إلى أسرهم ليلاً للمبيت ، وأطفال الشوارع الذين تنقطع علاقتهم مع أسرهم أو ليس لهم اسر أساسا.
وفق التعريف الذي توصلت إليه الأمم المتحدة عام 1986 طفل الشارع هو "أي طفل ذكرا كان أو أنثى، اتخذ من الشارع ( بما يشمل عليه المفهوم من أماكن مهجورة ..الخ ) محلا للحياة والإقامة دون رعاية أو حماية أو إشراف من جانب أشخاص راشدين مسئولين ". وهنالك تعريف أكثر قدرة على تفسير المشكلة والدفع إلى إيجاد حلول جذرية لها ، وهو أن: " طفل الشارع هو ذلك الطفل الذي عجزت أسرته عن إشباع حاجاته الأساسية الجسمية والنفسية والثقافية كنتاج لواقع اجتماعي اقتصادي تعايشه الأسرة، في إطار نظام اجتماعي أشمل، دفع بالطفل دون اختيار حقيقي منه إلى الشارع، يمارس فيه أنواعاً من النشاطات لإشباع حاجاته، من أجل البقاء، مما يعرضه للخطر وللاستغلال والحرمان من ممارسة حقوقه المجتمعية و قد يعرضه للمساءلة القانونية بهدف حفظ النظام العام". ويذهب بعض العاملين في حقل رعاية الطفولة إلى التمييز بين فئتين من أطفال الشوارع : • الأطفال الذين يعيشون في الشارع Children living on the street أي الذين يتصف وجودهم في الشارع بالاستمرارية . • الأطفال الذين يعيشون على الشارع Children living off the street ، الذين يمارسون مهناً هامشية في الشارع ولكنهم في الوقت نفسه على اتصال بأسرهم ويقضون جزءاً من اليوم في سكن يجمعهم مع الأسرة
. وانطلاقا مما سبق يمكن التميز بين أربع مجموعات لأطفال الشوارع :
1. الأطفال الذين يعيشون في الشارع وهو مصدر البقاء والمأوى بالنسبة لهم .
2. الأطفال الهاربون من أسرهم ويعيشون في جماعات مؤقتة أو منازل أو مباني
3. الأطفال الذين لا يزالون على علاقة مع أسرهم ولكن يقضون أغلب اليوم وبعض الليالي في الشارع بسبب الفقر أو تزاحم مكان المعيشة مع الأسرة .
4. الأطفال في مؤسسات الرعاية القادمون إليها من حالة التشرد .
ت عريف مدحت أبو النصر : أطفال الشوارع هم ذكور أو إناث يقل عمرهم عن 18 سنة يعيشون وينامون ويأكلون ويلعبون في الشوارع منهم من لا يعمل والبعض الآخر يعمل أي (في الشارع) بشكل غير رسمي وغير مرخص به وعلاقتهم بأسرهم غالباً أما منتظمة أو مقطوعة . كما يرى صادق الخواجا ، : أن مفهوم أطفال الشوارع يرتبط بالأطفال الذين بلا مأوى ويبيعون في الشارع والذين يتسولون أو يبيعون العلكة أو يمسحون زجاج السيارات أو ما شابه من المهن على الإشارات الضوئية وفي الشوارع والساحات العامة .
في حين يركز أحمد صديق في تعريفه لا طفال الشوارع على معاناتهم النفسية والاجتماعية بأنهم أطفال من اسر تصدعت أو تفككت ويواجهون جملة من ضغوط نفسية وجسدية واجتماعية لم يستطيعوا التكيف معها فأصبح الشارع مصيرهم . و ترى عزة كريم أن طفل الشارع هو الذي يظل فترات طويلة أثناء اليوم في الشارع سواءً أكان يعمل أعمالاً هامشية مثل مسح زجاج السيارات أو جمع القمامة أو مسح الأحذية ، أو بيع سلع تافهة مثل مناديل الورق والكبريت أو يعمل أعمالاً غير قانونية كالدعارة ونقل المخدرات أو يقوم بالتسول لجلب الرزق أو يخالط أصدقاء السوء
اما ثريا عبد الجواد فترى بأن طفل الشارع هو « ذلك الطفل الذي عجزت أسرته عن إشباع حاجاته الأساسية الجسمية والنفسية والثقافية كنتاج لواقع اجتماعي اقتصادي تعايشه الأسرة في إطار اجتماعي أشمل ، دفع به إلى واقع آخر يمارس فيه أنواعا من النشاطات لإشباع حاجاته من أجل البقاء مما قد يعرضه للمسائلة القانونية بهدف حفظ النظام العام ، وينقسم أطفال الشوارع وفق تعريف اليونيسيف إلى أطفال في الشارع وهم الذين يعملون طوال النهار في الشارع ثم يعودون إلى أسرهم ليلاً للمبيت ، وأطفال الشوارع الذين تنقطع علاقتهم مع أسرهم أو ليس لهم اسر أساسا.
وفق التعريف الذي توصلت إليه الأمم المتحدة عام 1986 طفل الشارع هو "أي طفل ذكرا كان أو أنثى، اتخذ من الشارع ( بما يشمل عليه المفهوم من أماكن مهجورة ..الخ ) محلا للحياة والإقامة دون رعاية أو حماية أو إشراف من جانب أشخاص راشدين مسئولين ". وهنالك تعريف أكثر قدرة على تفسير المشكلة والدفع إلى إيجاد حلول جذرية لها ، وهو أن: " طفل الشارع هو ذلك الطفل الذي عجزت أسرته عن إشباع حاجاته الأساسية الجسمية والنفسية والثقافية كنتاج لواقع اجتماعي اقتصادي تعايشه الأسرة، في إطار نظام اجتماعي أشمل، دفع بالطفل دون اختيار حقيقي منه إلى الشارع، يمارس فيه أنواعاً من النشاطات لإشباع حاجاته، من أجل البقاء، مما يعرضه للخطر وللاستغلال والحرمان من ممارسة حقوقه المجتمعية و قد يعرضه للمساءلة القانونية بهدف حفظ النظام العام". ويذهب بعض العاملين في حقل رعاية الطفولة إلى التمييز بين فئتين من أطفال الشوارع : • الأطفال الذين يعيشون في الشارع Children living on the street أي الذين يتصف وجودهم في الشارع بالاستمرارية . • الأطفال الذين يعيشون على الشارع Children living off the street ، الذين يمارسون مهناً هامشية في الشارع ولكنهم في الوقت نفسه على اتصال بأسرهم ويقضون جزءاً من اليوم في سكن يجمعهم مع الأسرة
. وانطلاقا مما سبق يمكن التميز بين أربع مجموعات لأطفال الشوارع :
1. الأطفال الذين يعيشون في الشارع وهو مصدر البقاء والمأوى بالنسبة لهم .
2. الأطفال الهاربون من أسرهم ويعيشون في جماعات مؤقتة أو منازل أو مباني
3. الأطفال الذين لا يزالون على علاقة مع أسرهم ولكن يقضون أغلب اليوم وبعض الليالي في الشارع بسبب الفقر أو تزاحم مكان المعيشة مع الأسرة .
4. الأطفال في مؤسسات الرعاية القادمون إليها من حالة التشرد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق