القبائل أبناء النجوم
تشتهر أفراد قبائل ( الدوجون ) الأفريقية بولعه الشديد بالأقنعة الضخمة والمنتجات والأدوات الخشبية ، التي يقومون بطلائها بالألوان الحمراء والسوداء والبيضاء ، كما برعوا في الرصد الفلكي إلى حد يُثير الدهشة. وقد نشأت قبائل ( الدوجون ) على الضفة الغربية لنهر النيجر ، في القرن العاشر الميلادي ، ثم هاجروا إلى مالي التي تقع في غرب أفريقيا.يزرع أفراد قبائل ( الدوجون ) القطن والأرز والذرة ، كما يُربون الماشية. وبسبب الطبيعة
الزراعية لوطنهم ، فإن الأرض ومحاصيلها تلعب دوراً هاماً في عادات وتقاليد هذه
القبائل. من التقاليد المتوارثة لقبائل ( الدوجون ) ، وضع كتل من الطين على
أكواخهم وأسواقهم ، لحث الخصوبة المتواصلة للأرض ، ويحدث هذا التقليد قبل
موسم هطول الأمطار وأول زراعة للأرض. ومن التقاليد التي يحرصون عليها كذلك
الطقوس الجنائزية لدفن الموتى ، وهي التي تسمح للميت بترك عالم الحياة والدخول
في عالم الموت! وأيضاً تتضمن بداية ونهاية فترة الحداد على الميت ، وتتضمن هذه
الطقوس ارتداء الأقنعة المُخيفة الملونة ، التي تُجسد الشخصيات الأسطورية ذات القدرات الخارقة للطبيعة! ومن أغرب العادات التي سادت منذ نحو ألف عام ، قيام
أفراد قبائل ( الدوجون ) في ليالي محددة بدق الطبول والموسيقى الصاخبة والرقص بعنف والابتهال ، إذ أنهم يؤمنون بأن النجم (الشَّعْرَي اليمانية ) له نجم مصاحب لا يُرى بالعين المجردة ، ويدور هذا النجم المرافق كل خمسين سنة في مدار بيضاوي حول نجم ( الشَّعري اليمانية ) المرئي ، وهو نجم ثقيل جداً. وفي الوقت نفسه فإنه يدور حول محوره ذاتياً. تُرى كيف أمكن لقبائل ( الدوجون ) الذين لا يعرفون أي شيء عن الأجهزة الفلكية أن يعرفوا كل هذه المعلومات عن نجم خفي غير مرئي ؟ بل إن هذا النجم الذي يُسميه العلماء ( الشَّعْرَي اليمانية ب ) لم يتم رصده إلا بتلسكوب ضخم عام 1970! والأمر الأغرب أن أفراد قبائل ( الدوجون ) يعتقدون أنهم ينحدرون من كائنات قادمة من هذا النجم الخفي!
تشتهر أفراد قبائل ( الدوجون ) الأفريقية بولعه الشديد بالأقنعة الضخمة والمنتجات والأدوات الخشبية ، التي يقومون بطلائها بالألوان الحمراء والسوداء والبيضاء ، كما برعوا في الرصد الفلكي إلى حد يُثير الدهشة. وقد نشأت قبائل ( الدوجون ) على الضفة الغربية لنهر النيجر ، في القرن العاشر الميلادي ، ثم هاجروا إلى مالي التي تقع في غرب أفريقيا.يزرع أفراد قبائل ( الدوجون ) القطن والأرز والذرة ، كما يُربون الماشية. وبسبب الطبيعة
الزراعية لوطنهم ، فإن الأرض ومحاصيلها تلعب دوراً هاماً في عادات وتقاليد هذه
القبائل. من التقاليد المتوارثة لقبائل ( الدوجون ) ، وضع كتل من الطين على
أكواخهم وأسواقهم ، لحث الخصوبة المتواصلة للأرض ، ويحدث هذا التقليد قبل
موسم هطول الأمطار وأول زراعة للأرض. ومن التقاليد التي يحرصون عليها كذلك
الطقوس الجنائزية لدفن الموتى ، وهي التي تسمح للميت بترك عالم الحياة والدخول
في عالم الموت! وأيضاً تتضمن بداية ونهاية فترة الحداد على الميت ، وتتضمن هذه
الطقوس ارتداء الأقنعة المُخيفة الملونة ، التي تُجسد الشخصيات الأسطورية ذات القدرات الخارقة للطبيعة! ومن أغرب العادات التي سادت منذ نحو ألف عام ، قيام
أفراد قبائل ( الدوجون ) في ليالي محددة بدق الطبول والموسيقى الصاخبة والرقص بعنف والابتهال ، إذ أنهم يؤمنون بأن النجم (الشَّعْرَي اليمانية ) له نجم مصاحب لا يُرى بالعين المجردة ، ويدور هذا النجم المرافق كل خمسين سنة في مدار بيضاوي حول نجم ( الشَّعري اليمانية ) المرئي ، وهو نجم ثقيل جداً. وفي الوقت نفسه فإنه يدور حول محوره ذاتياً. تُرى كيف أمكن لقبائل ( الدوجون ) الذين لا يعرفون أي شيء عن الأجهزة الفلكية أن يعرفوا كل هذه المعلومات عن نجم خفي غير مرئي ؟ بل إن هذا النجم الذي يُسميه العلماء ( الشَّعْرَي اليمانية ب ) لم يتم رصده إلا بتلسكوب ضخم عام 1970! والأمر الأغرب أن أفراد قبائل ( الدوجون ) يعتقدون أنهم ينحدرون من كائنات قادمة من هذا النجم الخفي!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق