الأربعاء، 12 فبراير 2014

الحديث القدسي- الحديث المتواتر- الحديث الآحاد

الحديث القدسي- الحديث المتواتر- الحديث الآحاد


فالحديث القدسي هو: ما كان لفظه من النبي صلى الله عليه وسلم، ومعناه من الله تعالى، أو هو ما أخبر الله نبيه بالإلهام أو المنام، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك المعنى بعبارة من نفسه.
وتعريف الحديث النبوي: هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير ونحوها من أوصاف خَلقية أو خُلقية أو همِّ.
والله أعلم.

الحديث المتواتر هو الحديث الذي رواه جماعة يستحيل في العادة أن يتواطؤوا على الكذب، وأسندوه إلى شيء محسوس
هو ما نقله من يحصل العلم بصدقهم ضرورة عن مثلهم من أول الإسناد إلى آخره قال وهو قليل لا يكاد يوجد في روايتهم
شروط المتواتر وتعريفه

فإذا جَمَع هذه الشروطَ الأربعةَ، وهي:

  1. - عددٌ كثير أحالت العادة تواطؤَهم، أو توافُقَهم، على الكذب.
  2. - رووا ذلك عن مثلهم من الابتداءِ إلى الانتهاءِ.
  3. - وكان مُسْتَنَدُ انْتِهائِهم الحِسَّ.
  4. - وانضاف إلى ذلك أن يَصْحبَ خبرَهم إفادةُ العلمِ لسامعه.

فهذا هو المتواتر. وما تخلَّفتْ إفادة العلم عنه كان مشهوراً فقط، فكل متواترٍ مشهورٌ من غيرِ عكسٍ.

و يتفرع التواتر إلى فرعين :

التواتر اللفظي
   هو اتفاق الرواة على لفظه ومعناه.
التواتر المعنوي
   هو ما اختلف الرواة في لفظه.

حكم الحديث المتواتر : أنه يقبل ويجب العمل به دون البحث عن درجته،
لكتب في الأحاديث المتواتر

   * للإمام السيوطي كتاب في هذا الباب سماه ((الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة.))
   * لقط اللئالي المتناثرة في الأحاديث المتواترة‏ (‏لأبي الفيض محمد مرتضى الحسيني الزبيدي المصري‏)‏



الحديث الآحاد وهو أحد أنواع الأحاديث النبوية ويُعرف بأنه: "ما لم توجد فيه شروط المتواتر سواء أكان الراوي واحدا أو أكثر"، وعلى مذهب الجمهور فإنهم يقولون بظنّية خبر الآحاد وأنه يوجب العمل دون العلم.

ليست هناك تعليقات:

مرض السُّل

مرض السُّل: ويوجد نوعين لمرض السُّل، وهما: السُّل النشيط ، والسل الخفي . وهو من أكثر الأمراض عدوى ، ويمكن التعافي والشفاء من هذا المرض...