القمر جانيميد

 ملك الأقمار

 يبلغ قطره حوالي 5260 كيلومتراً  أي أكبر من كوكبي عطارد وبلوتو  ، كما أن هذا القمر أضخم أقمار المجموعة الشمسية ، أي ( ملك الأقمار ).

 ويمثل مركز القمرجانيميد نحو نصف حجمه ، وهو عبارة عن حديد (وهو مصدر المجال المغناطيسي للقمر) وصخور وثلوج.

 ويبعد ( جانيميد ) عن كوكب المشتري بنحو مليون وسبعين ألف كيلومتر ، وتبلغ مدة دورته حول المشتري حوالي سبعة أيام أرضية ، ومن ثم فإن ( اليوم ) فوق هذا القمر يكون سبع أيام أرضية ، وهو ستقبل نحو 1\30 من أشعة الشمس التي تصل إلى كوكب الأرض ، ومن ثم فإن متوسط درجة حرارته تبلغ حوالي 120 درجة مئوية تحت الصفر.

الغريب أن هذه الثلوج عبارة عن طبقة كثيفة من الماء المتجمد! وكان من المعروف في الماضي أنه ليس لهذا القمر أي غلاف جوي ، ولكن تلسكوب الفضاء ( هابل ) اكتشف وجود طبقة رقيقة من غاز ( الأوزون ) فوق سطحه ، وربما توجد أيضاً طبقة رقيقة من الأكسجين ، ويمتلئ سطح القمر ( جانيميد ).
عموماً لأن السطح ينقسم إلى منطقة كبيرة مظلمة ، تكثر بها الفوهات الناتجة غالباً عن ارتطامات النيازك والكويكبات ، ومنطقة أصغر مضيئة بها الأخاديد العميقة

والتصدعات والشقوق ، كما توجد ( شلالات ) من الخطوط المتوازية المضيئة

تصب في سهول معتمة فاحمه السواد.

وأعجب ما في الفوهات فوق القمر ( جانيميد ) ، هو وجود خطوط هائلة تنبعث منها ، وتبدو مثل الأشعة التي تنطلق من الأجسام المضيئة ، وطول كل شعاع يزيد عن كيلومترين ، و يعتقد العلماء أن وجود هذه الأشعة يدل على أن القمر (جانيميد) تعرض منذ ملايين السنيين إلى زلازل ، أدت إلى حدوث تشوهات في تضاريس سطحه.