كوكب زحل
أغرب تكوينات كوكب زحل تلك الأحزمة السوداء المدهشة التي تبدو وكأنها ( ضفائر ) جبارة مجدولة ومدمجة في بعضها البعض ، وهي مشدودة وملتفة حول الكوكب بشكل جذاب يُحير العقل.
هو العملاق الثاني بعد ( المشتري ) ، وهو السادس من حيث بُعده عن الشمس ، وتبلغ المسافة بينهما نحو 1427 مليون كيلومتر.
يدور كوكب زحل حول محوره كل عشر ساعات وتسع وثلاثين دقيقة ، وهو طول اليوم فوقه ، بينما يكمل دورته حول الشمس في 29.5 سنة ، ولكوكب (زحل) ثلاثون قمراً ، أكبرها ( تيتان ).
( زحل ) كوكب غازي ، كثافته هي الأقل بين جميع كواكب المجموعة الشمسية ، حتى يُقال أنه يمكن أن ( يطفو ) فوق الماء لانخفاض كثافته! يتكون جو كوكب (زحل) من الهيدروجين 97% ، وغازات أخرى مثل الهليوم والميثان والأمونيا 3% يبلغ قطر هذا الكوكب نحو 120 ألف كيلومتر ، وتصل درجة الحرارة فوقه إلى حوالي 180 درجة مئوية تحت الصفر ، ويتميز هذا الكوكب بعواصفه الشديدة التي تهب بالقرب من خطه الاستوائي ، وتصل سرعتها إلى خمسمائة متر في الثانية!
أطلق على كوكب زحل جوهرة
المجموعة الشمسية ، بسبب حلقاته الرائعة ذات الألوان المختلفة ، التي تضفي عليه
منظراً خلاباً في السماء فسبحان الله الذي خلقه وأبدعه.
هو العملاق الثاني بعد ( المشتري ) ، وهو السادس من حيث بُعده عن الشمس ، وتبلغ المسافة بينهما نحو 1427 مليون كيلومتر.
يدور كوكب زحل حول محوره كل عشر ساعات وتسع وثلاثين دقيقة ، وهو طول اليوم فوقه ، بينما يكمل دورته حول الشمس في 29.5 سنة ، ولكوكب (زحل) ثلاثون قمراً ، أكبرها ( تيتان ).
( زحل ) كوكب غازي ، كثافته هي الأقل بين جميع كواكب المجموعة الشمسية ، حتى يُقال أنه يمكن أن ( يطفو ) فوق الماء لانخفاض كثافته! يتكون جو كوكب (زحل) من الهيدروجين 97% ، وغازات أخرى مثل الهليوم والميثان والأمونيا 3% يبلغ قطر هذا الكوكب نحو 120 ألف كيلومتر ، وتصل درجة الحرارة فوقه إلى حوالي 180 درجة مئوية تحت الصفر ، ويتميز هذا الكوكب بعواصفه الشديدة التي تهب بالقرب من خطه الاستوائي ، وتصل سرعتها إلى خمسمائة متر في الثانية!
يُقدر
عدد حلقات ( زحل ) بالآلاف. معظمها صغير الحجم. ونسيج كل حلقة عبارة عن أجسام
فضائية دقيقة الحجم نسبياً ، ولكن هناك عدة حلقات كبيرة بعضها لامع وبعضها معتم ،
بينهما حاجز من الفراغ المظلم يقسمهما إلى حلقتين ، ويُعرف هذا الحاجز بفراغ (
كاسيني ) على اسم العالم الذي اكتشفه في القرن السابع عشر.
قد
يصل عرض بعض هذه الحلقات إلى حوالي 25 ألف كيلومتر ، وحلقات ( زحل ) شفافة ورفيعة
نسبياً ، إذ يتراوح سمكها بين 15 و80 كيلومتراً ، ويعتقد بعض علماء الفلك أن هذه
الحلقات عبارة عن آلاف الملايين من الأقمار الصغيرة الجليدية التي تدور في فلك
الكوكب ، أو ربما كانت مواد لقمر لم يتكون بعد ، أو بقايا أحد الأقمار المتفجرة ،
وهو في طور التكوين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق