الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

الجري السريع

مفهوم الجري السريع

يمكن تعريف الجري ببساطة انه العدو لمسافة محدودة بسرعة عالية حيث انه بخطواط قليلة يمكن قطع مسافة كبيرة ويمكن ان نتعمق قليلا بالموضوع لنقول ان الجري هو المقدرة على الوصول لنقطة معينة في وقت محدد, والجري من افضل الرياضات التي تحرك عضلات الجسم و وتزيد من قوة ونشاطالعضلة كما انها تساعد على تحسين الدورة الدموية.

قوانين الجري السريع
للجري السريع قواعد كأي نوع من أنواع الرياضات وهي :
 -الجري في مكان مخصص و مناسب للجري .
 - قبل الجري يجب عمل تمارين رياضية خفيفة ، و بعدها المشي ببطء ثم زيادة السرعة شيئا ً فشيئا ً.
- النظر إلى الأمام على بعد 20 قدما ً ، و رفع الرأس و الذقن إلى الأعلى بمستوى معتدل يتناسب مع شد الكتفين و الصدر إلى الأمام . 
 - ثني الذراعين عند المشي بزاوية أقل من 90 درجة ، و العمل على أرجحة الذراعين عند المشي ، و لكن علينا أن نأرجح اليدين فترة بعد فترة و ليس طول الوقت .
 - التنفس بعمق ، و ذلك لإدخال أكبر كمية ممكنة من الأوكسجين .

 - يفضل عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية خصوصا ً السماعات ، و ذلك للقدرة على سماع المنبهات الخارجية ، و الجري في وقت العصر وليس في الظلام ، حتى لا يحصل أي حادث ، و لكن إذا اضطر لذلك يجب وضع عاكسات على الملابس حتى تسمح للسائقيين رؤية الشخص الذي يجري .
 - لبس ملابس رياضية ، و اسعة و فضفاضة، لتنظيم حرارة الجسم . - يفضل شرب الماء البارد قبل الجري ، لتنشيط الدورة الدموية.
 - و من أهم القوانين ارتداء الحذاء المناسب للجري ، لأن راحة القدمين تساعد على الجري بانتظام و تزيد من فترة الجري ، و ذلك بسبب الشعور بالراحة .
ملخص موضوع تعريف الجري السريع
-الجري السريع هو نوع من الرياضة الفردية التي تعتمد اساسا على سرعة العداء وتناسق حركاته و استطاعته التحمل لإتمام السباق بنفس الوتيرة ويمارس في المسافات القصيرة : 100 متر و 200 متر و 400 متر سواء كان المسافة منبسطة او بحواجز

- وللجري فوائد كثيرة تعرفنا على بعضها في هذا الموضوع, منها زيادةالثقة بالنفس والتخلص من الإرهاق وضغوط الحياة الروتينية واليومية

تلوث الماء

مصادر تلوث الماء:
يتلوث الماء بكل ما يفسد خواصه أو يغير من طبيعته، والمقصود بتلوث الماء هو تدنس مجاري الماء والآبار والأنهار والبحار والأمطار والمياه الجوفية مما يجعل ماءها غير صالح للإنسان أو الحيوان أو النباتات أو الكائنات التي تعيش في البحار والمحيطات، ويتلوث الماء عن طريق المخلفات الإنسانية والنباتية والحيوانية والصناعية التي تلقي فيه أو تصب في فروعه، كما تتلوث المياه الجوفية نتيجة لتسرب مياه المجاري إليها بما فيها من بكتريا وصبغات كيميائية ملوثة، ومن أهم ملوثات الماء ما يلي :
1- مياه المطر الملوثه:
تتلوث مياه الأمطار – خاصة في المناطق الصناعية لأنها تجمع أثناء سقوطها من السماء كل الملوثات الموجودة بالهواء، والتي من أشهرها أكاسيد النتروجين وأكاسيد الكبريت وذرات التراب، ومن الجدير بالذكر أن تلوث مياه الأمطار ظاهرة جديدة استحدثت مع انتشار التصنيع، وإلقاء كميات كبيرة من المخلفات والغازات والأتربة في الهواء أو الماء، وفي الماضي لم تعرف البشرية هذا النوع من التلوث، وأنى لها هذا؟
وإذا كان ماء المطر نقيا عند بدء تكوينه فإن دوام الحال من المحال، هكذا قال الإنسان وهكذا هو يصنع، لقد امتلئ الهواء بالكثير من الملوثات الصلبة والغازية التي نفثتها مداخن المصانع ومحركات الآلات والسيارات، وهذه الملوثات تذوب مع مياه الأمطار وتتساقط مع الثلوج فتمتصها التربة لتضيف بذلك كماً جديداً من الملوثات إلى ذلك الموجود بالتربة، ويمتص النبات هذه السموم في جميع أجزائه، فإذا تناول الإنسان أو الحيوان هذه النباتات أدى ذلك إلى التسمم...
كما أن سقوط ماء المطر الملوث فوق المسطحات المائية كالمحيطات والبحار والأنهار والبحيرات يؤدي إلى تلوث هذه المسطحات وإلى تسمم الكائنات البحرية والأسماك الموجودة بها، وينتقل السم إلى الإنسان إذا تناول هذه الأسماك الملوثة، كما تموت الطيور البحرية التي تعتمد في غذائها على الأسماك .
إنه انتحار شامل وبطيء يصنعه البعض من بني البشر، والباقي في غفلة عما يحدث حوله، حتى إذا وصل إليه تيار التلوث أفاق وانتبه ولكن بعد أن يكون قد فاته الأوان .
2- مياه المجاري:
وهي تتلوث بالصابون والمنظفات الصناعية وبعض أنواع البكتريا والميكروبات الضارة، وعندما تنتقل مياه المجاري إلى الأنهار والبحيرات فإنها تؤدي إلى تلوثا هي الأخرى .

3- المخلفات الصناعية:
وهي تشمل مخلفات المصانع الغذائية والكيمائية والألياف الصناعية والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالدهون والبكتريا والدماء والأحماض والقلويات والأصباغ والنفط ومركبات البترول والكيماويات والأملاح السامة كأملاح الزئبق والزرنيخ، وأملاح المعادن الثقيلة كالرصاص والكادميوم .
4- المفاعلات النووية:
وهي تسبب تلوثاً حرارياً للماء مما يؤثر تأثيراً ضاراً على البيئة وعلى حياتها، مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية حياتها مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية الكائنات.
5- المبيدات الحشرية:
التي ترش على المحاصيل الزراعية أو التي تستخدم في إزالة الأعشاب الضارة، فينساب بعضها مع مياه الصرف المصارف، كذلك تتلوث مياه الترع والقنوات التي تغسل فيها معدات الرش وآلاته، ويؤدي ذلك إلى قتل الأسماك والكائنات البحرية كما يؤدي إلى نفوق الماشية والحيوانات التي تشرب من مياه الترع والقنوات الملوثة بهذه المبيدات، ولعل المأساة التي حدثت في العراق عامي 1971 –1972م أوضح دليل على ذلك حين تم استخدام نوع من المبيدات الحشرية المحتوية على الزئبق مما أدي إلى دخول حوالي  6000شخص إلى المستشفيات، ومات منهم 500.

6- التلوث الناتج عن تسرب البترول إلى البحار المحيطات:
وهو إما نتيجة لحوادث غرق الناقلات التي تتكرر سنوياً، وإما نتيجة لقيام هذه الناقلات بعمليات التنظيف وغسل خزاناتها وإلقاء مياه الغسل الملوثة في عرض البحر.
يعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون المكون الأساسي للدخان وهو غاز خانق؛ خصوصاً إذا زاد تركيزه عن 5000 جزء من المليون - وهو الحد الأعلى الآمن في منطقة العمل - أما التركيزات العالية فتهيج العينين وتسبب صداعًا ودوارًا وضيق نفس وضعفًا في العضلات وطنينًا في الأذنين.

العلاقة بين درجة حرارة الهواء والضرر الناتج عن الدخان:

والضرر الناتج عن الدخان أشد في المناطق الباردة منه في المناطق الحارة, وذلك لأنه في المناطق الحارة يكون المجاور منه لسطح الأرض أكثر حرارة من الموجود في الطبقات العليا, ولذا يرتفع الهواء الساخن ومعه الدخان إلى طبقات الجو العليا فيقل ضرره على الناس. والعكس يحدث في المناطق الباردة, فالهواء البارد لا يرتفع فيخيم الدخان على المدن وبالتالي يزداد الضرر الناتج عنه.

الأضرار البيئية لغاز ثاني أكسيد الكربون:

ومعلوم أن الأضرار الناتجة عن الدخان لا تقتصر على صحة الإنسان فحسب بل تتعداها إلى الأضرار البيئية الأخرى, فغاز ثاني أكسيد الكربون يتراكم في الطبقات العليا للغلاف الجوي للأرض؛ حيث يعمل على حفظ حرارة الأرض, وذلك لأنه يعكس جزءًا منها ويمنعها من التسرب إلى الفضاء الخارجي, وكلما ازدادت كمية غاز ثاني أكسيد الكربون في هذه الطبقة ازدادت حرارة الأرض.

طبقة الأوزون ضعيفه جدا (Ozone layer) أو (Ozonsphere layer) هو الجزء من الغلاف الجوي لكوكب الأرض و الذي يحتوي بشكل مكثف غاز الأوزون. و هي متمركزة بشكل كبير في الجزء السفلي من طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي للأرض و هي ذات لون أزرق.
يتحول فيها جزء من غاز الأوكسجين إلى غاز الأوزون بفعل الأشعة فوق البنفسجية القوية التي تصدرها الشمس وتؤثر في هذا الجزء من الغلاف الجوي نظرا لعدم وجود طبقات سميكة من الهواء فوقه لوقايته. ولهذه الطبقة أهمية حيوية بالنسبة لنا فهي تحول دون وصول الموجات فوق البنفسجية القصيرة بتركيز كبير إلى سطح الأرض.


صوره توضح دورة حياة الاوزون والأكسجين في طبقة الاوزون
تتكون الأمطار الحمضية من تفاعل الغازات المحتوية على الكبريت،،

وأهمها ثاني أكسيد الكبريت مع الأكسجين بوجود الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس،،

وينتج ثالث اكسيد الكبريت الذي يتحد بعد ذلك مع بخار الماء الموجود في الجو،،

ليعطي حمض الكبريت،،

الذي يبقى معلقا في الهواء على هيئة رذاذ دقيق تنقله الرياح من مكان لاخر،،

وقد يتحد مع بعض الغازات في الهواء مثل النشادر، وينتج في هذه الحالة مركب جديد هو كبريتات النشادر،،

و السبب الرئيسي لتكون الأمطار الحمضية ،، هوا تلوث الهواء
معلومات عامة متعلقة في الاحتباس الحراري:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كيف يمكن الحفاظ على درجة حرارة كوكب الأرض ؟
تساعد أشعة الشمس على تدفئة الأرض والماء والهواء، وفي المقابل تصدر الأرض والماء والهواء حرارة، وهذه الحرارة ترتفع لتصل إلى السماء، فتقوم بعض غازات الغلاف الجوي بالاحتفاظ بالحرارة ومنعها من التسرب إلى الفضاء الخارجي، والوقوع في فخ الحرارة هو ما يجعل أمور البر والمحيطات والهواء مستقرة إلى حد ما ويساعد على التنبؤ بدرجات الحرارة في كثير من الأحيان، وهذه الحرارة تساعد أيضا للسماح للآلاف النباتات والحيوانات (بما في ذلك البشر) في العيش والازدهار.
وبدون هذه المصيدة الحرارية فقد تصل برودة سطح الأرض إلى 60 درجة فهرنهايت أبرد مما هو عليه الآن، فإذا كنت تعيش في مكان مثل وسكنسون فعليك أن ترتدي معطفًا ثقيلاً وحذاءًا عالي الساق في شهر يوليو (ولا حاجة لنا لذكر ما سيحدث لو كان في شهر يناير مثلًا)، فدرجة حرارة الأرض بشكل عام تتغير بتغير العصور- والعصور هي فترات زمنية طويلة تستخدم لقياس عمر الأرض-، ونستطيع معرفة هذا عن طريق علماء دراسة الأحافير الذين يهتمون بدراسة الأحافير النباتية والحيوانية ، وأيضًا عن طريق الجيولوجيين الذي يستطيعون معرفة تاريخ الأرض من خلال الصخور والتربة ، ففي العصور الحارة انتشرت الديناصورات على مسطحات خضراء دافئة ومليئة بالنباتات، وفي العصور الباردة ، استطاع الماموث التكيف مع ظروف بيئته بتضاريسه الوعرة من الثلج والجليد.
وفي 10000 السنة الماضية، كانت درجات حرارة سطح الأرض مستقرة نسبيًا، ولكن منذ نحو 100 سنة لاحظ العلماء ارتفاع درجات حرارة الأرض أكثر من المعتاد، وهذه الظاهرة تسمى الاحتباس الحراري.
ما هو تأثير البيوت الزجاجية المستخدمة لزراعة النباتات؟
أن تعلم أن الأرض وغلافها الجو ي يحتفظان بقدر مناسب من درجة الحرارة بعد حبس بعض غازات الغلاف الجو لبعض الحرارة الصادرة عن أشعة الشمس، هل زرت مرة البيوت الزجاجية- وهي عبارة عن بيوت من الزجاج تستخدم لزراعة النباتات- وتتميز بأنها حارة من الداخل لأن الزجاج يسمح لأشعة الشمس بالدخول ولكن يمنع الحرارة من الهروب خارج هذه البيوت.
تخيل لو أن كوكب الأرض بأكمله كان بداخل بيت زجاجي عملاق، وتؤدي الغازات المحيطة بالغلاف الجوي نفس مهمة الجدران الزجاجية في هذه البيوت، فكلاهما يمنع الحرارة من الهروب إلى الفضاء وبالتالي تبقى الأرض حارة.
جرب هذه التجربة السهلة، خذ علبتين وضع ملعقة من الماء في كل جرة ثم ضع غطاء على إحدى الجرتين، وضعهما في مكان مشمس، ثم اذهب لفحص الجرتين بعد تركهما لساعات قليلة، وستلاحظ أن الجرة المفتوحة لم تتغير، أما الجرة المغلقة فستلاحظ بأنها حارة وقد تشبعت بالبخار، فالذي حدث أن حرارة أشعة الشمس دخلت إلى العلبة وظلت حبيسة بالداخل.
الغازات المنبعثة من البيوت الزجاجية
الغازات التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري:
⦁    بخار الماء
⦁    ثاني أكسيد الكربون
⦁    الميثان
⦁    أكسيد النيتروز
وبعض هذه الغازات المنبعثة موجودة أصلًا في الغلاف الجوي، ولكن العلماء وبعد قياسهم لكميات وجود هذه الغازات في الغلاف الجوي وجدوا بأن كمية هذه الغازات قد ازدادت في الآونة الأخيرة، فعلى سبيل المثال، فكمية غاز ثاني أكسيد الكربون قد ازدادت 30% أكبر من قيمتها منذ 150 عام، ويتوقع العلماء أن تزداد كمية هذا الغاز في الغلاف الجوي بمقدار 30% في الخمسين عام القادمة.
ومن المتوقع أن يساهم زيادة انبعاث هذه الغازات إلى رفع معدلات درجة الحرارة العالمية لكوكب الأرض بمعدل 2-9 درجات فهرنهايت خلال ال 50 أو ال100 سنة القادمة.
وتعزى معظم أسباب هذه الزيادة إلى الأنشطة البشرية مثل:
⦁    احتراق البنزين المستخدم في قيادة السيارات والشاحنات
⦁    احتراق الوقود والفحم والخشب لتوليد الكهرباء
⦁    التدفئة والتبريد وأغراض أخرى لحرق الأراضي والغابات
كل هذه النشاطات وغيرها الكثير يساعد في إطلاق هذه الغازات في الغلاف الجوي، ومع زيادة انبعاث هذه الغازات، سوف يتم احتباس الحرارة وبالتالي يصبح كوكب الأرض أكثر سخونة.
ما الذي ممكن أن يحدث إذا ازدادت درجة حرارة الأرض؟
إذا ازدادت درجة حرارة الأرض، بعض هذه الأمور ممكن أن تحدث:
⦁    سوف يتعين رسم شواطئ جديدة على الخريطة، لأن الماء يتمدد بالحرارة ولأن الماء يمتص الحرارة أكثر مما يمتصه اليابس ، وسوف يرتفع مستوى سطح البحر وبالتالي سوف تغرق المدن الساحلية
⦁    المناطق المعتدلة والتي تستقبل الأمطار والثلوج بشكل متكرر (مثل وسكنسن) سوف تتعرض للحرارة والجفاف، وسوف يتقلص حجم البحيرات الداخلية والأنهار، وسوف تتكرر حرائق الغابات بشكل أكبر، والجفاف المتكرر سوف يزيد من صعوبة زراعة المحاصيل الزراعية، ولن توجد كميات كافية من المياه للشرب أو الاستحمام أو الري وحتى لحمامات السباحة
⦁    سوف تنقرض النباتات والحيوانات التي لا تستطيع تحمل مثل هذه الحرارة، ويستعاض بأخرى قادرة على تحمل الحرارة
⦁    الأعاصير والعواصف الناتجة عن تغيرات في الحرارة والمياه المتبخرة سوف تحدث بشكل متكرر وسوف تكون أكثر كثافة
الاحتباس الحراري هو أكثر من مجرد صعود وهبوط في درجات الحرارة
تجري الكثير من المباحثات الحالية حول ظاهرة الاحتباس الحراراي، بعض العلماء يقولون أنها ن فعل الطبيعة ، والبعض الآخر بأنها حدثت في الماضي ومن المرجح أن تحدث مرة أخرى، والبعض يقول بأن ظاهرة الاحتباس الحراري ازدادت بسبب الوجود الإنساني، وهو الوحيد الذي باستطاعته إيقافها و الحد منها أو إبطائها.
والأمر الأكيد هو أن العلماء وحتى الآن لا يمتلكون معلومات كافية عن كيفية عمل الأرض ، حتى يستطيعون التنبؤ عن طبيعة الغازات التي يسببها الاستخدام البشري للبيوت الزجاجية والتي تؤثر على الغلاف الجوي، فالعلاقة بين الناء والهواء واليابس والحيوانات والنباتات لا تمشي وفق نمط معين، حيث يؤدي عمل واحد تلقائيًا إلى النتيجة نفسها.
فعلى سبيل المثال، إذا ازدادت كمية غاز ثاني أكسيد الكربون (الغاز الرئيسي المنبعث من البيوت الزجاجية) فسوف تزداد حرارة الأرض، والمزيد من الحرارة يعنى المزيد من الأشجار، والمعروف أن الأشجار تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون ليساعدها على النمو، ولذا فعندما تقوم الأشجار بحبس غاز ثاني أكسيد الكربون وبالتالي يقل في الغلاف الجوي فإن الأرض درجات الحرارة ستبدأ في الانخفاض، صحيح؟، ولكن على الصعيد الآخر فالأشجار جيدة أيضاً في احتباس أشعة الشمس ، ولذا فإذا ازدادت الأشجار فستزداد درجة حرارة الأرض .
فالواقع أننا لسنا متأكدين ، فالأرض هي مكان كبير يستحق منك الاهتمام والدراسة، فربما تستطيع حل بعض من ألغاز كوكب الأرض في يوم من الأيام.
يمكنك المساعدة في إبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري!
لا يجب ان نقف مكتوفي الأيدي عندما لا نعلم الكثير عن مدى تأثير الغازات الأخرى على الغلاف الجوي .
فا زدياد البيوت الزجاجية ، وحرق الكثير من البنزين و غيره من أنواع الوقود الأحفوري يؤدي إلى التلوث الجوي واستنزاف الطاقة، فمن منا يريد أن يستنشق هواء فاسدًا، أو أن يرى السماء قذرة؟
فيمكنك المساعدة في الحد من هذه الظاهرة عن طريق:
⦁    استخدم المشي أو الدراجة الهوائية أو الحافلة بدلًا من استخدامك السيارة
⦁    لا تسرف في استهلاك الكهرباء (أطفأ المصابيح والراديو والتلفاز والحاسوب عند الانتهاء من استخدامه)
⦁    خفض استخدام و إعادة تدوير بعض المواد مثل علب الصودا و الملابس ، لحفظ الطاقة ومواد الخام
⦁    زراعة الأشجار لتساعد في امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، توفير المظلات و مصدات للرياح لإبقاء المباني على درجة الحرارة المطلوبة وحتى لا يتم استنزاف الطاقة على التبريد و التدفئة

مصادر الماء

مصادر الماء
 يوجد الماء في الطبيعة على ثلاث حالات فيزيائية:

   * حالة سائلة: مياه البحار والأنهار والبحيرات و المياه الباطنية .
   * حالة متجمدة: كالثلوج والمسطحات الجليدية التي نراها خاصة في القطبين الشمالي والجنوبي وأعلى الجبال الشاهقة.
   * حالة غازية: يوجد الماء على الحالة الغازية أي بخار الماء في الجو.

يتوزع الماء في الطبيعة إلى:

  1. مياه سطحية:

وهذه المياه تتمثل في الأنهار والبحار والمحيطات والقطع الثلجية:

   أ. مياه الأمطار:

هي أنقى أنواع المياه الطبيعية، حيث تنحل فيها أثناء سقوطها بعض الغازات المنتشرة في الجو كالأكسجين وثاني أكسيد الكربون ... وبعض المواد الصلبة العالقة في الجو.

   ب. مياه الأنهار:

تتكون مياه الانهار أساسا من الأمطار، وتحتوي هذه المياه على عديد المواد الصلبة المنحلة فيها بسبب مرورها وانسيابها عبر أنواع التربة المختلفة.

   ج. مياه الينابيع:

وتنقسم مياه الينابيع إلى نوعين: ينابيع صغيرة الحجم وينابيع كبيرة الحجم.

   د.مياه المحيطات والبحار:

وهي تمثل النسبة الكبيرة.

  1. مياه جوفية:

وهي المياه الموجودة في باطن الارض .


تحويل الماء الطبيعي إلى ماء صلح للشرب
يمر الماء الطبيعي من مجموعة من المراحل قبل أن يصبح صالحا للشرب
الغربلة(1) :
 يمر الماء الطبيعي من خلال شبكة (2 ) لإزالة الأجسام الصلبة العالقة فيه تكون هذه الأجسام غير قابلة للذوبان في الماء .
التصفيق(2) :
 يتجمع الماء في حوض التصفيق حيث يتم فصل بقايا الأجسام الصلبة العالقة تحت تأثير الجاذبية و يتعلق نجاح هذه المرحلة بالوقت و قد تضاف مواد كيميائية قصد تختر ألجسام العالقة .
الترشيح(3) :
 يمر الماء المصفق خلال المرشح ويتكون من طبقات من الحصى تليه طبقات أخرى من  الرمل على التوالي فنحصل على ماء مرشح و هو ماء صافي خال من جميع الأجسام العالقة ، لكنه غير صالح للشرب لأنه قد توجد به روائح أو مكروبات
الترشيح المنظف من الروائح :
 يمر الماء في هذه المرحلة من خلال الفحم النشط لإزالة الروائح
التعقيم :
 إضافة مواد كيميائية لقتل الميكروبات التي قد توجد بالماء
تخزين الماء الصالح للشرب:
تخزين الماء في خزانات خاصة قبل توزيعه على المستهلك
  تحويل المياه الجوفية إلى مياه صالحة للشرب :
قبل وصول الماء إلى جوف الأرض يكون قد مرة من عدة مراحل مهمة في تحويل الماء إلى ماء صالح للشرب .ماء البئر ماء مرشح ما بقي من عمليات المعالجة هي عملية التعقيم

محمد السادس


محمد السادس محمد بن الحسن، الملك الثامن عشر في الدولة العلوية.. تولى العرش 23 من يوليوز سنة 1999م بعد وفاة والده المغفور جلالة الملك الحسن الثاني..

ولد محمد السادس بن الحسن، -الملك الثامن عشر في يوم الأربعاء فاتح ربيع الثاني 1383 هـ الموافق ل 21 غشت 1963 بالرباط. التحق بالمدرسة القرآنية بالقصر الملكي فيفي سن الرابعة.
في 28 يونيو من عام 1973م حصل جلالته على شهادة الدراسات الابتدائية. وتابع دراسته الثانوية بالمدرسة المولوية حيث نال شهادة الباكالوريا عام 1981.
في سنة 1985 حصل جلالته على شهادة الإجازة في الحقوق من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط حول موضوع " الاتحاد العربي الإفريقي واستراتيجية المملكة المغربية في ميدان العلاقات الدولية".
وفي سنة 1987 أحرز جلالته بامتياز على الشهادة الأولى للدارسات العليا في العلوم السياسية. وفي يونيو 1988 نال بامتياز دبلوم الدراسات العليا لدكتوراه القانون العام .
ومن أجل استكمال تكوينه والاحتكاك بتطبيق مبادئ وقواعد القانون الملقنة في الكلية أجرى جلالته في نونبر 1988 ببروكسيل تدريب لبضعة أشهر لدى السيد جاك دولور رئيس لجنة المجموعات الأوروبية آنذاك.
وفي يوم 29 أكتوبر 1993 حصل جلالة الملك من جامعة " نيس صوفيا أنتيبوليس" على شهادة الدكتوراه في القانون بميزة " مشرف جدا " مع تهانئ لجنة المناقشة وذلك عن أطروحة حول موضوع "التعاون بين السوق الاوروبية المشتركة والمغرب العربي".
وأصبح جلالة الملك يوم 22 دجنبر 1979 رئيسا شرفيا للجمعية الاجتماعية والثقافية لحوض البحر الابيض المتوسط .
وفي 18 مارس 1982 عينه جلالة المغفور له الحسن الثاني رئيسا للجنة المنظمة للألعاب التاسعة للبحر الأبيض المتوسط التي جرت بالدار البيضاء.
كما عينه المغفور له الملك الحسن الثاني يوم 11 أبريل 1985 منسقا عاما لمكاتب ومصالح الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية..
ورقي صاحب الجلالة في 12 يوليوز 1994 إلى رتبة جنرال دوديفيزيون.
ومنذ 1996 وجلالة الملك يتولى رئاسة الجمعية الملكية المغربية للحصان الركوب والرئاسة الشرفية لجمعية " تافيلالت " .كما يترأس جلالته منذ 1999 نادي الاوداية لرياضة ركوب الأمواج.
وقد تولى جلالة الملك محمد السادس منذ ريعان شبابه مسؤوليات جسيمة إذ كلفه والده الملك الراحل الحسن الثاني بمهام عديدة على الصعيد الوطني والعربي والإسلامي والإفريقي والدولي لدى رؤساء دول شقيقة وصديقة. وهكذا شارك جلالته في العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية.
كانت أول مهمة رسمية لجلالته خارج الوطن يوم سادس أبريل 1974 حيث مثل جلالة المغفور له الحسن الثاني في الحفل الديني الذي احتضنته "كاتدرائية نوتر دام دو باري " تخليدا لذكرى رحيل الرئيس الفرنسي جورج بومبيدو.
وقد أصبح ملكا للمغرب في 23 يوليوز 1999 اثر وفاة الملك الحسن الثاني .وقد تمت بالقصر الملكي بالرباط مراسم تقديم البيعة لجلالة الملك محمد السادس.
وفي 30 يوليوز 1999 أعطى جلالته تعليماته السامية من أجل الاحتفال بعيد العرش في 30 يوليوز من كل سنة كما وجه جلالته أول خطاب للعرش أكد فيه السير على نهج والده المغفور له الملك الحسن الثاني وايلاء أولوية خاصة لحل بعض المشاكل الاجتماعية.
ويتقلد صاحب الجلالة مهمة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
أول زيارة قام بها جلالة الملك محمد السادس للخارج منذ اعتلاءه عرش أسلافه المنعمين تمت في الفترة مابين 25 و 28 دجنبر 1999 حيث قام بجولة زار خلالها كلا من المملكة العربية السعودية ، دولة الامارات العربية المتحدة وتونس
وصاحب الجلالة الملك محمد السادس حامل لعدة توشيحات وجوائز من ضمنها
جائزة الجمعية الدولية للرياضة بدون عنف في 11 شتنبر 1983
الحمالة الكبرى للجمهورية التونسية في غشت 1987
ميداليتين ذهبيتين منحتهما لجلالته المجلة الرياضية "بطل إفريقيا" التي تصدر باللغتين الفرنسية والانجليزية برسم سنتي 1988 و 1989
الجائزة الفخرية " من أجل غرناطة 1999 " من قبل مجموعات المحطات الإذاعية " لاكاديناسير " بغرناطة في دجنبر 1999
قلادة الحسين بن على ( الأردن ) في مارس 2000
وسام الاستحقاق للجمهورية الإيطالية في أبريل 2000
الوشاح الكبير للاستحقاق الوطني ( موريتانيا) في أبريل 2000
القلادة الكبرى لوسام السابع من نوفمبر (تونس) في ماي 2000
الحمالة الكبرى للوسام الوطني المالي في 14 يونيو 2000
الدكتوراه الفخرية من جامعة جورج واشنطن الأمريكية في 22 يونيو 2000
جائزة " هيلير كيلير "(منظمة أمريكية تضطلع بمهام الأعمال الاجتماعية وخاصة ما يتعلق بمساعدة فاقدي البصر) في 17 يوليوز 2000
قلادة وسام " ايزابيل لاكاتوليك " (اسبانيا) في 18 شتنبر 2000
جائزة " عبد الرحمان الداخل " التي منحتها لجلالته بلدية ألمونيكا بإسبانيا والتي تسلم لكبار الشخصيات التي تقوم بمجهودات جبارة من أجل توطيد العلاقات العربية الأوروبية في 27 نونبر 2000
"درع الايسيسكو" الذي يعد أكبر وسام تمنحه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إلى رِؤساء الدول الأعضاء في 7 دجنبر2000،
وسام " أمية " الوطني من درجة الوشاح الأكبر (سوريا) في 9 ابريل 2001
وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الاستثنائية في 13 يونيو 2001
قلادة " أبي بكر الصديق " من طرف جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية التي تعتبر أعلى وسام للمنظمة وذلك تقديرا منها لدور جلالته في العمل الإنساني والخيري وتضامنه مع الفئات المعوزة

تدبير ميزانية المنزل

كيفية تدبير ميزانية المنزل
إدارة الميزانية هو التخطيط الذي يُعنى بتحديد الموارد المتوفرة ،وكيفية إنفاقها على المصروفات المتعددة،في فترة زمنية، قد تكن شهرا أو أسبوعا، هذا التخطيط من شأنه حسن إدارة الدخل لكي يلبي الإحتياجات المتعددة للأسرة ويحقق أقصى درجات الإشباع لها.
إنّ للأسرة حاجات متعددة تستلزم الإنفاق عليها ، مثل الغذاءوالملابس و للطبيب والأدويةولدفع الإيجار وفواتير الماء والكهرباء.يجب على الأسرة تدوين كل المصروفات والاحتياجات الأساسية لها وتوزيع الدخل عليها ، باشكل المناسب ولكن الكثير من الأسر تعاني من أن المطلوبات أو الإحتياجات دائماً هي أكثر من دخلها وهنا يجب التنبه لعدة أمور للتخلص من هذه العقدة , ويكون ذلك بإتباع عدة خطوات مهمة ومن أهمهاالتبسط في مستوى المعيشة والبعد عن المباهاة للفت إنتباه الأخرين، فالإقتصاد في النفقة هو نصف العيش ، كما أن هناك خدمات عامة تقدمها الدولة مجاناً أو برسوم رمزيةمثل العلاج ، والمنتزهات العامة،الإنتباه إلى إستخدام الكهرباء والهاتف والماء، وكذلك شراء السلع بكميات كبيرة ،وتخزينها والتي قد يتلف بعضها ، ويمكن التوجه إلى المحلات التي تقدم خصومات جيدة ، كما يجب على أفراد الأسرة الإستفادة من خبرات بعضهم البعض في إصلاح ودهان ما قد يلزمه البيت ودون الإستعانة بأشخاص سوف يتقاضون أجراً على ذلك .
وهناك عوامل تؤثر سلباً، مثل الشراء العشوائي بالتقسيط ،والإستدانة بشكل منظم،أوشراء حاجيات غالية الثمن من أجل التباهي أمام الأخرين مثل الفرش والأجهزة الكهربائية الكمالية،حيث يمكن إعادة ترميم الأثاث القديم بدهانه مثلاً أو إعادة كسوته .
إنّ الترشيد في الإستهلاك يقصد به التوعيةوالتصرف بحكمة في إنفاق المال،كما يجب على الوالدين توعية الأبناء منذ الصغر بأن يكونوا لهم قدوة إستهلاكية جيدة ،فيجب تعليم الطفل بكيفية المحافظة على ألعابه ، وإغلاق صنبور المياه وعدم اللعب بها . كما تستطيع الأسرة الإستفادة من وقت فراغها أو الإجازة السنوية، بأي عمل إضافي يجني دخلاً إضافياً على العائلة .

كرة الطائرة

كرة الطائرة volley ball
لعبة رياضية حديثة، أوروبية المولد، أميركية النشأة والنمو والتطور،عرفت في نهاية القرن التاسع عشر باسم (فاوست بال)، وأخذ أصولها (وليم مورجان) مديرالرياضة بجامعة هوليوك الأميركية سنة 1894، وطورها، ليتسنى لرجال الأعمالالأميركيين مزاولتها، وإليه يعود الفضل في صنع الكرة الحالية، وفي استبدال الحبلالألماني بالشبكة المستعملة حاليا.
بعد ذلك عدل (الفريد هالستيل) طريقة اللعب،وجعل الكرة تلعب في الهواء، ولا يسمح لها بالسقوط إلى الأرض، فسميت لهذا السبب " الكرة الطائرة ".
انتشرت هذه اللعبة بواسطة جمعيات الشبان " المسيحية " التيأدخلتها ضمن برامجها، في أنحاء أميركا الشمالية خلال الفترة الممتدة من سنة 1900وحتى سنة 1925.
وجمعية الشبان المسيحية هي التي وضعت قوانينها الموحدة الأولى،وعممتها على جميع فروعها في أنحاء العالم.
ثم تطورت هذه القوانين خلال الأعوام (1912-1917) حيث أصبح عدد اللاعبين في الملعب ستة (6) وارتفاع الشبكة (243 سنتم) وهو الارتفاع الحالي.
انتقلت هذه اللعبة بواسطة الجيوش الأميركية إلى كندا ودولأميركا الوسطى وأوروبا الغربية، وتأسس اتحادها الدولي سنة 1947، ووضع القانونالدولي للعبة وأقره، وهو المعمول به حاليا مع بعض التعديلات الفنية.
أول بطولةأوروبية لكرة الطائرة أقيمت سنة 1948 في العام التالي نظمت أول بطولة للعالم.
صنفت في منهاج الألعاب الأولمبية الصيفية في دورة طوكيو سنة 1964، فكان هذاالتصنيف انطلاقة قوية للعبة.
ملعب الكرة الطائرة :الملعب مستطيل، طوله ثمانية عشر مترا، وعرضه تسعة أمتار، تخطط أرضه بخطوطواضحة عرضها (5سنتم).
يقسم الملعب إلى قسمين مربعين متساويين، طول ضلع المربعتسعة أمتار، يفصل بينهما خط المنتصف.
يرسم على مسافة ثلاثة أمتار من خط المنتصفمن كل جانب خط مواز لخط المنتصف، يقسم كل مربع إلى منطقتين، تسمى المنطقة القريبةمن الشبكة بالمنطقة الهجومية، والمنطقة الثانية بمنطقة الدفاع.
تحدد منطقةالإرسال بخط طوله ( 15 سنتم) ويبعد عن خط النهاية ( 20 سنتم) ، ويفضل أن تلعب الكرةالطائرة في صالة مغلقة ارتفاع سقفها لا يقل عن سبعة أمتار.
الشبكة :طولها تسعة أمتار ونصف المتر وعرضها متر واحد. علىجانبيها قضيبان من مادة (الفيبر كلاس) طول القضيب (180 سنتم) وارتفاع الشبكة (243سنتم) للرجال و (224 سنتم) للسيدات.
الكرة :تلعب الكرة الطائرة بكرة مصنوعة من الجلد موحدة اللون يتراوح وزنها بين 260 غراما،و280 غراما. ويتراوح محيطها بين 65 سنتم و 67 سنتم.
طريقة اللعب :الكرة الطائرة لعبة جماعية يمارسها الرجالوالنساء بنفس الشروط، ما عدا ارتفاع الشبكة فيكون 243 سنتم للرجال و 224 سنتمللنساء.
تلعب الكرة الطائرة عن طريق كرة ترسل من منطقة الإرسال في الملعب إلىالجهة الأخرى، ويجب أن تمر فوق الشبكة من غير أن تلمسها أو تلمس العمود الذي ترتكزعليه الشبكة.
فريق هذه اللعبة مؤلف من ستة لاعبين في الملعب وستة لاعبين احتياطولا يجوز أن تبدأ أو تنتهي المباراة بأقل من هذا العدد القانوني.
يقوم أعضاءالفريق بتبديل مراكزهم في الملعب بعد كل مرة يفوز فيها الفريق بالإرسال، وذلك مثلتبديل عقرب الساعة، حتى يتسنى لكل لاعب أن يقوم بالإرسال والدفاع والهجوم.
وتتألف المباراة من خمسة أشواط على الأكثر، يفوز فيها الفريق الذي يحرز ثلاثةأشواط قبل الفريق الآخر.
ويفوز الفريق بالشوط إذا أحرز خمس وعشرين نقطة قبلالفريق الآخر كحد أدنى، أما إذا تعادلت النقاط : 25-25 فيجب أن تمدد نقاط الشوط حتىيستطيع فريق من إحراز نقطتين قبل الفريق المنافس: 27-25/ 26 -24 .
والكرةالطائرة من الألعاب الجماعية التي لا يجوز أن تنتهي مباراتها بالتعادل، بل يفوز أحدالفريقين بإحدى النتائج صفر، كيفية تسجيل نقطة :عندما يفوز فريق بالكرة، ويكون الإرسال فيملعب الخصم، يسمى الفوز الفوز بالإرسال، ولا يمكن تسجيل نقطة في الكرة الطائرة إلابعد أن يخسر الفريق الخصم الإرسال ثم يفوز بالإرسال مرة ثانية، فيسجل للفريق نقطة.
الأخطاء الشائعة في الكرة الطائرة :
- لمسالشبكة أثناء الدفاع أو الهجوم.
- لمس خط النهاية أثناء ضرب الإرسال.
- ضربالكرة بشكل متتابع ومتصل من نفس اللاعب إلا في حال صد الهجوم.
- ضرب الكرة ضربةهجومية من لاعب في المنطقة الخلفية.

قصبة تادلة


قصبة تادلة  مدينة  تقع  في وسط المغرب على سهل تادلة

المساحة : 17 كلم مربع ؛
عدد السكان : 41.783 ؛
عدد أيام المطر : 55 يوما في السنة ؛
عدد الأسر : 6200 ؛
خط العرض : 32 ' 35'42.00 "شمال
الطول : 6 ' 16'28.56 "غرب
الارتفاع : 463 م
الكثافة : 2 457 نسمة / كيلومتر مربع
الطول : 6 ' 16'28.56 "غرب .
الارتفاع : 463 م.
الكثافة : 2 457 نسمة / كيلومتر مربع.
يرجع تاريخ مدينة قصبة تادلة إلى مولاي إسماعيل الذي بنى فيها قصبتها الشهيرة لمرابطة الجيوش تحت قيادة ولده احمد الدهبي وهدا الأخير هو الذي بنى بها الدور والمساجد والقنطرة الشهيرة المنسوبة خطأ إلى البرتغال .أما القصبة فهي أعظم وأجمل قصبة من نوعها بالمغرب فهي ذات هندسة عجيبة بنيت فوق الصخور العاليةوزودت بكل ما يحتاج إليه الجيش المرابط من مخازن وبيوت وأهرية وغير ذلك زيادة على المسجد ومكان الوضوء والأدراج السرية والمخابيء.
وقد لعبت المدينة دورا هاما في حركة المقاومة بعد الاحتلال .
وتعد ناحية تادلا من أغنى الأقاليم إذ تبلغ مساحتها 10آلاف كلم وبها المراعي الخصبة واشتهر أهلها بتربية الماشية التي يملكون منها العدد الأوفر كما اشتهر الإقليم بجودة تربته وبكثرة غاباته ومياهه.
وعلى مقربة من القصبة توجد اليوم المكاتب الادارية ودور الموظفين والبنايات الحديثة وفي الطريق المؤدية إلى خارج المدينة توجد القنطرة التاريخية الشهيرة وهي ممتدة على وادي أم الربيع يبلغ طولها 150م فوق عشرة أقواس وتحت هذه القنطرة ينسابالوادي في ارتفاع 460م عن سطح البحر ويبلغ اتساعها هن نحو 40م وتجري مياهه في سرعة فائقة وقد اكتسب اللون الأحمر كلون القصبة ..

أطفال الشوارع

دخل مفهوم أطفال الشوارع حديثاً إلى قاموس الدراسات والأبحاث العربية في الفترة الأخيرة بحكم تفشي الظاهرة وأخذها حيزاً كبيراً من الاهتمام الدولي..وتوجد تعاريف متعددة ومختلفة لمصطلح أطفال الشـوارع .
ت عريف مدحت أبو النصر   : أطفال الشوارع هم ذكور أو إناث يقل عمرهم عن 18 سنة يعيشون وينامون ويأكلون ويلعبون في الشوارع منهم من لا يعمل والبعض الآخر يعمل أي (في الشارع) بشكل غير رسمي وغير مرخص به وعلاقتهم بأسرهم غالباً أما منتظمة أو مقطوعة . كما يرى   صادق الخواجا ،   : أن مفهوم أطفال الشوارع يرتبط بالأطفال الذين بلا مأوى ويبيعون في الشارع والذين يتسولون أو يبيعون العلكة أو يمسحون زجاج السيارات أو ما شابه من المهن على الإشارات الضوئية وفي الشوارع والساحات العامة .
في حين يركز أحمد صديق في تعريفه لا طفال الشوارع على معاناتهم النفسية والاجتماعية بأنهم أطفال من اسر تصدعت أو تفككت ويواجهون جملة من ضغوط نفسية وجسدية واجتماعية لم يستطيعوا التكيف معها فأصبح الشارع مصيرهم . و ترى عزة كريم  أن طفل الشارع هو الذي يظل فترات طويلة أثناء اليوم في الشارع سواءً أكان يعمل أعمالاً هامشية مثل مسح زجاج السيارات أو جمع القمامة أو مسح الأحذية ، أو بيع سلع تافهة مثل مناديل الورق والكبريت أو يعمل أعمالاً غير قانونية كالدعارة ونقل المخدرات أو يقوم بالتسول لجلب الرزق أو يخالط أصدقاء السوء
اما ثريا عبد الجواد فترى بأن طفل الشارع هو « ذلك الطفل الذي عجزت أسرته عن إشباع حاجاته الأساسية الجسمية والنفسية والثقافية كنتاج لواقع اجتماعي اقتصادي تعايشه الأسرة في إطار اجتماعي أشمل ، دفع به إلى واقع آخر يمارس فيه أنواعا من النشاطات لإشباع حاجاته من أجل البقاء مما قد يعرضه للمسائلة القانونية بهدف حفظ النظام العام ، وينقسم أطفال الشوارع وفق تعريف اليونيسيف إلى أطفال في الشارع وهم الذين يعملون طوال النهار في الشارع ثم يعودون إلى أسرهم ليلاً للمبيت ، وأطفال الشوارع الذين تنقطع علاقتهم مع أسرهم أو ليس لهم اسر أساسا.
وفق التعريف الذي توصلت إليه الأمم المتحدة عام 1986 طفل الشارع هو "أي طفل ذكرا كان أو أنثى، اتخذ من الشارع ( بما يشمل عليه المفهوم من أماكن مهجورة ..الخ ) محلا للحياة والإقامة دون رعاية أو حماية أو إشراف من جانب أشخاص راشدين مسئولين ". وهنالك تعريف أكثر قدرة على تفسير المشكلة والدفع إلى إيجاد حلول جذرية لها ، وهو أن: " طفل الشارع هو ذلك الطفل الذي عجزت أسرته عن إشباع حاجاته الأساسية الجسمية والنفسية والثقافية كنتاج لواقع اجتماعي اقتصادي تعايشه الأسرة، في إطار نظام اجتماعي أشمل، دفع بالطفل دون اختيار حقيقي منه إلى الشارع، يمارس فيه أنواعاً من النشاطات لإشباع حاجاته، من أجل البقاء، مما يعرضه للخطر وللاستغلال والحرمان من ممارسة حقوقه المجتمعية و قد يعرضه للمساءلة القانونية بهدف حفظ النظام العام". ويذهب بعض العاملين في حقل رعاية الطفولة إلى التمييز بين فئتين من أطفال الشوارع : • الأطفال الذين يعيشون في الشارع Children living on the street أي الذين يتصف وجودهم في الشارع بالاستمرارية . • الأطفال الذين يعيشون على الشارع Children living off the street ، الذين يمارسون مهناً هامشية في الشارع ولكنهم في الوقت نفسه على اتصال بأسرهم ويقضون جزءاً من اليوم في سكن يجمعهم مع الأسرة
 . وانطلاقا مما سبق يمكن  التميز بين أربع مجموعات لأطفال الشوارع :
1.      الأطفال الذين يعيشون في الشارع وهو مصدر البقاء والمأوى بالنسبة لهم .
2.      الأطفال الهاربون من أسرهم ويعيشون في جماعات مؤقتة أو منازل أو مباني
3.   الأطفال الذين لا يزالون على علاقة مع أسرهم ولكن يقضون أغلب اليوم وبعض الليالي في الشارع بسبب الفقر أو تزاحم مكان المعيشة مع الأسرة .
4.      الأطفال في مؤسسات الرعاية القادمون إليها من حالة التشرد   .

حقوق الطفل

حقوق الطفل و أوضاع الطفولة بالمغرب
إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تسجل مع كل المدافعين عن حقوق الإنسان أن وضعية الطفولة سواء عالميا أو إقليميا أو وطنيا، جد مقلقة، ذلك أن أهداف الألفية التي تبنتها 189 دولة في أفق2015 لم تحقق طموح المنتظم الدولي في بلوغ عالم جدير بأطفاله حيث تبلغ وفيات الأطفال دون سن الخامسة 5 ملايين نتيجة للنقص الحاد في الغذاء، كما أن 218 مليون من الأطفال يتم تشغيلهم ضدا على اتفاقيات وتوصيات منظمة العمل الدولية، وأيضا وحسب تقارير اليونسيف 250 ألف طفل هم مجندون ويتم الزج بهم في النزاعات المسلحة، ينضاف إلى هذا تنامي العنف والاستغلال الجنسي للأطفال. كل هذه المؤشرات تدل على أن وضعية الطفولة تبعث على الكثير من القلق وتتطلب من المنتظم الدولي مضاعفة الجهود لتحقيق حد أدنى من الأهداف التي سطرتها القمة العالمية سنة 2000
أما على الصعيد الوطني فعلى الرغم من تصديق المغرب على اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكولين الملحقين بها، واحتضان المغرب للعديد من التظاهرات ذات الصلة بحقوق الطفل، وعلى الرغم من اتخاذ بعض الإجراءات الإيجابية تمثلت على الخصوص في رفع سن تشغيل الأطفال إلى 15 سنة، وسن الزواج إلى 18 سنة. وتضمن قانون الأسرة بعض المكتسبات لصالح الطفولة، فإن أوضاع الطفولة بالمغرب ما فتئت تعرف تدهورا متناميا على أكثر من صعيد، حيث أن:
ــ الاعتمادات والميزانيات المرصودة للقطاعات الاجتماعية ذات الصلة بإعمال حقوق الطفل جد هزيلة.
ــ ارتفاع نسبة الفقر وسوء الأحوال الاجتماعية والاقتصادية، وانتشار ألأمراض الفتاكة والأوبئة وعدم تحمل السلطات لمسؤولياتها أمام الكوارث الطبيعية.
ــ نقص الحماية القانونية وبطء وعدم فعالية المساطر القضائية .
ــ وفيات الأطفال أقل من 5 سنوات تصل الى 37 في الألف بسبب الأمراض المختلفة والنقص الحاد في التغذية.
ــ 227 وفاة للأمهات عند الوضع تحدث عند كل 100ألف ولادة.
ــ الهدر المدرسي في المغرب يشكل أعلى نسبة في العالم العربي 400 ألف طفل يغادرون المدرسة في طور الابتدائي، من 10 أطفال 4 فقط ينهون التعليم الابتدائي و2 على 10 يصلون إلى البكلوريا.
ـ ألاف الأطفال يتم الزج بهم قي عالم الشغل واستغلالهم في أعمال مضرة بنموهم وصحتهم في غياب أي حماية أو مراقبة قانونية.
ــ تنامي ظاهرة الاستغلال الجنسي للأطفال وتنامي ترويج المخدرات وسطهم.
ــ أطفال الشوارع في تزايد مستمر وهم عرضة لكافة أنواع سوء المعاملة.
ــ سوء وتردي أوضاع الأطفال المعاقين.
ــ سوء وتردي أوضاع الأطفال المهاجرين غير المرافقين.
وإن كل التقارير وحتى الصادرة عن قطاعات حكومية تشير إلى أن أوضاع الطفولة متردية، وإن الدولة لم تف بالتزاماتها الدولية والوطنية القاضية بإعمال حقوق الطفل، وإن سياسة التعتيم على ما يجري بالخطابات الجوفاء حول حقوق الطفل والتطبيل للمخططات واستراتيجيات من طرف بعض القطاعات الحكومية لن تقف أمام الحقائق الساطعة حول تردي أوضاع الطفولة ببلدنا.

ظاهرة الجفاف بالمغرب

تعريف ظاهرة الجفاف بالمغرب.


- أخذ الجفاف يحتل في مناسبات عديدة في العقود الخمسة الماضية مكانة بارزة من الأخبار التي تصور المجاعات وفشل المحاصيل الزراعية والكوارث وغير ذلك من التجارب المثبطة للعزيمة خلال النصف الثاني من القرن العشرين. وهو ليس في الواقع خطرا جديدا يتهدد الحياة أو رفاهية الإنسان، بل هو ظاهرة قديمة تصيب في كثير من الأحيان أو من حين إلى آخر مناطق من الأرض فتسبب الضرر لفترات وبدرجات من الشدة متفاوتة. وفي الأزمنة القديمة وردت أنباء الجفاف في الأساطير الإغريقية ووصف الجفاف وصفا بديعا في الكتاب المقدس والقرآن الكريم. وفي التاريخ الحديث خلال الثلاثمائة سنة الماضية لم تفتأ نوبات الجفاف المدمرة الحارقة تصيب مناطق مختلفة كثيرة من العالم على فترات مختلفة وتحدث فيها الفوضى والضنك. ومن الممكن ذكر بعض الأمثلة، كنوبات الجفاف الكبرى التي وقعت في الولايات المتحدة في سنة 1726 واستمرت لثلاث وعشرين سنة، والجفاف الذي حدث فيما بعد في سنة 1930 واستمر لعشر سنوات، ونوبات الجفاف المدمرة التي نزلت ببلدان الساحل في أفريقيا فيما بين 1968 و1973 ومعظم الثمانينيات.
2- وتبين وقائع الجفاف في سجلها الطويل أن تلك الحوادث مخاطر طبيعية. إلا أن العنصر البشري يمكن أن يكون من بين العوامل المسهمة في زيادة حدوث الجفاف ومضاعفة آثاره، وأن يكون في نفس الوقت هو المساهم الأكبر في تلطيف هذه الآثار، كما هو مبين أدناه في هذه الوثيقة. وقد يكون من المفيد هنا أن نستشهد بالرأي الحصيف الذي أعرب عنه برونوسكي بشأن القدرات الرائعة التي يتمتع بها الإنسان: "لقد أصبح الإنسان مهندسا لبيئته؛ ويتميز أسلوبه في هذا المجال بأنه انتقائي وفاحص: منهج فكري يتوقف فيه العمل على الفهم".
تعريف الجفاف :
3 - أصبح الجفاف بوصفه أحد المخاطر الطبيعية موضوعا لكثير من الدراسات التي أجراها علماء من تخصصات ومهن شتى. ومن ثم اختلفت تعريفات الجفاف وفقا لطبيعة الاحتياجات من الماء أو الرطوبة. وقد مر تعريف بسيط يركز على تخلف المطر عن السقوط في موسمه المعتاد بتعديلات عديدة. ومن بين العبارات والتعريفات العديدة التي وضعت للجفاف هي الجفاف الموسمي والجفاف العارض والجفاف المتصل بالأحوال الجوية والجفاف الزراعي والجفاف الهيدرولوجي. واقترحت عبارات أخرى لوصف الجفاف وفقا لاستخدام الأرض أو حاجتها مثل "الجفاف الرعوي" و"الجفاف الإيكولوجي".
4 - واقترحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تعريفين للجفاف:
(أ) تخلف المطر عن السقوط أو سوء توزيعه لفترة طويلة.
(ب) فترة يسودها طقس جاف بدرجة غير عادية وتطول بما يكفي لكي يتسبب نقص الأمطار في اختلال هيدرولوجي خطير.
إضافة لذلك، فقد ورد في المادة 1 من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر التعريف التالي: تعني كلمة "الجفاف" الظاهرة الطبيعية التي تحدث عندما يكون المطر أدنى بدرجة محسوسة من مستوياته المسجلة، وهي تتسبب بذلك في وقوع اختلالات هيدرولوجية تؤثر تأثيرا ضارا على نظم إنتاج الموارد الأرضية".
كما تضمنت اتفاقية الأمم المتحدة التعريف التالي لتدبير يتصل بالجفاف: "يعني التخفيف من آثار الجفاف هو تلك الأنشطة التي تتعلق بالتنبؤ بالجفاف وترمي إلى التقليل من تعرض المجتمع والنظم الطبيعية في مواجهة الجفاف من حيث اتصالها بمكافحة التصحر".
أسباب الجفاف
5 - رغم أن أسباب نوبات الجفاف القابل للقياس لم تعرّف بعد تعريفا جديداً، فقد ذكرت في هذا المجال عدة أسباب ممكنة:
(أ) زيادة برودة الكرة الأرضية في النصف الشمالي منها كسبب للجفاف الممتد في إقليم الساحل .
(ب) كان ارتفاع حرارة الجو أساسا لعدة آراء بوصفه سببا لزيادة تكرار موجات الجفاف المرتبطة بالأحوال الجوية.
(ج) من شأن العمليات الجوية المسببة للمطر إذا ضعفت نتيجة لانحسار الغطاء النباتي في المناطق الجافة وشبه الجافة أن تؤدي إلى تناقص انعكاسية سطح الأرض.
(د) أنماط شتى من الدوران الجوي الضخم في مواقع الأعاصير المضادة أو نظم الضغط المرتفع، فهي إذا استمرت لفترات طويلة يمكن أن تؤدي إلى حالات جوية عاصفة مثل الجفاف والفيضانات وموجات الحرارة والبرودة.
-نتائج الجفاف:
يهدد الجفاف حياة اكثر من 11 مليون شخص، وذلك بانقراض الابقار في المنطقة، كما تسبب في معارك دموية بين رعاة اثيوبيا وكينيا أسفرت عن 38 قتيلاً.
ويعد تدفق المواشى على المحميات الطبيعية واحداً من نتائج الجفاف الذي يضرب مناطق القرن الافريقي، حيث أن الجفاف يضرب بشكل متكرر مناطق القرن الافريقي.
وقد أطلق برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة في الآونة الاخيرة حملة لاغاثة 2.5 مليون شخص في كينيا، و1.4 مليون في الصومال و1.5 مليون في اثيوبيا و60 الفا في جيبوتي.
ومن جانبه، يؤكد فرانسيس اكس اولي كابارو، المتحدث باسم الجمعية الوطنية، أنه يجب على الحكومة أن تفتح المناطق المحمية للماشية حتى يتم حل الأزمة.
تاريخ نوبات الجفاف
1 - أخذ الجفاف يحتل في مناسبات عديدة في العقود الخمسة الماضية مكانة بارزة من الأخبار التي تصور المجاعات وفشل المحاصيل الزراعية والكوارث وغير ذلك من التجارب المثبطة للعزيمة خلال النصف الثاني من القرن العشرين. وهو ليس في الواقع خطرا جديدا يتهدد الحياة أو رفاهية الإنسان، بل هو ظاهرة قديمة تصيب في كثير من الأحيان أو من حين إلى آخر مناطق من الأرض فتسبب الضرر لفترات وبدرجات من الشدة متفاوتة. وفي الأزمنة القديمة وردت أنباء الجفاف في الأساطير الإغريقية ووصف الجفاف وصفا بديعا في الكتاب المقدس والقرآن الكريم. وفي التاريخ الحديث خلال الثلاثمائة سنة الماضية لم تفتأ نوبات الجفاف المدمرة الحارقة تصيب مناطق مختلفة كثيرة من العالم على فترات مختلفة وتحدث فيها الفوضى والضنك. ومن الممكن ذكر بعض الأمثلة، كنوبات الجفاف الكبرى التي وقعت في الولايات المتحدة في سنة 1726 واستمرت لثلاث وعشرين سنة، والجفاف الذي حدث فيما بعد في سنة 1930 واستمر لعشر سنوات، ونوبات الجفاف المدمرة التي نزلت ببلدان الساحل في أفريقيا فيما بين 1968 و1973 ومعظم الثمانينيات.
2- وتبين وقائع الجفاف في سجلها الطويل أن تلك الحوادث مخاطر طبيعية. إلا أن العنصر البشري يمكن أن يكون من بين العوامل المسهمة في زيادة حدوث الجفاف ومضاعفة آثاره، وأن يكون في نفس الوقت هو المساهم الأكبر في تلطيف هذه الآثار، كما هو مبين أدناه في هذه الوثيقة. وقد يكون من المفيد هنا أن نستشهد بالرأي الحصيف الذي أعرب عنه برونوسكي بشأن القدرات الرائعة التي يتمتع بها الإنسان: "لقد أصبح الإنسان مهندسا لبيئته؛ ويتميز أسلوبه في هذا المجال بأنه انتقائي وفاحص: منهج فكري يتوقف فيه العمل على الفهم".
-ظاهرة التصحر كنتيجة من نتائج الجفاف.
.تعد ظاهرة التصحر من المشاكل الهامة وذات الاثار السلبية لعدد كبير من دول العالم، وخاصة تلك الواقعة تحت ظروف مناخية جافة او شبه جافة او حتى شبه رطبة.
1.1.لأسباب ناتجة عن الظروف الطبيعية.
يقصد بالأ سباب الطبيعية؛ التغيرات المناخية و يعتقد الآن أنه هناك فترة من الجفاف تسود
: في المنطقة العربية حيث تتصف بالتالي
+تكرارفترات الجفاف
+التباين الكبير في كمية الهطول السنوي وتوزيعه
+سيادة الرياح القارية الجافة على الرياح البحرية
+الفرق الكبير في المدى الحراري اليومي
2-1أسباب ناتجة عن النشاط الانساني
يمكن أن تعود هذه الأسباب الى الزيادة الكبيرة في عدد السكان، والتي رافقها زيادة في الاستهلاك وكذا التطور الاقتصادي والاجتماعي .
أدى ذلك زيادة الطلب على المنتجات الزراعية ،هذه العوامل دفعت الانسان الى زيادة استغلال الموارد الطبيعية والتي جاء في غالب الأحيان بشكل غير مرشد،اضافة لذلك فقد بدأ نشاط الانسان مؤخرا. يمتد الى المناطق الهامشية ذات النظام البيئي غير المستقر والهش.
ومن أسباب التدهور نجد.
+تدهور الغطاء النباتي؛ بسبب الاستثمار غير المناسب مثل الرعي الجائر،قطع الاشجار والشجيرات .مما أدى الى تدهور الغطاء النباتي، وخاصة في مناطق المراعي.
+تدهور الاراضي؛ يأخد تدهور الأاراضي أشكالا متعددة منها التدهور بفعل التعرية الريحية أو المائية أوكليهما معا.
+خسارة التربة الزراعية ؛تتعرض التربة الزراعية وخاصة حول المدن الى الزحف العمراني ،مما يترتب على ذلك خسارة مساحات كبيرة منها وهذا الزحف يأخذ أشكالا متعددة منها أبنية سكنية، ومنشآت صناعية{على سبيل المثال ببلدية ايت ملول ، حي أركانة و حي الشهداء وحي أدمين هذه الاحياء التي كانت امتداد لغابة أركان، وكذا حي المسيرة والفتح وأكدال، وحي القصبة وبطاح والمزار وسيدي ميمون التي كانت أراضي زراعية على شكل بساتين (بحيرات)}.
-بعض التدابيرحول الإستغلال الأمثل للموارد المائية والأراضي الزراعية.
1. التبادل بين المزارعين والرعاة
2. الشبكات غير الرسمية
3. دعم الحوار بين أفراد المجتمع
4. الاتفاق على قواعد مرور وانتقال الماشية عبر "الممرات
5. الوساطة في النزاعات على مصادر المياه
6. الاستراتيجيات المتنوعة لسبل المعيشة
ومع ذلك، فكما ذكرنا في الأمثلة المدرجة بالدراسة، ينبغي توخي الحذر من أجل منع وجود عملاء وإخضاع دعم الجفاف والكوارث "للسياسة" من خلال المنافسة على الموارد الشحيحة. وقد تعد "لجان الأراضي" التي يتم تشكيلها في الآونة الحالية في مختلف أنحاء النيجر بمثابة مبادرة واعدة لدعم وإضفاء الصبغة القانونية على المنتدى المحلي للتفاوض في المنازعات واتخاذ القرارات ذات الشفافية. وتوضح دراسة الحالة أن التوجه اللامركزي فيما يتعلق بالجفاف والمجاعات ملائما وأن مجموعة استراتيجيات المشاركة من أجل الحد من الجفاف وإدارة المخاطر من قبل المستويات المركزية والتابعة تحقق نجاحا بصورة أفضل.
تعتمد هذه الدراسة على المقدمة المنطقية القائلة بأن نجاح الحد من مخاطر الكوارث وإدارتها بالإضافة إلى نجاح التنمية الريفية يتطلب التنسيق بصورة أفضل بين وزارات وهيئات الحكومة المركزية والحكومة اللامركزية والأطراف المحلية غير الحكومية. وينبغي اتخاذ التدابير وتنظيم الموارد بصورة مباشرة استجابة للاحتياجات الفعلية وتنسيق وإضفاء اللامركزية على تلك التدابير والموارد وفقا للمزايا المقارنة للشركاء المحليين. وتتضمن الموضوعات التي تخضع للدراسة دمج المنظورات المحلية والسلوك والممارسات ضمن صنع السياسة وتخطيط وإجراءات التنمية الريفية وضمان الاتصال المتبادل بين جميع المستويات حتى يكون التنفيذ ملائما ودقيقا. ويؤكد هذا المقال على أن المشاركة على المستوى المحلي في التعامل مع حالات الطوارئ ترتبط ارتباطا وثيقا بمراحل الحد من المخاطر والاستعداد لمواجهتها ضمن إدارة مخاطر الكوارث

تلوث الهواء

تعريف تلوث الهواء:
هو وجود أي مواد صلبه أو سائلة أو غازية بالهواء بكميات تؤدي إلى أضرار فسيولوجية واقتصادية وحيوية بالانسان والحيوان والنباتات والالات والمعدات ، او تؤثر في طبيعة الاشياء وتقدر خسارة العالم سنويا بحوالي 5000مليون دولار ، بسبب تأثير الهواء ، على المحاصيل والنباتات الزراعية .
ويعتبر تلوث الهواء من أسوأ الملوثات بالجو ، وكلما ازداد عدد السكان في المنطقة الملوثة .
وعلى مدار التاريخ وتعاقب العصور لم يسلم الهواء من التلوث بدخول مواد غريبة عليه كالغازات والابخرة التي كانت تتصاعد من فوهات البراكين ، أو تنتج من احتراق الغابات ، وكالاتربة والكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض ، الا أن ذلك لم يكن بالكم الذي لا تحمد عقباه ، بل كان في وسع الانسان أن يتفاداه أو حتى يتحمله ، لكن المشكلة قد برزت مع التصنيع وانتشار الثورة الصناعية في العالم ، ثم مع هذه الزيادة الرهيبة في عدد السكان ، وازدياد عدد وسائل المواصلات وتطورها ، واعتمادها على المركبات الناتجة من تقطير البترول كوقود ، ولعل السيارات هي أسوأ أسباب تلوث الهواء بالرغم من كونها ضرورة من ضروريات الحياة الحديثة ، فهي تنفث كميات كبيرة من الغازات التي تلوث الجو ، كغاز أول أكسيد الكربون السام ، وثاني أكسيد الكبريت والأوزون .
طرق تلوث الهواء
بمواد صلبة معلقة : كالدخان ، وعوادم السارات ، والأتربة ، وحبوب اللقاح ، وغبار القطن ، وأتربة الاسمنت ، وأتربة المبيدات الحشرية .
 : ًبمواد غازية أو أبخرة سامة وخانقة مثل الكلور ، أول أكسيد الكربون ، أكسيد النتروجين ، ثاني أكسيد الكبريت ، الأوزون .
 : بالبكتيريا والجراثيم، والعفن الناتج من تحلل النباتات والحيوانات الميتة والنفايات الادمية .
 : بالإشعاعات الذرية الطبيعية والصناعية:.
اظهر هذا التلوث مع بداية استخدام الذرة في مجالات الحياة المختلفة ، وخاصة في المجالين : العسكري والصناعي ، ولعلنا جميعا ما زلنا نذكر الضجة الهائلة التي حدثت بسبب الفقاعة الشهيرة في أحد المفاعلات الذرية بولاية ( بنسلفانيا ) بالولايات المتحدة الامريكية ، وما حادث انفجار القنبلتين الذريتين على ( ناجازاكي وهيروشيما ) إبان الحرب العالمية الثانية ببعيد ، فما تزال أثار التلوث قائمة إلى اليوم ، ومازالت صورة المشوهين والمصابين عالقة بالأذهان ، وكائنة بالابدان ، وقد ظهرت بعد ذلك أنواع وأنواع من الملوثات فمثلاً عنصر الاسترنشيوم 90 الذي ينتج عن الانفجارات النووية يتواجد في كل مكان تقريباً ، وتتزايد كميته مع الازدياد في إجراء التجارب النووية ، وهو يتساقط على الأشجار والمراعي ، فينتقل إلى الأغنام والماشية ومنها إلى الانسان وهو يؤثر في إنتاجية اللبن من الأبقار والمواشي ، ويتلف العظام ، ويسبب العديد من الأمراض وخطورة التفجيرات النووية تكمن في الغبار الذري الذي ينبعث من مواقع التفجير الذري حيث يتساقط بفعل الجاذبية الأرضية ، أو بواسطة الأمطار فيلوث كل شئ ، ويتلف كل شئ .
وفي ضوء ذلك يمكن أن نقرر أو أن نفسر العذاب الذي قد حل بقوم سيدنا لوط عليه السلام بأنه ، كان مطراً ملوثاً بمواد مشعة ، وليس ذلك ببعيد فالأرض تحتوي على بعض الصخور المشعة مثل البتشبلند وهذه الصخور تتواجد منذ الاف السنين ،

تعريف الماء


الماءهو ذلك المركب الكيميائي السائل الشفاف الذي يتركب من ذرتين هيدروجين وذرة أكسجين،ورمزه الكيميائي: (H2O)

ويقترن وجود الماء دائماً بوجود الحياة، وقد أشار المولى عز وجل إلى هذه الحقيقة فى كتابه الكريم )... وجعلنا من الماء كل شىء حى (الأنبياء30 )وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج(الحج5 ، ولعل أبلغ دليل على أهمية الماء وقدسيته أن الله تعالى ذكره فى محكم التنزيل 52 مرة، فالماء يدخل فى تركيب جميع الكائنات الحية بنسبة لا تقل عن 70%،)والله خلق كل دابة من ماء ...(النور45)، ولأن الماء هو الوسط الذى يتم فيه انتقال جميع المواد الغذائية داخل الجسم، وتتم فيه جميع التفاعلات الكيماوية والتحولات الغذائية المسئولة عن استمرار الحياة، وجب أن يكون هذا الماء نظيفاً نقياً طاهراً بالصورة التى خلقه الله سبحانه وتعالى عليها، ولكن الإنسان لم يقدر الماء حق قدره وأساء استخدامه ولوثه بشتى أنواع السموم والملوثات) ...إنه كان ظلوما جهولا(الأحزاب 72 ) فالصرف الصحى والصناعى والزراعى فى مياه البحار والأنهار يؤدى إلى ارتفاع معدل تلوث المياه بدرجة كبيرة. ويؤدى الاستعمال الآدمى لهذه المياه الملوثة - إذا لم يتم معالجتها بطريقة سليمة- إلى الإصابة بالعديد من الأمراض مثل الإسهال والقئ والالتهاب الكبدى، كذلك فإن السباحة فى الشواطئ الملوثة تصيب الإنسان بالعديد من الأمراض وتجعل الناس يعزفون عن ارتياد مثل هذه الشواطئ. ويؤدى الصرف الزراعى إلى زيادة انتشار المبيدات فى المياه خاصة فى مناطق الزراعات الكثيفة حيث تستخدم النيترات Nitrates فى التسميد. كذلك فان القطران الذى كان يستخدم فى طلاء أنابيب المياه لمنع الصدأ يحتوى على الكثير من الهيدروكربونات الحلقية Polyaromatic hydrocarbons (PAH) التى تسبب السرطان.
تشير إحصاءات حديثة أجرتها ” منظمة الصحة العالمية ” منذ أيام إلى أنّ مليوني شخص يموتون  كل عام من جراء تلوث الهواء وذلك نتيجة استنشاقهم الهواء الملوث بالغازات وبالمعلقات أو الجسيمات الصغيرة الموجودة في الهواء الداخلي والخارجي والناتجة عن تلوث الهواء بالعديد من الملوثات والغازات الدخيلة والضارة  .
تعريف الهواء الملوث الضار بصحة الإنسان :
هو الهواء الذي يحتوي على مواد صلبه أو سائلة أو غازية دخيلة بكميات تؤدي إلى إلحاق أضرار مباشرة أو غير مباشرة بصحة الإنسان.
مصادر تلوث الهواء

تنقسم مصادر التلوث الهوائي إلى مصدرين رئيسيين هما :
المصادر طبيعية:
وهي المصادر التي لا دخل للإنسان بها وهي ( الغازات المتصاعدة من التربة والبراكين وحرائق الغابات و الغبار الناتج من العواصف والرياح) وهذه المصادر عادة تكون محدودة وأضرارها ليست جسيمة.
المصادر الغير طبيعية:
وهي التي يحدثها أو يتسبب في حدوثها الإنسان وهي أخطر من السابقة وتثير القلق والإهتمام حيث أن مكوناتها أصبحت متعددة ومتنوعة وأحدثت خللاً في تركيبة الهواء الطبيعي وكذلك في التوازن البيئي.
إذكاء الوعي بالمخاطر الصحية الناجمة عن تلوّث الهواء
لقد دعت ” منظمة الصحة العالمية ” إلى إذكاء الوعي  بالمخاطر الصحية الناجمة عن تلوّث الهواء في مناطق المدن الكبرى وإلى مراقبة مشددة من قبل الحكومات وسكان تلك المدن  وعدم السكوت عن أي نشاط يلحق الضرر بالهواء الذي يستنشقوه , وإلى تنفيذ سياسات فعالة ورصد الأوضاع السائدة فيها عن كثب. ومن المتوقع أن يسهم خفض المتوسط السنوي للجسيمات PM10 من 70 ميكروغراماً/م3 إلى 20 ميكروغراماً/م3 في الحد من معدل الوفيات بنسبة 15%  ممّا يُعد مكسباً كبيراً في مجال الصحة العمومية. أمّا في الأماكن التي تشهد مستويات تلوّث أعلى فسيكون خفض ذلك المتوسط السنوي أقلّ تأثيراً في الحد من معدل الوفيات، ولكنّه سيعود أيضاً بمنافع صحية كبيرة.
وقال ” الدكتور كارلوس دورا ” منسق التدخلات الخاصة بالبيئات الصحية في إدارة الصحة العمومية والبيئة بمنظمة الصحة العالمية، “إنّ الحلول المطروحة لتسوية مشاكل تلوّث الهواء الخارجي في المدن ستكون مختلفة وفق الإسهام النسبي لمصادر التلوّث، ومرحلة تطوّره، والتضاريس المحلية. ولا بدّ للمدن من استخدام المعلومات الواردة في قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية من أجل رصد الاتجاهات السائدة في مجال تلوّث الهواء حتى تتمكّن من تحديد التدخلات الفعالة وتحسينها وتعزيزها.”
تشكل طبقة الاوزون جزءا من طبقة الستراتوسفير للغلاف الجوي، وتقع علي ارتفاع يتراوح ما بين (15 ــ 30 كيلومتراً) فوق سطح الارض، تتكون طبقة الاوزون من غاز الاوزون Oz الذي اكتشف في عام 1785 من قبل Matinus، وكانت طبقة الاوزون قد اكتشفت من قبل الفيزيائي البريطاني W. N. Hartley، وتكمن الوظيفة الاساس لطبقة الاوزون في حماية الحياة (المملكة الحيوانية والنباتية) علي كوكب الارض من تأثيرات الاشعة فوق البنفسجية، حيث تعكس طبقة الاوزون بعض الاشعة فوق البنفسجية، وتصل اليها موجات الاشعة فوق البنفسجية بثلاثة انواع (اطوال):
الموجة الطويلة

 UV-A يتراوح طولها ما بين 320-400nm
والموجة المتوسطة UV-B يتراوح طولها ما بين 290-320nm
والموجة القصيرة UV-C يتراوح طولها ما بين 200-290nm
الموجة UV-A، UV-B قليلة الضرر والموجة UV-C هي الخطرة علي الحياة وعندما يقل سمك طبقة الاوزون أو يتآكل جزء منها مكوناً ثقوباً سوداء فيها تسمح بمرور الاشعة فوق البنفسجية الي الارض لاحظ
ويؤثر مباشرة علي مجمل جوانب الحياة وعلي مصادر الحياة (الماء) وطبقة الاوزون تؤثر عليها العوامل الطبيعية (كالبراكين، النيازك) ويعتبر ما حدث لمكونات الغلاف الجوي هو نتيجة النشاط البشري الذي ادي وسيؤدي الي اضعاف او تهديم دور طبقة الاوزون في حماية الحياة (الحيوانية والنباتية) وبمن فيها الانسان علي كوكب الارض، وفي سياق هذا المقال اتناول دور العوامل الطبيعية التي لها علاقة بتاريخ تكون القشرة الارضية وتطورها خلال تعاقب مراحلها الجيولوجية وتأثيرها علي التغيرات المناخية وعلي الغلاف الجوي ومنها علي طبقة الاوزون.
ـ نشوء الارض وتطورها ودورها في تكوين طبقة الاوزون
الإنسان يغير المطر
ولم يلق هذا الفرض الذي يربط بين غازات المصانع والأمطار الحمضية، قبولا عند كثير من الناس، فقد كان هناك من يعتقدون أن السبب في ظهور هذه الأمطار الحمضية هو بعض العوامل الطبيعية التي لا دخل فيها للإنسان مثل بعض الغازات الحمضية التي تتصاعد من البراكين، أو بعض الغازات التي قد تنتج من حرائق الغابات، أ    و من تحلل بقايا بعض الكائنات الحية بواسطة البكتريا.
وقد عارض كثير من العلماء هذا الرأي الأخير، فهم يرون أن مثل هذه العوامل الطبيعية موجودة منذ القدم، كما أنها ليست دائمة الحدوث، ولكن ظاهرة الأمطار الحمضية أصبحت ظاهرة دائمة ومقلقة في هذه الأيام، ولابد أنها ترتبط بشيء جديد حدث في هذا القرن فقط.
وقد تبنت الآن به لا يدع مجالا للشك، أن الأمطار الحمضية تنتج أساسا من الغازات الحمضية التي تنتج من حرق الوقود في محطات القوى والمراكز، الصناعية الضخمة التي تنتشر حاليا في كثير من دول العالم.
وبتحليل الغازات الناتجة من حرق الوقود في هذه المراكز، تبين أن غاز ثاني أكسيد الكبريت وبعض أكاسيد النزوجين هي المسئولة عن تكوين هذه الأمطار الحمضية، وهي عندما تتحد مع بخار الماء الموجود بالهواء تعطي أحماضا قوية هي حمض الكبريتيك وحمض النتريك على الترتيب.
وتبلغ كمية الأحماض التي تتكون بهذا الأسلوب حدا هائلا لا يمكن الاستهانة به، خاصة الحمض الناتج من غاز ثاني أكسيد الكبريت، فمن المعروف أن أغلب أنواع الوقود المستعملة في محطات القوى والمراكز الصناعية، مثل الفحم والبترول تحتوي عادة على قدر من الكبريت قد يصل إلى نحو 2% من وزن الوقود.
ومن المقدر أن مراكز الطاقة المختلفة تقوم بإحراق عدة مليارات من الأطنان من الوقود كل عام، وتقدر كمية غاز ثاني أكسيد الكبريت الناتجة من إحراق هذا الوقود، والتي تتصاعد إلى الجو كل عام بنحو 50 مليونا من الأطنان في الولايات المتحدة، ونحو 40 مليونا من الأطنان في أوربا.
وتتعلق الأحملاض المتكونة من هذه الغازات في الهواء على هيئة رذاذ، وتظهر على هيئة ضباب خفيف في الهواء الساكن وتجعل للهواء طعما لاذعا يسبب ضيقا في التنفس وبعض السعال.
وعندما تصبح الظروف مناسبة لسقوط الأمطار، فإن هذا الرذاذ يذوب في ماء المطر، ويسقط معه على سطح الأرض على هيئة مطر حمضي، وعندما يكون الجو شديد البرودة، فإن رذاذ الحمض يتساقط مع الجليد ويبقى مختلطا ببلوراته التي تكسو سطح الأرض.
علاج التلوث:
1- الوعي الذاتي لدى الشخص بأن التلوث ما هي إلا كارثة تحتاج إلى جهد إيجابي منه لأنها تُنذر بفنائه.
2 - وقف تراخيص مزاولة النشاط الصناعي الذي يدمر البيئة.
3- تهجير الصناعات الملوثة للبيئة بعيداً عن أماكن تمركز البشر بخطة زمنية محددة، لوقف تبوير الأراضي الزراعية ولعدم الإضرار بصحة الإنسان.
4- تطوير أساليب مكافحة تلوث الهواء، فالحل لا يكمن فى مزيد من الارتفاع فى أطوال المداخن لأنه لا يمنع التلوث بل يرحله إلى أماكن أبعد.
5- تطوير وسائل التخلص من القمامة والنفايات، وخاصة لتلك العمليات التي تتضمن على الحرق فى الهواء الطلق التي تزيد من التلوث.
6- القيام بعمليات التشجير على نطاق واسع للتخلص من ملوثات الهواء وامتصاصها.
7- الكشف الدوري للسيارات، لأن عوادمها من إحدى العوامل الرئيسة المسببة للتلوث.
8- اللجوء إلى الغاز الطبيعي كإحدى مصادر الطاقة البديلة عن مصادر الطاقة الحرارية والذي لا يخرج معه كميات كبيرة من الرصاص والكبريت.
9- معالجة التلوث النفطي، بإضافة بعض المذيبات الكيميائية التي تعمل على ترسيب النفط فى قاع المحيطات أو البحار فى حالة تسربه. بالإضافة على وضع القواعد الصارمة بعدم إلقاء السفن لأية مخلفات نفطية أو كيميائية فى مياه البحار.
10- إقامة المحميات البحرية، والمحمية مشتقة من كلمة الحماية الطبيعية التي تفرض حظراً على بعض البقاع التي تشتمل على كائنات بحرية نادرة، تلك المهددة بالانقراض، أو مجموعات من الأنواع التى ينحصر تواجدها فى بيئات معينة.
11- اللجوء إلى استخدام المبيدات العضوية (المبيدات العضوية هى المبيدات التى لا يحتوى تركيبها على المواد الكيميائية، وإنما مكوناتها (قائمة البيئة) طبيعية بالدرجة الأولى مثل الثوم والبصل .. وغيرها من المواد الطبيعية الأخرى) والابتعاد عن المبيدات (المبيدات الحشرية بموقع فيدو) الكيميائية بانواعها المختلفة من مبيدات الأعشاب والحشرات والفطريات
◄ ماهي أهمية التكرير أو إعادة التدوير؟
الأسباب الرئيسية التي توجب علينا جميعاً الاعتماد على التكرير بشكل أكبر:
   - توفير الطاقة
   - تنظيف الطبيعة من النفايات الصناعية
   - الحد من النفايات في مقالب القمامة
   - الحفاظ ومساعدة البيئة
الاقتصاد في استهلاك الطاقة أمر هام جداً إذا أردنا الحد الفعلي من الآثار المستقبلية لظاهرة الاحتباس الحراري..هل تعلم أنه إذا استطعنا إعادة تدوير صفيحة ألومنيوم واحدة، نحن قادرون بالمقابل أن نوفر ما يكفي من الطاقة لتشغيل جهاز تلفزيون لنحو 3 ساعات!!! (بغض النظر عن الطاقة المتفاوتة التي تتطلبها أجهزة التلفاز)، لكن هذا الأمر يتيح لك فهماً مبسطاً لمدى ما يمكن تحقيقه من توفير عظيم للطاقة عبر عمليات التكرير أو إعادة تدوير المنتجات.
صيانة الطبيعة (من غابات وأنهار) أصبحت ذات أهمية متزايدة في قضية إعادة التدوير. فمن المقدر أنه (في الولايات المتحدة) حوالي 40 مليون نسخة من الصحف المرمية كل يوم، تعادل رمي نحو نصف مليون شجرة تنتهي في مقالب القمامة كل أسبوع!!!
الحد من مدافن القمامة أمر هام جداً لتنظيف البيئة، ولإعادة انتماء تلك البقع إلى الطبيعة. المعلومات التي وردت في الفقرة السابقة تدل على عظم حجم النفايات التي يتم إرسالها أسبوعياً إلى مدافن النفايات، وهذا التقدير فقط لمنتج واحد (الصحيفة اليومية) فكيف بباقي المنتجات مجتمعةً!!!
نحن قادرون على المساعدة في حماية البيئة عن طريق إعادة التدوير عبر عدد من الطرق. فمن المهم أن نعي أهمية تكرير بعض المواد لتحقيق خفض ليست فقط على مدافن القمامة القائمة حاياً، بل للحد أيضاً من إنشاء مدافن للنفايات في المستقبل التي تقام نتيجة الفائض من حجم القمامة. يمكننا أيضا أن نساعد في تحسين البيئة عن طريق صيانة الغابات والأنهار، بأن نحد من إزالة الغابات لحفظ البيئة والحياة البرية من خطر الزوال.

جهة تادلة أزيلال

تعتبر جهة تادلة أزيلال جهة وازنة فلاحيا، نظرا لما تزخر به من مؤهلات فلاحية وطاقات بشرية مهمة، فالجهة تساهم بنسبة 35% من الإنتاج الوطني للبذور المختارة و 17 % من الإنتاج الوطني للحوامض و 16% من الإنتاج الوطني للزيتون و 14% من إنتاج اللحوم الحمراء، فضلا عن المساهمة الكبيرة للجهة في المنتوجات المجالية بنسبة 90%  من الإنتاج الوطني من الجلجلان و 86%  من الفلفل الأحمر ﴿النيورة﴾ ، كما تمكنت الجهة من تحقيق إنتاج قياسي من المزروعات السكرية بلغ 11.5 طن من السكر في الهكتار. كما شكلت هذه الجهة دوما محورا للمشاريع البنيوية الكبرى خاصة مشروع القطب الفلاحي المعول عليه في تعزيز القدرات التنافسية للقطاع وتثمين المنتوجات الفلاحية، بالإضافة إلى خلق فرص للشغل.
يعتبر القطاع الفلاحي من بين الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني حيث يساهم بنسبة مهمة في الناتج الحام الداخلي إلا أن القطاع يظل رهينا بالظروف المناخية خاصة خلال السنوات الأخيرة التي عرفت عدة تقلبات مناخية ليس على الصعيد الوطني فحسب بل على الصعيد العالمي.
و لحماية الفلاحين من دواعي هذه التقلبات والانعكاسات السلبية التي يمكن أن تنجم عنها، وضعت الدولة برنامجا مدعما للتأمين الفلاحي متعدد المخاطر يشمل زراعات الحبوب الخريفية والقطاني، على أن يتم تمديد مجال التأمين على الأشجار المثمرة و الخضروات.
كما تتدخل الدولة في حالات الجفاف لحماية قطيع الماشية عبر توزيع الشعير والأعلاف المركبة المدعميٍْن على الكسابين.
أما بالنسبة للموسم الفلاحي الحالي، فقد كان للتساقطات المطرية، التي تم تسجيلها خلال الفترة الأخيرة ،وقْع جد إيجابي على المزروعات الخريفية بالمناطق البورية و المراعي، وأحيت الأمل من جديد في نفوس الفلاحين لأن قبل هذه التساقطات الأخيرة كان الموسم يعرف ظروف مناخية صعبة بحيث لم يتعد مجموع التساقطات على صعيد الجهة منذ بداية الموسم 166 ملم مقابل 293 ملم في نفس الفترة من السنة الماضية أي بنقص 43%.
و تتجلى صعوبة الظروف المناخية التي تميز بها الموسم الحالي في :
         عدم انتظام التساقطات المطرية الشهرية حيث تم تسجيل 60 ملم خلال شهر شتنبر، وهو ما يمثل 36% من مجموع التساقطات المطرية منذ بداية الموسم، إلا أن التساقطات كانت جد مبكرة و سجلت قبل بداية عملية الحرث و الزرع.
         انقطاع التساقطات خلال 3 فترات طويلة ، تزامنت مع فترة الحرث و الزرع، الشيء الذي حال دون إنجاز البرامج الزراعية بأكملها خاصة بالمناطق البورية :
     58 يوم متتالية من 18 شتنبر إلى 16 نونبر؛
     25 يوم من 25 نونبر إلى 20 دجنبر 2013؛
     18 يوم من 30 دجنبر 2013 إلى 16 يناير 2014.
         الفرق الشاسع بين درجات الحرارة الدنيا والعليا مما زاد من حدّة تأثير الجفاف على المزروعات.
وعلى إثر هذه الظروف المناخية الصعبة، فإنه لم يتم إنجاز سوى 87% من المساحة المبرمجة للحبوب الخريفية بالمنطقة البورية، حيث لم تتجاوز المساحة المزروعة 268.530 هكتار، والتي استفادت كثيرا من الأمطار الأخيرة ،وأصبحت في حالة جيدة على العموم. كما يتم العمل حاليا على حث الفلاحين على ضرورة المعالجة الكيماوية ضد الأعشاب الضارة والطفيليات ونثر الأسمدة الأزوطية بغية تدارك التأخر الناتج عن الظروف المناخية التي ميزت بداية الموسم الفلاحي الحالي، وكذلك الانخراط في برنامج التأمين عن المخاطر المناخية السالف الذكر.

الجبل

يعتبر جزء من القشرة الأرضية الذي له جوانب منحدرة ويرتفع عما حوله بحيث يصبح بارزا وله قمة منفردة حادة أو مستديرة وعادة ما يطلق على الذي يتجاوز 400 متر إسم الجبل وما دون ذلك إسم التل بشرط ألا يزيد عرض القمة أو قطرها على 1000 متر وإلا أعتبر مظهرا من مظاهر الهضاب ونسب الجبل إلى أصولها وعوامل نشأتها كما تقسم حسب الطريقة التي تحولت بها إلى جبال إلتوائية وإنكسارية وبركانية
ومن أهم العوامل التي ساهمت في نشأة الجبال هي الحركات الإلتوائية التي تعرضت لها القشرة الأرضية خلا العصور الجيولوجية المختلفة ( خاصة الزمن الثالث ) بالإضافة إلى دور النشاط البركاني وكذلك عوامل التعرية كما أن الكثير من الجبال قد أسهم أكثر من عامل في نشأتها
ومن أهم أنواع الجبال :
الجبال الإلتوائية : وهي التي تكونت نتجة تأثير القشرة الأرضية بالضغوط الجانبية على طول المناطق الضيقة التي تشغلها مناطق البحار الجيولوجية القديمة فالتوت الطبقات الرسوبية وتكونت ثنيات محدبة تتكون منها الجبال وثنيات مقعرة تكون منها الأحواض والوديان وأهم الحركات الإلتوائية التي تمت في النصف الثاني من الزمن الأول ( الباليوزي ) والتي لا تزال جبالها على إرتفاعها كالحركة الألبية في أوراسيا والأمريكيتين والحركة الهرسينية في الدروع القارية القديمة في إفريقيا والأمريكيتين وأروسيا والأمريكيتين التي حولتهما التعرية إلى كتل هضبية صغيرة وتوجد الجبال الألبية في كل القارات عدى أستراليا وتمتاز بعظم إلتواء الطبقات وظهور آثار التعرية وكذلك وجود البراكين ( القوقاز ) ومن أهم الجبال الإلتوائية في أوربا البرانس والألب والبلقان وجبال طروس وأرمينيا في أمريكا الروكي والأنديز ( أمريكا الجنوبية ) .
الجبال الإنكسارية : وتتكون نتيجة لحركات الأرض ولكن بدلا من أن تلتوي الطبقات كما في الجبال الألبية فإنها تتكسر وهي نوعين :
الأول تعلوا فيه الأرض على طول الإنكسارات التي أصابت القشرة الأرضية على حين تبقى الأرض المجاورة ثابنة وهو نادرا الوجود .
الثاني تهبط الأرض على طول الإنكسار وتبقى الأرض المجاورة مرتفعة كجبال الفوج في فرنسا وبنين في إبريطانيا وتنحني إليها حواف الهضاب المرتفعة التي هبطت إلى جانبها ألأرض وبقيت في مستوى مرتفع كجبال ختجان والحافة الشرقية لهضبة منغوليا وجبال سيخوتا ألن الحافة الشرقية لإقليم مستوريا .
الجبال البركانية : وتعرف هذه الجبال أحيانا بالجبال التراكبية نظرا لأنها تتكون نتيجة لتراكم المواد التي تخرج من البراكين على سطح الأرض وهي جبال مخروطية الشكل لا تظهر بشكل واحد وإنما تتغير تبعا لطبيعة المادة البازلتية التي تتكون فيها فاللافا الحنضية تنشأ عنها مخروطات قبابية نظرا لمورتنها كجبال أوفيرجن أما اللافا القاعدية فتنشط على الأرض بدرجة أكبر لعظم مرونتها كجزر هاواي أو مركة كجبل فوجي إتنا وكثيرا ما تشكل الجبال البركانية قمما شاهقة بين السلاسل الإلتوائية كالأنديز .
الجبال التحاتية : التي تنشأ أصلا في جهات تعرضت لحركة إلتوائية أو حركة تكتونية أخرى ولكن تدين في شكلها لعوامل التعرية وتختلف في إرتفاعها وشكلها مع إختلاف القشرة ونوع التعرية ونوع الحركة التكتونية وأعلاها جبال القرون في سويسرا والنمسا , وتنشأ الجبال التحاتية في الأقاليم الرطبة بواسطة المجاري المائية التي تقوم بتقطيع الطبقات الصخرية تقطيعا شديدا , ومن أهم الجبال التي تنشا عن التحات تلك التي على حواف القارات والكتل الصلبة الكبرى التي تعرضت أطرافها لحركة إلتوائية فتقوم التعرية إلى تحويلها إلى قمم جبلية .
الأهمية الجغرافية للجبال : الحبال بأنواعها أقل مظاهر التضاريس صلاحية للزراعة ولا تسمح بقيان مراكز عمرانية وهي عوائق أمام المواصلات لكنها تساعد على وضع حدود سياسية واضحة وكثيرا ما تحتوي ثروات معدنية كبيرة وتستخدم كتحمعات ضيقة وتمارس فيها الرياضة .
أكثر أسباب نشوء الجبال خاصة سلاسل الجبال الكبيرة هي:- أ‌- التضاغط بين لوحين من الألواح المكونة للقشرة الأرضيةTectonic plates .
سواء لوح قاري مع آخر محيطي. حيث تعلوا منطقة التلاصق قليلا ثم تعلوا أكثر نتيجة نشوء الحركات البركانية ,
مثال ذلك جبال الإنديز . أو التضاغط بين لوحين قاريين مثل أحزمة جبال الهيمالايا والألب)تسمى هذه العملية (Orogeny. وهذا التضاغط يلغى أي خطوط أفقية( جدد).
ب‌-حركات الصخور الرأسية: أو ما يسمى الارتفاع الإبيروجينى EPIROGENIC UPLIFTنتيجة نشوء بقعة حارةHot spot أسفل القشرة الأرضية لتلك المنطقة. مثال ذلك هضبة كلورادو في الولايات المتحدة المكونة حادا. ورسوبية ذات طبقات ملونة نتيجة اختلاف نوعية صخور كل طبقة. وهذا لا يلغى خطوط الصخور الأفقية(الجدد) لأنه ليس حادا .
ج- التجوية والتعرية WEATHERING AND EROSION حيث يؤدى تآكل سطح بشكل نسبى إلى نشوء قمم صغيرة ترتفع تبعا لنظرية الطفوISOSTASY. مثال ذلك جبل "ريودى جانيرو " الجرانيتى الشهير في البرازيل SUGAR LOAF.
د- الانفجارات البركانية البانية لجبالها حيث تتراكم الصخور بعد أن بردت من الحمم. وهى عملية كثيراً ما تكون مصاحبة للسبب الأول أو في حالة تباعد لوحين محيطيين من ألواح القشرة الأرضية أو انقسام لوح قاري إلى لوحين بعد أن نشأ تقبب ثم تشقق لمنطقة الفصل ثم تكون منخفض ثم خروج الحمم المكونة للجبال البركانية من هذه الشقوق (Rift valley). مثال ذلك هضبة " دراكنسبرج" بجنوب إفريقيا. وهذه الجبال بالطبع لا نجد فيها خطوط (جدد) صخور أفقية لأنها ستنصهر حتما. وكذلك لاختلاف لزوجة كل نوع من الصخور البركانية مختلفة الألوان. قد يشكل البازلت الأسود طبقات فوق بعضها عقب إنفجارات متعددة إلا إنها ستكون طبقات (جددا) ذات لون واحد( مثل جبال هاواى ) .
 سلسلة جبال الريف :
تنتمي جبال الريف الى مجموع السلاسل الجبلية الحديثة (اي الألبية) التي تحف اطراف القارتين الافريقية والاوروبية قرب البحر المتوسط والتي تكونت في نهاية الحقب الثاني وبداية الحقب الثالث. تتميز جبال الريف بقلة ارتفاع تضاريسها (2456 في جبل تذغين) وبقلة عمق جدرها وبشدة التشوهات التي تغلب عليها السدائم مما يدل على زحف مختلف المجموعات الصخرية المكونة للسلسلة. يمكن تقسيم سلسلة الريف إلى مجالين تحفهما جنوبا اراضي أمامية لم تتعرض لأي زحف. تدل بعض الدراسات الجيوفيزيائية على وجود آثار لمنطقة الطمر تميل نحو الشمال الشرقي تحت بحر البوران، جنوب اسبانيا. تمثل المنطقة الفاصلة بين المجالين الداخلي والخارجي الداخلي والخارجي الحد بين صفيحتي ألبوران وإفريقيا. تختلف جبال الريف عن باقي سلاسل الاصطدام الكلاسيكية بعدم وجود خياطة اوفيوليتية.

الرشوة

تشبه الرشوة في المغرب وحشا خرافيا يزداد ضخامة كلما كثرت المحاولات من أجل قتله أو تحجيمه.
ومنذ الاستقلال قبل أزيد من 50 عاما، استهلك المغرب الكثير من الوقت في محاربة الرشوة، في الوقت الذي ازدادت فيه ضخامة وتوحشا.
وأصبحت الرشوة في المغرب واقعا يوميا في الإدارات العمومية والخاصة، كما أصبحت واقعا متعارفا عليه في الصفقات الكبرى. ولا يعترف المسؤولون الحكوميون المغاربة بوجود الرشوة فقط، بل إنهم يفرقون بينها، ويتحدثون عن الرشوة الصغرى والرشوة الكبرى.
وفي الأيام القليلة الماضية تحدث وزراء مغاربة عن تفاؤل بخصوص تقدم ملموس في تحجيم الرشوة الكبرى، التي تعني العمولات الكبيرة التي يحصل عليها أشخاص نافذون، أو تأخذ أشكال كثيرة أخرى لا يمكن في كثير من الأحيان ضبطها.
وكان الوزير الأول (رئيس الوزراء) المغربي، ادريس جطو، قد اجتمع أخيرا مع جمعية ترانسبرانسي، التي تهتم بمحاربة الرشوة، وتحدث مع مسؤوليها عن استراتيجية محاربتها ومحاربة الفساد، وعن مشروع إنشاء الهيئة المركزية لمحاربة الرشوة، في ما يشير إلى زيادة القلق والمخاوف من استفحال هذه الظاهرة.
وتحاول جمعية ترانسبارنسي حشد الجهود من أجل محاربة الرشوة وظواهر الفساد الإداري، غير أن مجهوداتها أصبحت تشبه محاربة طواحين الهواء، في وقت تكتسب الرشوة كل يوم مواقع جديدة، وهي تلوح بإشارات النصر وترسم ابتسامتها الخبيثة.
وزير العدل المغربي محمد بوزوبع، كان قد أعلن من جانبه قبل أيام، أن الحكومة استطاعت تحجيم الرشوة الكبرى، في ما يبدو أنه تصريح لطمأنة الشارع المغربي.
والرشوة في المغرب واقع متعارف عليه منذ أمد طويل، وربما تضحك ملء شدقيها من كل هذه الإجراءات العبثية من أجل محاربتها، ما دامت أنها راسخة القدم في البلاد، وتعتبر نفسها من السكان الأصليين للمغرب، وربما أقدم «مهنة» في البلاد. وتتحدث مصادر تاريخية عن أن الرشوة في المغرب كانت تكتسب طابعا قريبا من الشرعية. ففي القرون الماضية كان المسؤولون المغاربة يصلون إلى مناصبهم عن طريق دفع الرشوة للمسؤولين الأعلى منهم مركزا. وحين يتولون المسؤولية فإن أول ما يبدأون به هو ابتزاز الناس العاديين، لكي يسترجعوا من خلالهم المبالغ التي دفعوها لحصولهم على المنصب. وعادة ما يفعل هؤلاء ذلك بكثير من السرعة والعجلة، قبل أن يأتي أشخاص آخرون ويزيحوهم عن مناصبهم بعد أن يدفعوا مبالغ أعلى لمن يعينون ويعزلون. وهكذا حدث في البلاد ما يشبه التطبيع التاريخي بين المواطن العادي والرشوة. ومما زاد في استفحال هذه الظاهرة ارتفاع نسبة الأمية وخوف المواطن العادي من المسؤولين لأسباب كثيرة. وخلال الأسابيع القليلة الماضية عاش المغاربة واحدة من الأمثلة العبثية والفاضحة للرشوة في البلاد. فقد انفجرت فضيحة مدوية عن موظفين لهم علاقة بمشروع ميناء «طنجة المتوسطي» بشمال البلاد، كانوا يبتزون السكان المحليين في المنطقة من أجل أن يتخلوا عن أراضيهم لفائدة المصلحة العامة، مقابل تعويضات زهيدة حتى تقام عليها منشآت تابعة للميناء، ويطلبون منهم عمولات، أي رشوة بصريح العبارة، إذا أرادوا أن يكون تعويضهم أعلى. وكشفت نائبة برلمانية مغربية أن المرتشين «أعادوا ميتا من قبره»، وجعلوه يوقع على وثيقة تنازل عن الأرض لفائدة المصلحة العامة. بينما توالت تصريحات وزارة العدل المتفائلة بقرب القضاء على الرشوة الكبرى، في انتظار القضاء على الرشوة الصغرى
 .
وهناك العشرات، بل المئات، من الأمثلة اليومية في المغرب عن هذه الظاهرة التي تتغذى على مختلف صنوف الفساد وغياب قرارات زجرية حقيقية، مما يجعل قريحة الإبداع تزدهر في اكتشاف وسائل ارتشاء جديدة كل يوم.
وفي الشهور الماضية اشتكى كثير من موظفي القطاع العمومي في البلاد من أنهم اضطروا إلى تقديم رشاوى وصلت مبالغ كبيرة مقابل الموافقة على المغادرة الطوعية لوظائفهم.
وكانت الحكومة المغربية قد اقرت قانونا يقضي بمغادرة الاف الموظفين العموميين وظائفهم مقابل تعويضات مادية، غير أن مغادرة العمل لم تكن سهلة بالنسبة للكثيرين. يقول محمد بوسعيد، وزير تحديث القطاعات العامة، الذي أشرف على عملية المغادرة الطوعية، إنه لم تصل وزارته شكاوى محسوسة، وإن الذين يفترض أنهم أعطوا الرشوة كان يجب أن يكشفوا عن الأسماء والحالات من أجل متابعة قضاياهم.
غير أن الرشوة في المغرب كائن بلا ملامح. وابتداء من الرشاوى اليومية الصغيرة، التي تبدأ بما يعادل دولارا أو دولارين، سواء داخل الإدارات أو في الطرقات، فإن هناك الرشاوى الكبرى التي تصل إلى ملايين الدولارات، وأغلبها تمر مباشرة إلى الحسابات البنكية للمرتشين في مصارف خارج البلاد، في الوقت الذي تقول وزارة العدل، إنها في طريق القضاء عليها.
وباستثناء محاكمات قليلة وسريعة لمسؤولين يعدون على أصابع اليد الواحدة، أشهرها تلك المحاكمة التي جرت بداية عقد السبعينات من القرن الماضي لوزراء ومسؤولين، فإن المغرب لم يعرف محاكمات حقيقية لمرتشين، وفي كثير من الأحيان تكون عقوبتهم هي تنقيلهم من منصب إلى آخر، يكون أفضل أحيانا، لكي يتم طي الملف، وهذا الإجراء واحد مما أصبح يعرف بـ«الخصوصية المغربية».

بين المدينة والقرية

بين المدينة والقرية
 الاجتماع عبارة عن حياة أفراد كثيرين يسكنون في محل واحد، والمراد بالمحل الواحد المعنى الإضافي منه، مثل اجتماع القرية، واجتماع المدينة، واجتماع الدولة، ولا فرق في صدق الاجتماع بين الاجتماع البدائي كالذين يعيشون على الصيد ويسكنون الكهوف والخيام، وبين المتوسط كالذين يعيشون على الرعي والزراعية، وبين الصاعد كالذين يعيشون في المدن على الصناعة، فالأولون يصطادون الأكل، والثانيون ينتجونه، والأخيرون يعيشون حياة الحضارة المعقدة.
ثم المدينة [محل سكنى الاجتماع] قد تكون مدينة متمركزة، وفقد تكن مدينة قطاعاتية، وقد تكون مدينة مراكزية، تتناسب كل مدينة مع الاجتماع الذي يختار ذلك النوع من السكنى.
وسكان البلاد في العصر الحاضر ـ وبالأخص المتقدمون أكثر صناعياً ـ لهم حياة خاصة، من ناحية هي متقدمة، ومن ناحية هي متأخرة، ومن ناحية هي أكثر تعقداً وضوضاءً وضغطاً، ولذا تكون المشاكل فيها أكثر، وقد حصل البون الشاسع بين حياة القرية وحياة المدينة.
وحيث يريد الإنسان السلامة، فاللازم أن يضع البرامج التي تضيق شقة الابتعاد بين القرية والمدينة من ناحية، وتقلل من المشاكل الناجمة من كثرة الناس، ومن لوازم الصناعة في المدينة.
وحيث أن الأحكام الشرعية تابعة للموضوعات، ولا يعلم الحكم ما لم يعرف الموضوع، كان اللازم بيان الموضوعات، حتى يعرف أحكامها من منابعها التي تستقي منها الأحكام، وكثيراً ما لا يعرف الموضوع فلا يمكن حل المشكلة، مما يوجب اضطرار الفقيه إلى بيان الحكم الثانوي له، مثلا: إذا عرف أن الاجتماع الحاضر مبني على البنك ولم يعرف كيف يمكن التخلص من الربا فيه، كان لابد من إجازة تعامل الناس مع البنوك الربوية اضطراراً بينما إذا عرف الاقتصاد الحاضر، وكيف أنه دخل فيه الربا، أمكن علاج الأمر بتقويم الاقتصاد بما يظهر منه أنه لا اضطرار إلى تقبل الربا.
بدء الحياة الإنسانية 
والإنسان أول ما وجد كان كاملاً علماً(وعلم آدم الأسماء كلها)(1) إلا أن الحياة تدرج فلا بد وأن يكون بدء مجيئه إلى الأرض يعيش على الصيد والفاكهة، ثم ورد أن هابيل عليه السلام، وقابيل، أخذا في الزرع والرعي وذلك تطور من الحياة التي لا استقرار لها، إلى حياة الاستقرار في الجملة بسبب التقيّد بمحل الزرع، وبالقطيع المحتاج إلى مكان خصب، ثم يأتي دور تطور جديد:
1 ـ بالسكنى مجتمعاً في خيام أو قرية أو ما أشبه… أما مسألة الإنسان الأول والتطور الدارويني فمما لم يقم عليه دليل، بل الدليل قام على خلافه.
2 ـ وباجتماعات تعيش عيشة البداوة، وأخرى تعيش عيشة التوسط.
3 ـ كما أن في القسم الثالث أناس يعيشون قمة الحضارة الحديثة بصنائعها ورفاهها ومشاكلها، وآخرون يعيشون قبل ذلك فلهم بعض محسنات ومشاكل المرحلة السابقة والمرحلة اللاحقة.
وقد أصبح الاجتماع بواسطة الوسائل الحديثة، وحدة واحدة، مركبة من المدينة الكبيرة، والمدينة العادية، والمدينة الصغيرة، والقرية وما قبل القرية.
القرية… أم المدينة 
وهناك خلاف بين علماء الاجتماع في أفضلية سكن المدينة أو القرية، الأولى لأنها مركز الحضارة والمدينة، ولحصول الإنسان فيها على وسائل الرفاه، وتمكنه من التقدم إلى مدارج الكمال، والثانية لقلة المشاكل والضوضاء فيها، ولسلامة البيئة عن التلوث، ولقلة الأمراض، بل ولطول الأعمار.
ولكل وإن كان وجهة نظره، إلا أن القول الأول أقرب إلى الصواب لمن له قدرة المقاومة، فإن التقدمية التي جبل الإنسان عليها ـ لا تحصل في القرية.
وحسب الاختلاف المتقدم، فقد اختلفت الآراء إلى:
1 ـ هدم القرية وتكبير المدينة، وذلك بتشويق أهل القرية للهجرة إلى المدينة:
أ ـ إيجابياً بالدعاية ونحوها.
ب ـ بإهمال القرية حتى ينسحب أهلها تلقائياً مع توفير الإمكانيات للمدينة لاستيعاب أهل القرية.
2 ـ تقليل أهالي المدينة، وتكثير القرية، وتكبير الموجودة من القرى بما لا يخرج عن كونها قرية بمحسناتها، والعمل على العكس من الأول حيث تشجّع الدولة الهجرة إلى القرى، وتوفر بعض الحوائج، وتسهّل أمور الاستيطان فيها.
3 ـ تمدن القرى بإيصال بعضها ببعض، وتحصيل الوسائل الكافية لها، حتى تكون مرحلة وسطى بين المدينة المعقدة وبين القرية البسيطة.
وعلى أي، اللازم الدقة الكاملة، لما هو الأصلح بحال الإنسان ـ حيث أنه المحور ـ في رفاهه وتقدمه، وبعد ذلك الشروع في التطبيق بما لا يوجب تزلزل أركان الاجتماع.
المدن المغلقة أم المفتوحة؟ 
ثم هناك خلاف آخر في أنه هل من الأفضل صنع المدن الجديدة حول المدن الكبار ـ كما يتعارف الآن ـ مدناً منغلقة على طائفة، كالمعلمين، وعمال المصارف، والفلاحين وما أشبه، أو مدناً منفتحة، أمثال القرى والمدن العادية، يسكنها من يشاء من غير فرق بين المهن وما أشبه.
الأولون: يستدلون بأنه أقرب إلى الراحة، للانسجام بين أصحاب الدور حيث لهم مهنة واحدة، والانسجام يوجب الرفاه النفسي والجسدي…
والآخرون يقول: إن وحدة المهنة بين الجيران تسبب الانغلاق الفكري، حيث أن عدم رقابة الحياة توجب جمودها، وصعوبة الاختلاط غير المتجانس أهون من مشكلة عدم الرقابة المجمّد، ولعل الثاني أقرب، وفيها فوائد أخر، مثل الزواج من مختلف الأقسام، وتنوع الحياة المستقبلية للأولاد، وغير ذلك.
نعم بعض المدن الصناعية الحديثة، لابد لها من وحدة المهنة، أمثال عمال مصنع كبير وما أشبه… كما هو الحال في القرى الزراعية ونحوها، ومع ذلك يجب أن تنظم حياة أمثال هؤلاء بما لا يوجب جمود الفكر الناشئ من عدم رقابة الحياة.
الفوارق… بين المدينة والقرية 
وكيف كان، فالفروق الأساسية بين المدينة والقرية هي:
1 ـ المدينة أكثر ناساً بخلاف القرية.
2 ـ روابط الأفراد في المدينة عادية، بينما الروابط في القرية شديدة، وهكذا معاداة أفراد المدن بعضهم لبعض ضعيفة بينما معاداة أفراد القرية شديدة والسر أن كثرة أعمال روابط فرد المدينة لا تدع له مجالاً لشدة الولاء، أو شدة العداء بخلاف القرية.
3 ـ سعة مجال العمل والزواج والانضمام إلى الجمعيات والمؤسسات في المدينة دون القرية.
4 ـ قوة العلم والدين والأخلاق والآداب في المدينة، لكثرة المدارس والمعلمين والوعاظ والمربين في المدينة دون القرية.
5 ـ كثرة الأمراض ويسر العلاج في المدينة، وبالعكس من الأمرين القرية، حيث تلوث البيئة في المدينة أكثر والطب والوسائل الطبية فيها أكثر بخلافهما في القرية.
6 ـ تعقد النفس في المدينة دون القرية، وذلك لأن كثرة الروابط وتناقضها، وشدة الطبقية وكثرة الحرمان في المدينة توجب ذلك، والقرية ليست كذلك.
7 ـ سهولة المعاملات، وعدم التدقيق في أمرها في المدينة، وذلك لأن كثرة الشأن فيها لا يسمح بالدقة، بخلاف القرية حيث قلة الشأن فيها فتكون مسرحاً للدقة.
8 ـ ضعف مراقبة الأهل والأولاد في المدينة، وشدتها في القرية، إذ سعة المدينة من ناحية، وكثرة شغل الإنسان فيها من ناحية ثانية، تجعل الأولاد ونحوهم بمنأى عن عين الأب والأم، ثم إن أشغالهما يمنعان من المراقبة الدقيقة وبالعكس من كلا الأمرين القرية.
9 ـ في المدينة الدخل أكثر والأرباح أوفر، بخلاف القرية، وذلك من جهة ارتفاع مستوى المعيشة في المدينة دون القرية من ناحية، ومن جهة وجود النقد أكثر في المدينة مما يجعله أكثر ابتذالاً، وبالعكس من ذلك القرية.
10 ـ التحرك الاجتماعي في المدينة عمودياً وأفقياً، حيث مختلف المؤسسات، ومتفاوت الدرجات، فيتمكن الإنسان أن ينتقل من وظيفة إلى وظيفة، كما يتمكن أن يصعد من مرتبة نازلة إلى مرتبة رفيعة، وأحياناً بالعكس وليس كذلك القرية، ولذا يكون هناك الجمود.
11 ـ أخطار المدينة أكثر من حيث السرقة، والسطو، والاختطاف، والدهس وغيرها، حيث كثرة السيارات، وتنوع الناس، وإمكانية المفسد من الاختفاء، في بحر الناس بخلاف القرية في كل ذلك.
12 ـ كثرة الفساد في الـمديــنــة من زنا ولـــواط واستعمال المخدرات ونـــحوها بخلاف القرية، وذلك للأسباب التي تقدمت في بند (11).
13 ـ زيادة الحر والبرد في القرية لقلة العائق لهما من الأبنية والعمارات بخلاف المدينة لكثرة العائق، ولذا يمكن الاستفادة من الطبيعة أكثر من القرية من المدينة.
14 ـ تشتد النزاعات القومية والطائفية والعرقية وغيرها في القرية دون المدينة، وذلك لأن المدينة بحضارتها الكثيرة ترقق من المشاعر وتعطي رؤية أوسع، بخلاف القرية في ذلك.
15 ـ تجعل القرية أفرادها أبعد عن عين الحكومة ومتناولها، حيث تضعف أجهزة الحكومة في القرية، وحيــــث القرابة والصداقة الشديدة في القـــرية، مما يستر بعضهم على بعض، وليس كذلك المدينة، ولذا تشد القرية من إزر التنظيمات المناوئة للحكومة…
ولا يخفى أنه تختلف المدن والقرى الساحلية، والجبلية، والغابية، والسطحية في بعض تلك الجهات، كما أن حركة التهريب في الساحلية، والحرب في الجبلية والغابية، وغيرهما تختلف اختلافاً كبيراً، كما أن المدن الصناعية تختلف عن غيرها من بعض الحيثيات المتقدمة، وكذلك بالنسبة إلى القرية.
الدين… والمسكن 
ثم لا يخفى، أن الدين [الأعم من الأخلاق] الذي هو الإطار الصحيح للدنيا السليمة، وللآخرة السعيدة، تختلف إمكانية تمسك الإنسان به، في القرية من المدينة، وفي مدينة عن مدينة، وقرية عن قرية، وعدم التمسك به كاملاً يوجب خبالاً في الحياة، بله الآخرة، كما قال سبحانه: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً)(2).
ولذا كان اللازم:
1 ـ أن يسكن الإنسان في محل هو اقرب إلى إمكانية تطبيق الدين، سواء سكناه الدائم، أو سكناه لأجل علم أو غيره.
2 ـ أن يهتم القائمون بالدين، في تنظيم وسائله بما يجعل الناس أقرب إلى الأخذ به، مثل أن تبني في كل مدينة وقرية مدرسة دينية، وأن تنشر الكتب والنشرات في الأحياء الصناعية، وأن يبنى المسجد في المراكز العمالية، وأن يهتم لاستعمال وسائل الإعلام كالصحف والراديو والتلفزيون، لأجل بث الدين، وتذكير الغارقين في أعمالهم بالموازين الدينية مما يوجب السعادة الدنيوية، والأخروية.

ظاهرة اطفال الشوارع بالمغرب

بحث حول ظاهرة اطفال الشوارع بالمغرب

أطفال الشوارع تعبير عام يستخدم لوصف الاطفال و اليافعين، الذكور و الإناث، الذين يعيشون في الشوارع لفترات طويلة من الزمن، وهناك اسباب كثيرة لكي ينتهي الحال بالأطفال في الشارع، فبعضهم ليس له بيت، اذ ربما تخلت اسرته عنه والبعض الاخر من اليتامى او المحرومين ممن يقدم لهم الرعاية الاولية.
مشكلة يغذيها الفقر والنزاع والذي يجعل الأسر تدفع بأبنائها إلي ممارسة أعمال التسول والتجارة من بعض السلع الهامشية مما يعرضهم لانحرافات ومخاطر الشارع‏.‏‏
الأوضاع الأسرية‏:
‏ تلعب الظروف الأسرية دورا أساسيا في انتشار ظاهرة أطفال الشوارع وابرز تلك العوامل هي‏:‏ ‏

أ-‏ تفكك الأسر إما بالطلاق أو الهجر أو وفاة أحد الوالدين‏.‏ ‏
ب-‏ كبر حجم الأسرة عن الحد الذي يعجز فيه الآباء عن توجيههم وتلبية احتياجاتهم‏.‏
‏ج- ارتفاع كثافة المنزل إلي درجة نوم الأبناء مع الوالدين في حجرة واحدة‏.‏
‏ د- الخلافات والمشاحنات المستمرة بين الزوجين‏.‏ ‏
الطلاق:
1) أطفال يعيشون في البيت والشارع
2) أطفال يعملون في الشارع ويحصلون على دخل لا بأس به
3) أطفال يستغلون وخاصة الاستغلال الجسدي و- قسوة الوالدين علي الأبناء يدفعهم إلي الهروب من المنزل والانضمام إلي أصدقاء السوء‏.‏
‏ العوامل المجتمعية‏:
أ-‏ نمو وانتشار التجمعات العشوائية التي تمثل البؤر الأولي والأساسية المستقبلة لأطفال الشوارع‏.‏ ‏
ب-‏ التسرب من التعليم ودفع الأطفال إلي سوق العمل والشارع‏.
ج-‏ قلة المدارس التعليم الإلزامي. ها-نقص الأندية والأبنية فيلجأ الطفل إلى الشارع.
ح-‏ تفاقم حدة مشكلة الإسكان وعدم توافر المسكن الصحي وعدم تناسب السكن مع حجم الأسرة‏.‏ ‏
د- اتساع مفهوم الحرية الفردي ة
ذ-‏ ارتفاع نسبة البطالة بين أرباب الأسر التي تدفع بأطفالها إلي الخروج للشارع‏.‏
ها-أطفال‏..‏ بلا تربية‏!‏
تعتبر مشكلة أطفال الشوارع ظاهرة عالمية تفاقمت في الفترة الأخيرة بشكل كبير وقد اهتمت بها الدول التي تكثر فيها هذه الظاهرة لما قد ينتج عنها من مشاكل كثيرة تؤثر في حرمان شريحة كبيرة من هؤلاء الأطفال من إشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية.وهيئة الأمم المتحدة أولت اهتماماً بالغاً بها مما أعطاها بُعداً دولياً أكثر في التركيز عليها حيث عرفتها بأنها:
"أي طفل كان ذكرا أم أنثى يجد في الشارع مأوى له ويعتمد على الشارع في سكنه ومأكله ومشربه بدون رقيب أو إشراف من شخص مسئول".​
وقد أثبتت الإحصاءات العالمية أن هناك من 100 - 150 مليون طفل يهيمون في الشوارع، وفي إحصائية صدرت عن المجلس العربي للطفولة والتنمية عن حجم هذه الظاهرة في العالم العربي بينت أن عددهم يتراوح ما بين 7 -10 ملايين طفل عربي في الشارع..

اليوم العالمي للبيئة

 بيئة نظيفة حياة نزيهة


مناضل جاسم*
البيئة مجموعة العوامل البيولوجية والكيماوية والطبيعية والجغرافية والمناخية المحيطة بالإنسان،  والمحيطة بالمساحة التي يقطنها، والتي تحدد نشاط الإنسان واتجاهاته، وتؤثر في سلوكه ونظام حياته، وقد يكون لصراع الإنسان مع الطبيعةدخل كبير في حجم تأثيرات الطبيعة على حياة الإنسان ومصادر عيشه؛ فلقد أصبح الإنسان في عالم قرن الحادي والعشرين يعيش في وسط مملوء بالتلوث، هواؤه ملوث، ماؤه ملوث، طعامه ملوث، شرابه ملوث، وحتى سماؤه أصبحت ملوثة؛ نتيجة تطاير الغازات وتفاعلاتها في المنطقة الأيونية مسببة ثقبا خطيرا في طبقة الأوزون.
  تحتفل دول العالم سنويا في الخامس من حزيران بـ"اليوم العالمي للبيئة" حيث يأتي الاحتفال بهذا اليوم تخليدا لذكري انعقاد أول مؤتمر للأمم المتحدة يُعنى بالبيئة البشرية، وذلك في مدينة استكهولم عاصمة السويد بين 5-16 يونيو 1972. وقد جرت عادة الأمم المتحدة من أجل إحياء يوم البيئة العالمي على تخصيص عنوان معين من عناوين الحفاظ على البيئة ليكون موضوعا محوريا للمؤتمرات والندوات والورش التي تهتم بشؤون إصلاح البيئة البشرية وتهيئة مستلزماتها، إلا أن أكثر المشاكل البيئية التي تواجه المجتمع الإنساني اليوم هي مسالة التلوث البيئي غير الطبيعي بسبب كثرة الملوثات البيئية، فماذا ستصنع البشرية أمام هذا الخطر الداهم؟.
 يرى الإمام الشيرازي في كتابه البيئة إن التلوث البيئي يرتبط بالهواء والماء والتربة معا، وهو قد يكون ماديا، وقد يكون معنويا، والتلوث المادي هو عبارة عن التلوث بأي شيء غريب عن مكونات المادة الطبيعية سواء كان شيئين حسنين أو غير حسنين، أو احدهما حسن والأخر غير حسن. وفي الإصلاح الحديث يُقال التلوث بمعنى إفساد مكونات البيئة من تحول العناصر المفيدة إلى عناصر ضارة، سواء كان في الهواء أو في الماء أو في الشجر أو في الحيوان، والتلوث بهذا المعنى هو صورة من صور الفساد والإفساد، حيث ورد في الذكر الحكيم " ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا". ومن أسباب التلوث في البيئية تدخُل الإنسان في قوانين البيئة التي سنها الخالق عز وجل، وإخلاله بتوازن عناصرها ومكوناتها، بحيث تكون حينئذ ضارة للإنسان أو الحيوان أو النبات.
 البيئة الملوثة وإن بدأت في أول الأمر مشكلة إقليمية تعاني منها بعض الدول الصناعية التي لم تفكر في وضع حد لظاهرة التلويث، إلا أنها تحولت إلى مشكلة عالمية، وعائق من عوائق الحضارة البشرية، نظرا لترابط البيئة الجغرافية عن طريق الهواء والماء، فعلى سبيل المثال لا يستطيع الإنسان أن يمنع الرياح وأمواج المياه الملوثة من السفر والتنقل عبر القارات، كما ليس بالإمكان منع الطيور التي تحمل الملوثات من الانتقال من منطقة لأخرى، وحتى السماء الخارجية ليست بمنأى عن خطر التلوث، فقد تصاعدت الغازات لتتفاعل مع طبقة الأوزون مسببة الثقوب السماوية التي تساعد على تسرب الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب إضرارا في نمو الخلية، سواء كانت الخلية الإنسانية أو الحيوانية أو النباتية.
 إن الأمم المتحدة والدول والوزارات ومؤسسات المجتمع المدني لاسيما تلك التي تُعنى بشؤون البيئة مطالبة اليوم بوضع السياسات الكفيلة التي تساهم في الحد من التلوث بمختلف أنواعه، وذلك عن طريق ما يلي:
-ضرورة نشر ثقافة المحافظة على البيئة البشرية والطبيعية بحيث تعي البشرية جمعاء خطورة التلوث البيئي على الإنسان والهواء والماء والأرض.
-ضرورة احترام القوانين والسنن التي سنها الله في الكون، لان محاولة محوها أو تحريفها يضر بالبيئة الطبيعية وبعيش الإنسان...
- ضرورة الاحتراز واتخاذ جميع التدابير للوقوف أمام المشاريع والفعاليات التي تساهم في إنتاج التلوث...
-ضرورة إصدار قوانين دولية ملزمة لجميع الدول لحماية البيئة، ومعاقبة كل من يقوم بتخريبها.
-ضرورة إيجاد توصيلات لنقل المياه الملوثة من أماكن تواجدها إلى المنخفضات، فتأسيس الأنابيب لهذا الغرض، لا يقل أهمية عن تأسيس أنابيب النفط.
-الإكثار من حملات التشجير التي لا تحتاج إلى سقي، لتكون مصدات طبيعية للهواء المشبع بالتلوث البيئي، خاصة وأن هناك أنواع من الأشجار لها قدرة امتصاص المياه الجوفية الموجودة في باطن التربة..
- تشجيع الحملات المدنية في المدن من أجل النظافة، وذلك بدعوة أهالي المدن إلى تنظيف بيوتهم وشوارعهم ومحلاتهم....
- منع تصريف المياه الحارة الناتجة عن المفاعلات النووية، أو مراكز التحلية أو توليد الطاقة إلى الأنهار والبحار..
-ضرورة اعتماد كتاب الإمام الشيرازي "الفقه البيئة" في معالجة مشاكل التلوث البيئي سواء كانت المادية أو المعنوية، باعتباره يقدم رؤية شرعية ودينية وإنسانية حول الموضوع.
- أن تسعى مؤسسات حماية البيئة إلى الحد من نسبة التلوث البيئي إلى القدر الطبيعي الذي لا يضر بصحة الإنسان، وذلك بضبط مصادر التلوث: مثل إنشاء أجهزة لتنقية الهواء من الغازات والجسيمات خصوصا في الأماكن العامة كالمستشفيات والمدارس والدوائر الرسمية.
- العمل على تطوير تقنية السيارات حتى لا تسبب في تلوث الهواء واستخدام بدائل اقل تلوثا من البنزين المستعمل في السيارات، واستخدام المصادر الجديدة للطاقة كالمصادر التي تعتمد على الهيدروجين أو على الطاقة الشمسية.....
-إعداد دراسات خاصة حول البيئة وإنشاء مختبرات علميه لهذا الغرض.

مؤسسة محمد الخامس للتضامن


.
- فما هي هذه المؤسسة؟
- وما هي أهدافها ومجالات تدخلها؟
- وكيف ننجز ملفا عن هذه المؤسسة؟

1 ـ تعريف مؤسسة محمد الخامس للتضامن:
هي مؤسسة تضامنية ذات منفعة عمومية واستقلال مالي، أحدثت بمقتضى مرسوم

صادر يوم 5 يوليوز1999، وتعمل بشراكة مع باقي الفاعلين الاجتماعيين تحت شعار
"لنتحد ضد الحاجة".
يتشكل الهيكل التنظيمي لمؤسسة محمد الخامس من الرئيس (الملك محمد السادس)
ومجلس إداري مع متصرف منسق إضافة إلى الشركاء والمساعدين الاجتماعيين ومجموعة
من الأطر ورؤساء المشاريع.
2 ـ أهداف المؤسسة ومجالات عملها:
من أهداف مؤسسة محمد الخامس للتضامن التخفيف من حدة الفقر عبر الاهتمام
بشؤون الفقراء والمحتاجين والمعوقين، وإنجاز برامج لفائدتهم، كما أنها تقدم مساعدات
استعجاليه لإنقاذ ضحايا الكوارث الطبيعية.
تتنوع مجالات عمل المؤسسة، فهناك:
• الجانب الإنساني: مساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية، عمليات الإفطار في رمضان
استقبال المغاربة المقيمين بالخارج....
• الجانب الاجتماعي: إنشاء ودعم المراكز الاجتماعية، توفير العلاج للفئات المحتاجة
ء
• الجانب التنموي: محو الأمية، التحسيس الطبي وحماية البيئة، التزويد بالماء الصالح
للشرب...


ساهمت المؤسسة بمبلغ 7 ملايين درهم في البرنامج الوطني للمساعدة على التمدرس المنجز بشراكة مع وزارة التنمية الإجتماعية وبعض الجمعيات. ويندرج هذا البرنامج، الذي يقدر غلافه المالي السنوي ب14 مليون درهم، ضمن مخطط ثلاثي لتوزيع المحفظات والمقررات المدرسية على 26500 طفل. كما استفاد نفس البرنامج من دعم مالي من لدن مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين ودعم لوجيستيكي من طرف الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية. إضافة إلى ذلك، ساهمت المؤسسة في المجهود الوطني لإصلاح المؤسسات المدرسية بجهة الحسيمة من خلال إعادة ب ناء مدرسة ابن الطالب، والممون بكامله من طرف أحد المحسنين.
ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ضحايا الكوارث الطبيعية
من سنة لأخرى، يتزايد اهتمام المؤسسة بمساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية ليأخذ بعدا أكبر علاوة على توزيع المؤن الغذائية والألبسة على الفئات المتضررة بمختلف جهات المملكة (الصويرة، الأطلس المتوسط…)، انكبت المؤسسة مؤخرا على نهج سياسة القرب بالمدن والقرى المتضررة وانطلاقا من الحاجيات المحددة، اشتملت هذه الأعمال التي أنجزت بمساهمة الإدارات العمومية والسلطات المحلية والنسيج الجمعوي على تأمين التدخل السريع والفوري لإنقاذ وإيواء الفئات المتضررة وتزويدها بالمؤن الغذائية المساهمة في تقوية التغطية الصحية للمتضررين عبر تجنيد وتعبئة فرق من الأطباء توفير الأدوية والمستلزمات الوقائية الخاصة بمعالجة المياه وحماية الأفراد والمواشي من الأوبئة سد الحاجيات الأساسية: الأفرشة والألبسة والمواد الغذائية والأدوات المدرسية... المساهمة في أعمال التنظيف والوقاية لتفادي انتشار الأوبئة
دور الطلبة
تمول مؤسسة محمد الخامس للتضامن بناء وتجهيز العديد من دور الطلبة بمختلف مدن المملكة وتهدف هذه المشاريع إلى تقوية البنيات المتواجدة مثل الأحياء الجامعية والداخليات تجدر الإشارة إلى أن هذه الدور توفر للطلبة المنحدرين من أوساط معوزة كل الشروط الضرورية التي تمكنهم من مواصلة دراستهم في أحسن الظروف
إعادة إدماج المعاقين
مليون درهم هو الغلاف المالي المخصص لحد الآن لبناء، تجديد، تهيئة وتجهيز المراكز الخاصة بالمعاقين، فضلا عن المساهمة في برامج تكوينية وتنشيطية لتحسين وضعية الأشخاص المعاقين، تقوم مؤسسة محمد الخامس للتضامن بدعم المراكز والجمعيات العاملة في حقل الإدماج الاجتماعي والمهني وهكذا، تزود المؤسسة هذه الجمعيات بدعم لوجسيتيكي ومالي بغية تيسير الإدماج الفعلي لهذه الشريحة في المجتمع
• المركب الوطني للمعاقين بسلا الجديدة
• بناء مركز استقبال المعاقين ذهنيا دون مأوى قار بالصويرة
• مركز ابن البيطار للمعاقين حركيا
• بناء مركز للمعاقين حركيا بآسفي
المساهمة في حماية الأطفال المحرومين
• في إطار برنامج حماية الأطفال المتخلى عنهم والأيتام والمعوزين، باشرتء
المؤسسة عملها الرامي إلى رد الاعتبار إليهم عبر تجديد أو بناء 260 مركزا بمختلف ربوع المملكة توفر هذه المراكز، التي تسهر على تسييرها جمعيات، الإيواء المجاني والغذاء للأطفال المحرومين والأيتام، والبالغ معدل سنهم ما بين ستة وثمانية عشر سنة. إضافة إلى تجديد المراكز، تواظب المؤسسة على منح النزلاء هبات عينية مثل المؤن الغذائية والألبسة والأدوات المدرسية. : وعلاوة على برنامج ترميم دور الأيتام، قامت المؤسسة بالأعمال التالية:
• بناء مركز للأطفال المتخلى عنهم بالدار البيضاء (مؤسسة لالة حسناء) : 6،6 مليون درهم
• دار الأطفال المتخلى عنهم (وجدة) وتسيرها جمعية الأمل
• (مركز اجتماعي بالسمارة : (6،2 مليون درهم بناء

إن الحديث عن التضامن يجرنا إلى استحضار تعاليم ديننا الحنيف وما يزخر به موروثنا الحضاري من أريحية و قيم نبيلة تحث كلها على الأخذ بأيدي الفقراء والمحتاجين.
واستعدادنا التلقائي للتضامن مع الآخر ينبع من الرغبة في ترجمة هذه الفلسفة إلى سلوك يومي في حياتنا اليومية على جميع المستويات وفي محيطنا المحلي والوطني : في حياتنا العائلية، مع الجيران، وغيرهم...
غير أن المتغيرات الإجتماعية المعاصرة أبانت عن عدم نجاعة السلوك الفردي.
وعليه، وجب العمل على إرساء بنيات توافقية قارة ومستديمة.
"قلما ترونني موشحا صدري بشارة أو وسام، ولكنني اليوم مسرور وفخور بحمل هذه الشرارة تضامنا مع جميع ذوي الحاجة في بلدنا تضامنا مستمرا ليس وليد اليوم ولا الغد تضامنا يجد منهله في أخلاقنا وتربيتنا وتراثنا. فلنسر في هذه الحملة ولنواظب عليها علما منا أننا سنعين بذلك لا على محو الفقر ولكن على الأقل على تخفيف ما ينوء به أولئك الذين هم في حالة فقر وليس هناك وسيلة أحسن لمحاربة الفقر من جهوية ولا مركزية الجمعيات الخيرية والمبرات الإنسانية".
من خطاب صاحب الجلالة المغفور له الحسن الثاني
عند افتتاح أشغال المناظرة الوطنية للجماعات المحلية 19 أكتوبر 1998.إن حكمة وتبصر جلالة المغفور له الحسن الثاني ، نور الله ضريحه، والعناية التي كان يوليها جلالته لتحسين ظروف عيش ذوي الحاجة من رعاياه جعلاه يبادر إلى إحداث لجنة الأخلاقيات. وضعت لجنة الأخلاقيات برعاية جلالة الملك محمد السادس، حين كان وليا للعهد، وتضم شخصيات من مختلف المشارب والأطياف. وقد عهد إليها بإذكاء العمل الإنساني عبر تحديد دقيق للأولويات ورصد عقلاني وناجع للإمكانيات والوسائل.
هذا، وقد مكنت النتائج المحصل عليها من رفع لجنة الأخلاقيات إلى مؤسسة اختار لها جلالة المغفور له الحسن الثاني إسم "مؤسسة محمد الخامس للتضامن". إن التجربة المكتسبة في إطار لجنة الأخلاقيات قد فسحت المجال أمام تحسيس المواطنين المغاربة بآفة الفقر، كما استوجب التجاوب الحار والتلقائي الذي لقيته هذه المبادرة في أوساط المواطنين الانتقال بها من خلية مؤقتة إلى مؤسسة دائمة ومهيكلة :
"...وقد أثلج صدرنا أن عمليات التضامن الإجتماعي كان من بينها العمليات التي عهدنا بالإشراف عليها وتوجيهها لولي عهدنا وابننا البار الأمير سيدي محمد، قد فسحت المجال أمام مشاعر التضامن الإجتماعي لدى المغاربة، للتعبير عن رسوخها في وجدانهم بصورة عفوية، مطبوعة بالتآلف والحماس . غير أن هذه الإنطلاقة المحمودة لا ينبغي أن تكون مرتبطة فقط بظروف آنية بل على العكس يجب أن تتواصل لأن الامر يتعلق بمعركة نخوضها بعمق على واجهة جديدة من أجل ضمان عيش أرغد لكافة رعايانا الأوفياء".
من خطاب صاحب الجلالة المغفور له الحسن الثاني بمناسبة عيد العرش 3 مارس 1999.وقد أعلن عن الميلاد الرسمي للمؤسسة خلال الخطاب الأول لجلالة الملك محمد السادس في 30 يوليوز 1999 بمناسبة عيد العرش المجيد :"وسنولي عنايتنا كذلك مشكلة الفقر الذي يعانيه بعض أفراد شعبنا وسنعمل بمعونة الله وتوفيقه على التخفيف من حدته وثقله. وفي هذا الصدد، كا ن والدي رحمه الله قد شرفني بقبول اقتراح إنشاء مؤسسة اختار لها من بين الأسماء إسم مؤسسة محمد الخامس للتضامن تهتم بشؤون الفقراء والمحتاجين والمعاقين عاهدنا أنفسنا على تفعيل دورها وإحاطتها بكامل الرعاية والدعم

الماء

الماء اسم يطلق علي الحالة السائلة لمركب الهيدروجين والأكسجين . وكان الفلاسفة الأقدمون يعتبرون الماء كعنصر اساسي لكل المواد السائلة وظل هذا الإعتقاد سائدا حتي القرن 18 . ففي عام 1781 استطاع العالم الكيميائي البريطاني هنري كافنديش Henry Cavendish تخليق االماء بحرق الهدروجين في الهواء محدثا فرقعة ولم يكن كنمه هذه التجربة معروفا حتي أتي الكيماوي الفرنسي أنطوان لافوازييه Antoine Lavoisier وأثبت أن الماء ليس عنصرا بل مركبا من الهيدروجين والأكسجين ثم أكتشف لعالمان الفرنسي جوزيف لويس والألماني الكسندر فون همبولد ت أن الماء يتكون من حجمين من الهيدروجين وحجم من الأكسجين كما هما في التركيبة يد2 ا(H2O) السائدة حاليا. أي أن الماء يتكون من "جزيئات". ويحتوي كل جزئ على ثلاثة ذرات عبارة عن 2 ذرة هيدروجين وذرة أكسجين .وقطرة الماء الواحدة تحتوي على الملايين من هذه الجزيئات وكل الهيدروجين في الماء وزنه الجزييْْء 1 . لقد وجد بالماء نسبة متدنية جدا من الماء الثقيل heavy water أو ما يسمي ب (اكسيد الديتيريم deuterium oxide (D2O) والديتريم هو هو نظير الهيدروجين الذي وزنه الجزييء 2 . كما به آثار قليلة من أكسيد التريتيم tritium oxide (T2O)والتريتيم نظير للهيدروجين وزنه الجزييء 3. فالهيدروجين، هو أخف عناصر الكون، وأكثرها وجوداً به، حيث تصل نسبته إلى أكثر من 90%، وهو غاز قابل للاشتعال. و الأكسجين غاز نشط يساعد على الاشتعال . ويُكَوِّن حوالي 20% من الهواء الجوى، وهو ضروري لتنفس الكائنات الحية، ويدخل في التركيب العضوي لجميع الأحياء، مع الهيدروجين والكربون. وعلى الرغم من أن الهيدروجين غاز مشتعل، والأكسجين غاز يساعد على الاشتعال، إلاّ أنه عند اتحاد ذرتي هيدروجين مع ذرة أكسجين، ينتج الماء الذي يطفئ النار. ورغم أن الماء مكون من ذرات اكسجين إلا أنه ليس الأكسجين الذي تحتاجه الكائنات المائية الحية كالسمك والنباتات البحرية . لأنها تعيش علي الأكسجين الذائب كغاز في الماء. والمياه الجارية في الأنهار والمحيطات والمجاري المائية بها نسبة أعلي من الأكسجين عما في المياه الراكدة بالبرك والمستنقعات التي تعيض بها أحياء مائية تستهلك الاكسجين بها . وليس صحيحا أن مياه الأمطار هي أنقي أنواع المياه العذبة. قهي تحتوي علي مغادن مذابة من الرياع الملوثة وجسيمات من التراب وغازات مذابة كثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت كما في الأمطار الحمضية acid rain . والجليد أثناء تكوينه يمتص من الجو غاز ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات الموجودة به ومواد عضوية وغير عضوية . والمياه في انسيابها فوق قشرة الأرض تتفاعل مع المعادن في التربة والصخوروتذوب بالمياه السطحية والجوفية كبريتات وكلوريدات وبيكربونات الصوديوم والبوتاسيوم واكاسيد الكالسيوم والماغنيسيوم . والمياه السطحية قد تتلوث بمياه المجاري والنفايات الصناعية . وقد تتسرب مياه النفايات والمجاري للمياه الجوفية أو الآبار الضحلة بما فيها فضلات الإنسان والحيوانات مكونة موادا نيتروجينية وكلوريداتية . ومعظم المياه الطبيعية للشرب من الآبار العميقة بها مادة الفلوريد بكميات متفاوتة والتي تقلل تسوس الأسنان . ومياه البحار والمحيطات يتركز بها ملح الطعام(كلوريد الصوديوم ).
تلوث الماء
يعتبر تلوث الماء من أوائل الموضوعات التي اهتم بها العلماء والمختصون بمجال التلوث، ولعل السر في ذلك مرده إلى سببين :
 الأول: أهمية الماء وضرورته، فهو يدخل في كل العمليات البيولوجية والصناعية، ولا يمكن لأي كائن حي –مهما كان شكله أو نوعه أو حجمه– أن يعيش بدونه، فالكائنات الحية تحتاج إليه لكي تعيش، والنباتات هي الأخرى تحتاج إليه لكي تنمو، وقد أثبت علم الخلية أن الماء هو المكون الهام في تركيب مادة الخلية، وهو وحدة البناء في كل كائن حي نباتاً كان أم حيواناً، وأثبت علم الكيمياء الحيوية أن الماء لازم لحدوث جميع التفاعلات والتحولات التي تتم داخل أجسام الأحياء فهو إما وسط أو عامل مساعد أو داخل في التفاعل أو ناتج عنه، وأثبت علم وظائف الأعضاء أن الماء ضروري لقيام كل عضو بوظائفه التي بدونها لا تتوفر له مظاهر الحياة ومقوماتها.
 الثاني: أن الماء يشغل أكبر حيز في الغلاف الحيوي، وهو أكثر مادة منفردة موجودة به، إذ تبلغ مساحة المسطح المائي حوالي 70.8% من مساحة الكرة الأرضية، مما دفع بعض العلماء إلى أن يطلقوا اسم (الكرة المائية) على الأرض بدلا من من الكرة الأرضية. كما أن الماء يكون حوالي( 60-70% من أجسام الأحياء الراقية بما فيها الإنسان، كما يكون حوالي 90% من أجسام الأحياء الدنيا) وبالتالي فإن تلوث الماء يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة ذو أخطار جسيمة بالكائنات الحية، ويخل بالتوازن البيئي الذي لن يكون له معنى ولن تكون له قيمة إذا ما فسدت خواص المكون الرئيسي له وهو الماء.
 مصادر تلوث الماء:
يتلوث الماء بكل ما يفسد خواصه أو يغير من طبيعته، والمقصود بتلوث الماء هو تدنس مجاري الماء والآبار والأنهار والبحار والأمطار والمياه الجوفية مما يجعل ماءها غير صالح للإنسان أو الحيوان أو النباتات أو الكائنات التي تعيش في البحار والمحيطات، ويتلوث الماء عن طريق المخلفات الإنسانية والنباتية والحيوانية والصناعية التي تلقي فيه أو تصب في فروعه، كما تتلوث المياه الجوفية نتيجة لتسرب مياه المجاري إليها بما فيها من بكتريا وصبغات كيميائية ملوثة، ومن أهم ملوثات الماء ما يلي :
1- مياه المطر الملوثه:
تتلوث مياه الأمطار – خاصة في المناطق الصناعية لأنها تجمع أثناء سقوطها من السماء كل الملوثات الموجودة بالهواء، والتي من أشهرها أكاسيد النتروجين وأكاسيد الكبريت وذرات التراب، ومن الجدير بالذكر أن تلوث مياه الأمطار ظاهرة جديدة استحدثت مع انتشار التصنيع، وإلقاء كميات كبيرة من المخلفات والغازات والأتربة في الهواء أو الماء، وفي الماضي لم تعرف البشرية هذا النوع من التلوث، وأنى لها هذا؟
 وإذا كان ماء المطر نقيا عند بدء تكوينه فإن دوام الحال من المحال، هكذا قال الإنسان وهكذا هو يصنع، لقد امتلئ الهواء بالكثير من الملوثات الصلبة والغازية التي نفثتها مداخن المصانع ومحركات الآلات والسيارات، وهذه الملوثات تذوب مع مياه الأمطار وتتساقط مع الثلوج فتمتصها التربة لتضيف بذلك كماً جديداً من الملوثات إلى ذلك الموجود بالتربة، ويمتص النبات هذه السموم في جميع أجزائه، فإذا تناول الإنسان أو الحيوان هذه النباتات أدى ذلك إلى التسمم...
كما أن سقوط ماء المطر الملوث فوق المسطحات المائية كالمحيطات والبحار والأنهار والبحيرات يؤدي إلى تلوث هذه المسطحات وإلى تسمم الكائنات البحرية والأسماك الموجودة بها، وينتقل السم إلى الإنسان إذا تناول هذه الأسماك الملوثة، كما تموت الطيور البحرية التي تعتمد في غذائها على الأسماك .
 إنه انتحار شامل وبطيء يصنعه البعض من بني البشر، والباقي في غفلة عما يحدث حوله، حتى إذا وصل إليه تيار التلوث أفاق وانتبه ولكن بعد أن يكون قد فاته الأوان .
2- مياه المجاري:
وهي تتلوث بالصابون والمنظفات الصناعية وبعض أنواع البكتريا والميكروبات الضارة، وعندما تنتقل مياه المجاري إلى الأنهار والبحيرات فإنها تؤدي إلى تلوثا هي الأخرى .
3- المخلفات الصناعية:
وهي تشمل مخلفات المصانع الغذائية والكيمائية والألياف الصناعية والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالدهون والبكتريا والدماء والأحماض والقلويات والأصباغ والنفط ومركبات البترول والكيماويات والأملاح السامة كأملاح الزئبق والزرنيخ، وأملاح المعادن الثقيلة كالرصاص والكادميوم .
 4- المفاعلات النووية:
وهي تسبب تلوثاً حرارياً للماء مما يؤثر تأثيراً ضاراً على البيئة وعلى حياتها، مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية حياتها مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية الكائنات.
 5- المبيدات الحشرية:
التي ترش على المحاصيل الزراعية أو التي تستخدم في إزالة الأعشاب الضارة، فينساب بعضها مع مياه الصرف المصارف، كذلك تتلوث مياه الترع والقنوات التي تغسل فيها معدات الرش وآلاته، ويؤدي ذلك إلى قتل الأسماك والكائنات البحرية كما يؤدي إلى نفوق الماشية والحيوانات التي تشرب من مياه الترع والقنوات الملوثة بهذه المبيدات، ولعل المأساة التي حدثت في العراق عامي 1971 –1972م أوضح دليل على ذلك حين تم استخدام نوع من المبيدات الحشرية المحتوية على الزئبق مما أدي إلى دخول حوالي  6000شخص إلى المستشفيات، ومات منهم 500.
 6- التلوث الناتج عن تسرب البترول إلى البحار المحيطات:
وهو إما نتيجة لحوادث غرق الناقلات التي تتكرر سنوياً، وإما نتيجة لقيام هذه الناقلات بعمليات التنظيف وغسل خزاناتها وإلقاء مياه الغسل الملوثة في عرض البحر.
 ومن أسباب تلوث مياه البحار أيضاً بزيت البترول تدفقه أثناء عمليات البحث والتنقيب عنه، كما حدث في شواطئ كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية في نهاية الستينيات، وتكون نتيجة لذلك بقعة زيت كبيرة الحجم قدر طولها بثمانمائة ميل على مياه المحيط الهادي، وأدى ذلك إلى موت أعداد لا تحصى من طيور البحر ومن الدرافيل والأسماك والكائنات البحرية نتيجة للتلوث.
*** وتبقى مسؤولية الحل لتلك المشاكل على كل سائل... فالطبيعة لا تملك أيدي سوى أيدينا... لذلك علينا أن نتعرّف على دورنا الفعّال الذي يمكن أن نقوم به تجاه أمنا الأرض... ومجموع الأعمال الفردية التي يقوم بها كل إنسان ستصنع فرقاً واضحاً بالنسبة لكل شيء حي...
يمكننا البدء من بيتنا وحياتنا اليومية بالتقليل والامتناع عن كل ما هو ضار للبيئة مثل مواد التنظيف والغسيل والمواد الصناعية، واستبدالها بالحل الأسلم للصحة والبيئة في آن واحد... فيجب أن لا ننسَ أن ما يؤثر على البيئة يؤثر على الصحّة أيضاً...

مرض السُّل

مرض السُّل: ويوجد نوعين لمرض السُّل، وهما: السُّل النشيط ، والسل الخفي . وهو من أكثر الأمراض عدوى ، ويمكن التعافي والشفاء من هذا المرض...