الثلاثاء، 11 فبراير 2014

التعاون بين أفراد الأسرة في تدبير الشؤون الأسرية

أهمية التعاون بين أفراد الأسرة


التعاون في الأسرة

التعاون لا بُدَّ أن يحقِّق كل الآمال التي يعيشها جميع أفراد العائلة ، ويترجمها على حلبة الواقع العملي .

التعاون لا بُدَّ أن يجسد كل الأماني التي تدور في سراب الأفكار ، فيمثلها مجسمة نابضة بالحياة

ماأجمل أن يكون الكبير والصغير في وسط كيان الأسرة يعمل ويكدح ويكافح وهذا كله يعتمد على فاعلية الزو جين الكريمين وانسجامهما وهذا الإنسجام والتعاون فيما بينهما ينعكس على شخصية الأبناء من بنين وبنات مما يجعلهم سندا لوالديهما بدأ من صغير الأمور إلى كبيرها أي من العمل البسيط ومساعدة الأم في المطبخ إلى إلى التعاون في الهم المعيشي خارج البيت وتوفير متطلبات شئون الحياة ..

يجب أن يسود التعاون المشترك في المجالات المختلفة بين أفراد العائلة ، لكي لا تُشَلُّ الأسرة عن حيويتها ونشاطها بصورة مستمرة .
فإن التعاون يكنس الإرهاق ، ويذيب التذمر من تحمل المسؤوليات ، وكذلك يوطد علاقات أفراد الأسرة بعضهم مع بعض ، ولا يدع مجالاً لأن يتسرب التفكك إلى ربوع العائلة المسلمة ، التي تلتزم بمبدأ التعاون ، والتكافل الإجتماعيين .

والتعاون بين أفراد العائلة لا بُدَّ وأن يقود سفينة الحياة نحو مرافئ السعادة ، ونحو موانئ الرفاه ، والهناء ، والدفء .

أيضا تبادلا لخبرات والكفاءات والتجارب بين الزوجين ، فما اكتمل تصوره وأثمر نضجه عند الزوج تلقفه الزوجة بكل أدب وتواضع واحترام من دون أنفة وكبرياء هذا هو غاية الثمرة والمنفعة والفائدة التي بها تتم سعادة الأسرة والشأن نفسه بالنسبة للزوج فعليه أن يستفيد من خبرات زوجته في شؤون ومناحي الحياة من دون التعرض لحساسيات الفوقية أو الدونية بينهما..

وإذا هيأ كل فرد نفسه للاستفادة من خبرات الآخر تم تلقائيا بينهما التعاون في كل صغيرة وكبيرة بلا شك أنهما
 سيجنيا ثمرة أسرة فاضلة مبنية على الحب والفضيلة والإيثار والتعاون والثقة والأمان والطمأنينة..

فالبيت الذي يسوده الحوار الهادئ، والإحترام المتبادل يسهم في توسيع قدرات الأطفال ويكمل مهاراتهم ومعارفهم وينشئهم على التعاون والبذل والعطاء داخل البيت وفي الشارع وفي المدرسة ومن ثم تتشكل منهم شخصية سوية متوازنة ، فاعلة ومنتجة..

أهمية التعاون بين أفراد الأسرة

ماأجمل أن يكون الكبير والصغير في وسط كيان الأسرة يعمل ويكدح ويكافح وهذا كله يعتمد على فاعلية الزو جين الكريمين وانسجامهما وهذا الإنسجام والتعاون فيما بينهما ينعكس على شخصية الأبناء من بنين وبنات مما يجعلهم سندا لوالديهما بدأ من صغير الأمور إلى كبيرها أي من العمل البسيط ومساعدة الأم في المطبخ إلى إلى التعاون في الهم المعيشي خارج البيت وتوفير متطلبات شئون الحياة ..

أيضا تبادلالخبرات والكفاءات والتجارب بين الزوجين ، فما اكتمل تصوره وأثمر نضجه عند الزوج تلقفه الزوجة بكل أدب وتواضع واحترام من دون أنفة وكبرياء هذا هو غاية الثمرة والمنفعة والفائدة التي بها تتم سعادة الأسرة والشأن نفسه بالنسبة للزوج فعليه أن يستفيد من خبرات زوجته في شؤون ومناحي الحياة من دون التعرض لحساسيات الفوقية أو الدونية بينهما..

وإذا هيأ كل فرد نفسه للاستفادة من خبرات الآخر تم تلقائيا بينهما التعاون في كل صغيرة وكبيرة بلا شك أنهما سيجنيا ثمرة أسرة فاضلة مبنية على الحب والفضيلة والإيثار والتعاون والثقة والأمان والطمأنينة..
فالبيت الذي يسوده الحوار الهادئ، والإحترام المتبادل يسهم في توسيع قدرات الأطفال ويكمل مهاراتهم ومعارفهم وينشئهم على التعاون والبذل والعطاء داخل البيت وفي الشارع وفي المدرسة ومن ثم تتشكل منهم شخصية سوية متوازنة ، فاعلة ومنتجة..

الشورى داخل البيت عنوان أسرة فاضلة

إن الأسرة المسلمة تكون مبنية على أساس من الفضيلة مسؤولها الرئيس وهو الزوج وبعده الزوجة ثم الأبناء، ويمكن أن نصطلح على هذه المكونات مؤسسة،والمؤسسة التي تسير وفق شروط منضبطة تحترم فيها القوانين وتكون مبنية على الشورى عند اتخاذ القرارات هي المؤسسة المثالية الناجحة..·



هناك 9 تعليقات:

Unknown يقول...

non

Mouaad boutaj يقول...

tooooooooooooop

Unknown يقول...

الرئيس هي الام في هذا المجتمع الرخيس

Unknown يقول...

جيد

Unknown يقول...

سيء😔😔😔تكدبون🤥🤥🤥

Unknown يقول...

مادا تعرف اود ان تعطيني رقم هاتفك
📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵📵

Unknown يقول...

لا أفهم اي شي منكن

Unknown يقول...

ق*ب

Unknown يقول...

Top

مرض السُّل

مرض السُّل: ويوجد نوعين لمرض السُّل، وهما: السُّل النشيط ، والسل الخفي . وهو من أكثر الأمراض عدوى ، ويمكن التعافي والشفاء من هذا المرض...