.
- فما هي هذه المؤسسة؟
- وما هي أهدافها ومجالات تدخلها؟
- وكيف ننجز ملفا عن هذه المؤسسة؟
1 ـ تعريف مؤسسة محمد الخامس للتضامن:
هي مؤسسة تضامنية ذات منفعة عمومية واستقلال مالي، أحدثت بمقتضى مرسوم
صادر يوم 5 يوليوز1999، وتعمل بشراكة مع باقي الفاعلين الاجتماعيين تحت شعار
"لنتحد ضد الحاجة".
يتشكل الهيكل التنظيمي لمؤسسة محمد الخامس من الرئيس (الملك محمد السادس)
ومجلس إداري مع متصرف منسق إضافة إلى الشركاء والمساعدين الاجتماعيين ومجموعة
من الأطر ورؤساء المشاريع.
2 ـ أهداف المؤسسة ومجالات عملها:
من أهداف مؤسسة محمد الخامس للتضامن التخفيف من حدة الفقر عبر الاهتمام
بشؤون الفقراء والمحتاجين والمعوقين، وإنجاز برامج لفائدتهم، كما أنها تقدم مساعدات
استعجاليه لإنقاذ ضحايا الكوارث الطبيعية.
تتنوع مجالات عمل المؤسسة، فهناك:
• الجانب الإنساني: مساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية، عمليات الإفطار في رمضان
استقبال المغاربة المقيمين بالخارج....
• الجانب الاجتماعي: إنشاء ودعم المراكز الاجتماعية، توفير العلاج للفئات المحتاجة
ء
• الجانب التنموي: محو الأمية، التحسيس الطبي وحماية البيئة، التزويد بالماء الصالح
للشرب...
ساهمت المؤسسة بمبلغ 7 ملايين درهم في البرنامج الوطني للمساعدة على التمدرس المنجز بشراكة مع وزارة التنمية الإجتماعية وبعض الجمعيات. ويندرج هذا البرنامج، الذي يقدر غلافه المالي السنوي ب14 مليون درهم، ضمن مخطط ثلاثي لتوزيع المحفظات والمقررات المدرسية على 26500 طفل. كما استفاد نفس البرنامج من دعم مالي من لدن مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين ودعم لوجيستيكي من طرف الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية. إضافة إلى ذلك، ساهمت المؤسسة في المجهود الوطني لإصلاح المؤسسات المدرسية بجهة الحسيمة من خلال إعادة ب ناء مدرسة ابن الطالب، والممون بكامله من طرف أحد المحسنين.
ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ضحايا الكوارث الطبيعية
من سنة لأخرى، يتزايد اهتمام المؤسسة بمساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية ليأخذ بعدا أكبر علاوة على توزيع المؤن الغذائية والألبسة على الفئات المتضررة بمختلف جهات المملكة (الصويرة، الأطلس المتوسط…)، انكبت المؤسسة مؤخرا على نهج سياسة القرب بالمدن والقرى المتضررة وانطلاقا من الحاجيات المحددة، اشتملت هذه الأعمال التي أنجزت بمساهمة الإدارات العمومية والسلطات المحلية والنسيج الجمعوي على تأمين التدخل السريع والفوري لإنقاذ وإيواء الفئات المتضررة وتزويدها بالمؤن الغذائية المساهمة في تقوية التغطية الصحية للمتضررين عبر تجنيد وتعبئة فرق من الأطباء توفير الأدوية والمستلزمات الوقائية الخاصة بمعالجة المياه وحماية الأفراد والمواشي من الأوبئة سد الحاجيات الأساسية: الأفرشة والألبسة والمواد الغذائية والأدوات المدرسية... المساهمة في أعمال التنظيف والوقاية لتفادي انتشار الأوبئة
دور الطلبة
تمول مؤسسة محمد الخامس للتضامن بناء وتجهيز العديد من دور الطلبة بمختلف مدن المملكة وتهدف هذه المشاريع إلى تقوية البنيات المتواجدة مثل الأحياء الجامعية والداخليات تجدر الإشارة إلى أن هذه الدور توفر للطلبة المنحدرين من أوساط معوزة كل الشروط الضرورية التي تمكنهم من مواصلة دراستهم في أحسن الظروف
إعادة إدماج المعاقين
مليون درهم هو الغلاف المالي المخصص لحد الآن لبناء، تجديد، تهيئة وتجهيز المراكز الخاصة بالمعاقين، فضلا عن المساهمة في برامج تكوينية وتنشيطية لتحسين وضعية الأشخاص المعاقين، تقوم مؤسسة محمد الخامس للتضامن بدعم المراكز والجمعيات العاملة في حقل الإدماج الاجتماعي والمهني وهكذا، تزود المؤسسة هذه الجمعيات بدعم لوجسيتيكي ومالي بغية تيسير الإدماج الفعلي لهذه الشريحة في المجتمع
• المركب الوطني للمعاقين بسلا الجديدة
• بناء مركز استقبال المعاقين ذهنيا دون مأوى قار بالصويرة
• مركز ابن البيطار للمعاقين حركيا
• بناء مركز للمعاقين حركيا بآسفي
المساهمة في حماية الأطفال المحرومين
• في إطار برنامج حماية الأطفال المتخلى عنهم والأيتام والمعوزين، باشرتء
المؤسسة عملها الرامي إلى رد الاعتبار إليهم عبر تجديد أو بناء 260 مركزا بمختلف ربوع المملكة توفر هذه المراكز، التي تسهر على تسييرها جمعيات، الإيواء المجاني والغذاء للأطفال المحرومين والأيتام، والبالغ معدل سنهم ما بين ستة وثمانية عشر سنة. إضافة إلى تجديد المراكز، تواظب المؤسسة على منح النزلاء هبات عينية مثل المؤن الغذائية والألبسة والأدوات المدرسية. : وعلاوة على برنامج ترميم دور الأيتام، قامت المؤسسة بالأعمال التالية:
• بناء مركز للأطفال المتخلى عنهم بالدار البيضاء (مؤسسة لالة حسناء) : 6،6 مليون درهم
• دار الأطفال المتخلى عنهم (وجدة) وتسيرها جمعية الأمل
• (مركز اجتماعي بالسمارة : (6،2 مليون درهم بناء
إن الحديث عن التضامن يجرنا إلى استحضار تعاليم ديننا الحنيف وما يزخر به موروثنا الحضاري من أريحية و قيم نبيلة تحث كلها على الأخذ بأيدي الفقراء والمحتاجين.
واستعدادنا التلقائي للتضامن مع الآخر ينبع من الرغبة في ترجمة هذه الفلسفة إلى سلوك يومي في حياتنا اليومية على جميع المستويات وفي محيطنا المحلي والوطني : في حياتنا العائلية، مع الجيران، وغيرهم...
غير أن المتغيرات الإجتماعية المعاصرة أبانت عن عدم نجاعة السلوك الفردي.
وعليه، وجب العمل على إرساء بنيات توافقية قارة ومستديمة.
"قلما ترونني موشحا صدري بشارة أو وسام، ولكنني اليوم مسرور وفخور بحمل هذه الشرارة تضامنا مع جميع ذوي الحاجة في بلدنا تضامنا مستمرا ليس وليد اليوم ولا الغد تضامنا يجد منهله في أخلاقنا وتربيتنا وتراثنا. فلنسر في هذه الحملة ولنواظب عليها علما منا أننا سنعين بذلك لا على محو الفقر ولكن على الأقل على تخفيف ما ينوء به أولئك الذين هم في حالة فقر وليس هناك وسيلة أحسن لمحاربة الفقر من جهوية ولا مركزية الجمعيات الخيرية والمبرات الإنسانية".
من خطاب صاحب الجلالة المغفور له الحسن الثاني
عند افتتاح أشغال المناظرة الوطنية للجماعات المحلية 19 أكتوبر 1998.إن حكمة وتبصر جلالة المغفور له الحسن الثاني ، نور الله ضريحه، والعناية التي كان يوليها جلالته لتحسين ظروف عيش ذوي الحاجة من رعاياه جعلاه يبادر إلى إحداث لجنة الأخلاقيات. وضعت لجنة الأخلاقيات برعاية جلالة الملك محمد السادس، حين كان وليا للعهد، وتضم شخصيات من مختلف المشارب والأطياف. وقد عهد إليها بإذكاء العمل الإنساني عبر تحديد دقيق للأولويات ورصد عقلاني وناجع للإمكانيات والوسائل.
هذا، وقد مكنت النتائج المحصل عليها من رفع لجنة الأخلاقيات إلى مؤسسة اختار لها جلالة المغفور له الحسن الثاني إسم "مؤسسة محمد الخامس للتضامن". إن التجربة المكتسبة في إطار لجنة الأخلاقيات قد فسحت المجال أمام تحسيس المواطنين المغاربة بآفة الفقر، كما استوجب التجاوب الحار والتلقائي الذي لقيته هذه المبادرة في أوساط المواطنين الانتقال بها من خلية مؤقتة إلى مؤسسة دائمة ومهيكلة :
"...وقد أثلج صدرنا أن عمليات التضامن الإجتماعي كان من بينها العمليات التي عهدنا بالإشراف عليها وتوجيهها لولي عهدنا وابننا البار الأمير سيدي محمد، قد فسحت المجال أمام مشاعر التضامن الإجتماعي لدى المغاربة، للتعبير عن رسوخها في وجدانهم بصورة عفوية، مطبوعة بالتآلف والحماس . غير أن هذه الإنطلاقة المحمودة لا ينبغي أن تكون مرتبطة فقط بظروف آنية بل على العكس يجب أن تتواصل لأن الامر يتعلق بمعركة نخوضها بعمق على واجهة جديدة من أجل ضمان عيش أرغد لكافة رعايانا الأوفياء".
من خطاب صاحب الجلالة المغفور له الحسن الثاني بمناسبة عيد العرش 3 مارس 1999.وقد أعلن عن الميلاد الرسمي للمؤسسة خلال الخطاب الأول لجلالة الملك محمد السادس في 30 يوليوز 1999 بمناسبة عيد العرش المجيد :"وسنولي عنايتنا كذلك مشكلة الفقر الذي يعانيه بعض أفراد شعبنا وسنعمل بمعونة الله وتوفيقه على التخفيف من حدته وثقله. وفي هذا الصدد، كا ن والدي رحمه الله قد شرفني بقبول اقتراح إنشاء مؤسسة اختار لها من بين الأسماء إسم مؤسسة محمد الخامس للتضامن تهتم بشؤون الفقراء والمحتاجين والمعاقين عاهدنا أنفسنا على تفعيل دورها وإحاطتها بكامل الرعاية والدعم
هناك تعليق واحد:
مؤسسة مؤسسة محمد الخامس للتضامن مؤسسة
ننجز ملفا حول مؤسسة محمد الخامس للتضامن
ملف: ننجز ملفا حول مؤسسة محمد الخامس للتضامن
ملف حول مؤسسة محمد الخامس للتضامن
الموضوع كاملا
ملف حول مؤسسة محمد الخامس للتضامن
إرسال تعليق