الخميس، 13 فبراير 2014

المراهق والمدرسة

المراهق والمدرسة… !

هناك عدة عوامل و ضغوطات يمكن أن يتعرض لها المراهق ، تجعله غياباته متكررة في الصف ،و يمكن أن يصل ذلك الى رفضه الذهاب إلى المدرسة بصفة نهائية، و في البداية سيشعره هذا الهروب بنوع من الانفراج ، غير أن ذلك سرعان ما يتحول إلى شعور بالندم و الخوف من رد فعل الآباء .
و من بين أسباب الهروب من المدرسة ، ما يلي :
-
حب المراهق للمغامرة و رغبته في جذب انتباه الآخرين.
-
عدم رغبته في الدراسة و التحصيل العلمي.
-
شعوره بالقلق و خوفه الشديد من الاختبارات المدرسية.
-
كثرة المشاكل في المنزل .
-
شعوره بالضغط بسبب ثقل الواجبات المدرسية وكثرتها.
-
مرافقته لأصدقاء السوء ،و بدلا من التمدرس يفضل قضاء كل وقته معهم.
-
إن كانت المدرسة لا تتوفر على شروط التمدرس ، يمكن أن تجعله يحس بالنفور و عدم الرغبة للذهاب اليها.
-
عدم قدرة المراهق على التفاعل الطبيعي نفسيا واجتماعيا في المدرسة.
-
تعرض المراهق الى العنف إما من المدرس أو احد التلاميذ المتسلطين.
-
غياب الحوار بينه وبين والديه و إحساسه بالوحدة و الخوف.

المراهق والأسرة

عندما يدرك المراهق أن له شخصية فريدة ذات خصائص مميزة يأخذ في خلع الرداء الطفولي ويبدأ نضاله في الإستقلال بنفسه ومصيره ومحاولة الحصول على المزيد من الإستقلال الذاتي والتخلص من التواكل على الأبوين .
ويعتبر التمرد والجدال من الأعراض السيئة لتعويق جهود المراهق في سبيل التخلص من تواكل الطفولة ، فالإحتجاج على قرارات الأب ، وعدم الإمتثال الأعمى للسلطة ، من الوسائل التي يعلن بها المراهق عن نموه، وعن رغبته في نزع قيد الإعتماد على الغير عن كاهله، ورغبته في التفكير بنفسه والوقوف على قدميه.
ثمة وسائل كثيرة يستطيع بها الكبار مواجهة حاجات المراهق إلى الإستقلال الذاتي ووقايته من التمرد والإحباط. ومن هذه الوسائل منحه مرتبا شهريا أو يوميا، وإتاحة بعض فرص كسب المال له، والحرية في إختيار ملابسه وشرائها، فتلك أمور يسهل إتباعها في البيت والمدرسة كما أن السلوك المترتب عليها يتضمن نوعا من الإستقلال الذاتي المقبول من الناحية الإجتماعية.

 المراهقه و المجتمع

الواقع أنه ليس هناك نوع واحد من المراهقة فلكل فرد نوع خاص حسب ظروفه الجسمية والاجتماعية والنفسية والمادية، وحسب استعداداته الطبيعية، فالمراهقة تختلف من فرد إلى فرد، ومن بيئة جغرافية إلى أخرى، ومن سلالة إلى سلالة، كذلك تختلف باختلاف الأنماط الحضارية التي يتربى في وسطها المراهق، فهي في المجتمع البدائي تختلف عنها في المجتمع المتحضر، وكذلك تختلف في مجتمع المدينة عنها في المجتمع الريفي، كما تختلف من المجتمع المتزمت الذي يفرض كثيراً من القيود والأغلال على نشاط المراهق، عنها في المجتمع الحر الذي يتيح للمراهق فرص العمل والنشاط، وفرص إشباع الحاجات والدوافع ا لمختلفة .
كذلك فإن مرحلة المراهقة ليست مستقلة بذاتها استقلالاً تاماً، وإنما هي تتأثر بما
مر به الطفل من خبرات في المرحلة السابقة ، والنمو عملية مستمرة ومتصلة.
وجدير بالذكر أن النمو الجنسي الذي يحدث في المراهقة ليس من شأنه أن يؤدي بالضرورة إلى حدوث أزمات للمراهقين، ولكن دلت التجارب على أن النظم الاجتماعية الحديثة التي يعيش فيها المراهق هي المسؤولة عن حدوث أزمة المراهقة، فقد دلت الأبحاث التي أجرتها مارجريت مد ( وهي من علماء الأنثروبولوجيا الاجتماعية ) في المجتمعات البدائية أن المجتمع هناك يرحب بظهور النضج الجنسي، وبمجرد ظهوره يقام حفل تقليدي ينتقل بعده الطفل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرجولة مباشرة، ويترك المراهق فوراً السلوك الطفولي ويتسم سلوكه بالرجولة، كما يعهد إليه المجتمع - بكل بساطة - بمسؤوليات الرجال، ويسمح له بالجلوس وسط جماعاتهم، ويشاركهم فيما يقومون به من صيد ورعي، وبذلك يحقق استقلالاً اقتصادياً واجتماعياً، وفوق كل هذا يسمح له فوراً بالزواج وتكوين الأسرة، ومن ثم يتمكن من إشباع الدافع الجنسي بطريقة طبيعية.




هناك 13 تعليقًا:

Unknown يقول...

راااائع

Unknown يقول...

Mirsi
شكررررررررررررررررررررررررررررا

Unknown يقول...

شكرا
Metco

Unknown يقول...

لینعل بباكم لكلب اولاد الحرام 🐷🐷🐷🐷🐷🐷🐷🐷🐷🐒🐒🐒🐒🐒🐵🐵🐵🐵🐵🦓🦓🦓🦓🦓🦓🤛🤜👎👎👎👎👎👎🏾

Unknown يقول...

و علاش

Unknown يقول...

شكرا جزيلا لكم

Unknown يقول...

شكرا جزيلا استفدت كثيرا

Unknown يقول...

ههه شكرا

Unknown يقول...

شكرا لكم يا فريق العمل

mestr abdssamad يقول...

تفوووووووووووووووو






Unknown يقول...

ليعل زامل بوك

Unknown يقول...

شكرا على مجهوداتكم

Unknown يقول...

تفووووووووة🖕🖕🖕 لاروب

مرض السُّل

مرض السُّل: ويوجد نوعين لمرض السُّل، وهما: السُّل النشيط ، والسل الخفي . وهو من أكثر الأمراض عدوى ، ويمكن التعافي والشفاء من هذا المرض...