فترة التبويض عبارة عن:
(يومين قبل نزول البويضة + ثلاثة أيام وهى فترة التبويض+يومين بعدها)
أن فترة التبويض هى الفترة الوحيدة التى تنطلق فيها البويضة من حويصلة جراف وتتجه إلى قناة فالوب حيث تلتقطها الأهداب وتتحرك داخل القناة لملاقاة الحيوان المنوى ويحدث التخصيب ومن الضرورى أن تعرف السيدة التى تريد الإنجاب فترة التبويض بدقة حتى يتسنى لها الحمل أن شاء الله، أن فترة بقاء البويضات نشيطة وحية لا تتجاوز 24 ساعة فى حين يبقى الحيوان المنوى نشيطاً لعدة أيام.
وهناك طرق عديدة لمعرفة وقت التبويض أهمها قياس مستوى هرمون الأستراديول فى الدم وفحص الموجات فوق الصوتية، أما فى البيت فيمكن للسيدة أن تعرف موعد التخصيب إما باستخدام الاختبارات هرمون الليوتين الموجودة فى الصيدليات والتى تقيس زيادة هرمون الليوتين عن طريق البول أو عن طريق اللعاب، والذى يزداد عادة مع حدوث التبويض.
وأما كيفية معرفة أيام التبويض :
فهي كالتالي بشرط إنتظام الدورة :
إبدأي عد الأيام من أول يوم نزول الدوره
ثم واصلي العد إلى أن تصلي للأيام 13\14\15 (وإحتياطا يومين قبلها ويومين بعدها فيكون سبعة أيام على الزوجان توخيها وتركيز الجماع فيها).
أما السبب فى وضع يومين قبل ويومين بعد هو ان وقت التبويض تقريبى وليس محدد لذلك ينبغى حصره فى نطاق معين قد يحدث خلاله…….. اوله أو آخره أو فى المنتصف كما هو مفترض.
وطريقة الحساب تكون أسهل للمرأة التي دورتها الشهرية منتظمة فمثلاً الزوجة التي دورتها 28 يوماً عليها أن تتوخى الجماع من اليوم التاسع إلى اليوم التاسع عشر من الدورة الشهرية أما قبل ذلك أو بعد فتقل الخصوبة.
بالنسبة للمرأة التي دورتها غير منتظمة فالأمر أصعب ولكن تقريبيا فان فترة الأمان أو الفترة التى تقل فيها الخصوبة تكون أسبوع قبل الدورة وأسبوع بعدها وبالتالى فان الفترة التى فى المنتصف هى التى يزيد فيها احتمالية التبويض بنسبة كبيرة ولكن لا يمكن تحديد الميعاد بالضبط ولكن خلال هذه الفترة يحدث الحمل فى معظم الحالات.
ومن الممكن تطبيق هذا المبدأ على الدورة المنتظمة أيضا ولكن الأفضل فى الدورة المنتظمة هو التحديد للأيام بالضبط مما يزيد من احتمالات حدوث الحمل.
التبويض نفسه يكون له علامات بسيطة جدا:
زيادة درجة حرارة الجسم درجة واحدة وهى زيادة طفيفة جدا لا يمكن ملاحظتها سوى أن بعض النساء تشكو من احساس بعدم الراحة أو بالحرارة فقط.
حدوث افرازات مهبيلية ذات قوم معين ودرجة شفافية معينة وتكون مصاحبة للتبويض ويتم التعرف عليها عن طريق مراقبة وملاحظة الافرازات طول الشهر ومن ثم فان حدوث الاختلاف فى نوع الافرازات فى فترة احتمال التبويض يدل على حدوث التبويض بنسبة كبيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق